طعن سائق “توك توك” الرقيب في شرطة بلديّة طرابلس خ.ح.
وفي التفاصيل، منع شرطيّ البلديّة سائق “التوك توك” من المرور بسبب أعمال تزفيت، فحصل إشكال، وطُعِنَ الرقيب بسكين في خاصرته.
طعن سائق “توك توك” الرقيب في شرطة بلديّة طرابلس خ.ح.
وفي التفاصيل، منع شرطيّ البلديّة سائق “التوك توك” من المرور بسبب أعمال تزفيت، فحصل إشكال، وطُعِنَ الرقيب بسكين في خاصرته.
وقعت جريمة قتل مروعة في بلدة عمشيت حيث أقدم المدعو “ع.خ” على إطلاق النار من مسدس حربي باتجاه صديقه المدعو “ع.ي”، فأصابه بعدد من الطلقات النارية، ما أدى إلى وفاته على الفور داخل المنزل الذي يتشاركانه في البلدة.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن القاتل والضحية ينحدران من منطقة عكار، ويعملان معًا في في احدى الشركات في البلدة منذ فترة ،ولم تُعرف بعد دوافع الجريمة التي وقعت بشكل مفاجئ وأثارت حالة من الذعر.
وفور وقوع الحادثة، حضرت القوى الأمنية والأدلة الجنائية إلى المكان، حيث تم تطويق موقع الجريمة وفتح تحقيق بإشراف القضاء المختص لكشف ملابسات ما جرى وتحديد الأسباب التي دفعت الجاني إلى ارتكاب فعلته.
تم اطلاق “درب مار شربل” من خلال تدشين قسمه الاول الذي يربط بين ميفوق وعنايا، برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ، اقيمت مراسم الاطلاق في دير مار مارون – عنايا، تزامنا مع عيد القديس شربل، وفي قلب سنة اليوبيل 2025:”حجاج الرجاء”.
تخلل الاحتفال مباركة نصب “الكيلومتر صفر” من قبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وجرت الاحتفالية في حضور السفير البابوي المطران باولو بورجيا، الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الياباني هادي محفوظ و رئيس دير مار مارون في عنايا الاباتي طنوس نعمة وفاعليات.
وبحسب بيان، يعد” درب مار شربل” اول مسار حج طويل المسافة في لبنان على خطى مار شربل يربط بين مواقع دينية مقدسة عبر ثلاث مراحل رئيسية:
– القسم A1 : من ميفوق الى عنايا- مفتوح حاليا.
– القسم A2 : من مار يعقوب الحصن – بشتودار الى ميفوق (قريبا).
– القسم A3 : من وطى الحب – تنورين الى مار يعقوب الحصن (قريبا).
يجسد هذا الدرب الارث الروحي للقديس شربل، ويدعو الحجاج والمتنزهين الى اعادة التواصل مع الايمان والطبيعة والجذور الثقافية العميقة للبنان.
ان هذه المبادرة الرائدة التي اطلقتها “جمعية درب السما” ونفذت على الارض بالشراكة مع “جمعية درب الجبل اللبناني”LMTA ، تقوم على قوة التفاعل المجتمعي والتبرعات. ومن خلال المساهمة في تطوير”درب مار شربل”، يساهم الداعمون في تعزيز الوحدة الروحية والحفاظ على التراث اللبناني، وتمكين المجتمعات الريفية.
اكثر من مجرد درب، ان “درب مار شربل” هو رحلة روحية، تجمع الحجاج ومحبو المشي في الطبيعة على درب الرجاء والتأمل والتجدد.
فُقد الاتصال يوم أمس بالمواطن أحمد مصطفى الشهاب، ابن بلدة حبوش وهو يعمل في شراء وجمع الخردة والمعادن في منطقة ميس الجبل وجوارها. وبعد عمليات بحث، عُثر عليه صباح اليوم جثة إلى جانب طريق مستشفى ميس الجبل الحكومي باتجاه وادي السلوقي.
على الفور، حضرت إلى المكان عناصر من القوى الأمنية والأدلة الجنائية، وباشرت التحقيقات.
ولاحقًا، أصدرت بلدية ميس الجبل بيانًا جاء فيه:
“تستنكر بلدية ميس الجبل بشدّة الجريمة البشعة التي حصلت امس الاحد في خراج مدينة ميس الجبل، وتتقدم باسم أهالي ميس الجبل بالتعزية والمواساة لذوي الضحية المغدور وشهـ .ـيد لقمة العيش المرحوم احمد مصطفى الشهاب.
ان بلدية ميس الجبل تابعت قضية اختفاء المواطن احمد الشهاب خلال عمله في جمع وشراء الخردة في المدينة، وأجرت الاتصالات اللازمة واتخذت الخطوات المناسبة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات هذه الجريمة.
وتعلن بلدية ميس الجبل أنها تقوم بشكل دوري ودائم بجمع وتدوين أسماء وبيانات جميع الأخوة السوريين المقيمين او العاملين في مدينة ميس الجبل، وتنبههم لضرورة والزامية التسجيل (عائلات او أفراد)، وستعتبر البلدية كل مقيم غير وارد اسمه وبياناته في الجداول لديها مخالفاً للقانون وستتخذ الاجراءات المناسبة بحقه.
وتدعو البلدية أصحاب المصالح والورش من أهلنا وأبناء مدينتنا الكرام لضرورة تسجيل عمالهم لديها في أسرع وقت ممكن.
ان هذه القرارات هي لتنظيم ومتابعة المقيمين داخل المدينة، وذلك حصراً على المصلحة العامة للأهالي وللمقيمين جميعاً.
ان تكرار هذه الحوادث الأمنية والخروقات وغيرها من الاعتداءات هي بسبب غياب الدولة وتخليها عن حماية شعبها. وعليه، فإن البلدية تدعو الدولة اللبنانية من خلال الأجهزة العسكرية والأمنية كافة لمتابعة هذا الملف الأمني والحضور الدائم والفعال والتنسيق والتعاون معها بشكل مستمر”.
بمناسبة عيد مار شربل، أحيت جمعية نهاد الشامي بالتعاون مع لجنة المهرجانات في المزاريب وعرستا، احتفالًا مميزًا جمع بين الصلاة والتقاليد القروية، من خلال عشاء قروي أقيم في باحة كنيسة مار مخايل – مرقد نهاد الشامي، بحضور مدير عام وزارة الأشغال المهندس غابي الحاج ، ,مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور حسان العكرة , رئيس البلدية بشير فرام وأعضاء مجلس البلدي ،نقيب شعراء الزجل الشاعر بسام حرب، المختار روكز حاتم ،أعضاء مجلس بلدية الغابات والرويس ومختارها مكرم قرقفي ومختار سرعيتا سامي فرام ،مدير مستوصف يوسف ونجلا فرام الخيري شربل فرام ,عائلة الشامي ،وحشد كبير من المؤمنين.
بدأت الإحتفال باستقبال ذخائر مار شربل والقديسة تريز الطفل يسوع عند مدخل موقف الكنيسة، حيث توافد الأهالي للمشاركة في هذه اللحظة الروحية .
تلا ذلك قداس احتفالي ترأسه الأب أنطوان مشعلاني عاونه الأب جبرايل حاتم، حيث ارتفعت الصلوات والتضرعات وسط أجواء من الخشوع والإيمان.
وبعد القداس، انتقل المشاركون إلى باحة الكنيسة حيث أقيم عشاء قروي مجاني في أجواء من الفرح والألفة، أحيته جوقة “المجد” الزجلية برئاسة الشاعر حبيب بو أنطون، فصدحت الكلمات والألحان بزجل يعبّر عن التراث والمحبة والوفاء.
وفي كلمته خلال الأمسية رحّب رئيس البلدية بشير فرام بالحضور، موجّهًا شكره لأبناء الراحلة نهاد الشامي وخصّ بالشكر نجلها عصام على مساهمته في تنظيم هذا الحدث الذي بات محطة سنوية تجمع أبناء البلدة والجوار في أجواء روحانية ووطنية مميزة.
وأثنى فرام على الجهود عصام وأخوانه في سبيل المحافظة على المسيرة الإيمانية الإنسانية والاجتماعية التي رسمتها الراحلة نهاد الشامي، معتبرًا أن هذه المناسبة ليست مجرد احتفال سنوي، بل استمرار حيّ لرسالةٍ زرعتها في الأرض وأثمرت محبةً وتضامنًا وتكافلًا بين أبناء المنطقة.
كما أشار إلى أن وجود ذخائر مار شربل والقديسة تريز الطفل يسوع بين الأهالي في هذا اليوم المبارك هو رسالة رجاء، ودعوة للثبات على القيم التي تجمع أبناء البلدة، وتُعزّز التمسك بجذورهم رغم كل التحديات.
وختم فرام كلمته بالتشديد على أن “ما يجمعنا في هذه الأرض هو تاريخنا المشترك، وقديسونا الذين يرافقوننا في كل الظروف”، موجّهًا الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه المناسبة، من متطوعين وداعمين ومنظمين، وداعيًا إلى مواصلة هذا التقليد السنوي الذي يعزز الروابط الروحية والإنسانية.
انقلبت شاحنة على طريق حبوب – جبيل صباح اليوم، ما أدى إلى زحمة سير خانقة، وتسبب بتسرب مادة المازوت على الطريق.
في حين اقتصرت الأضرار على الخسائر المادية دون تسجيل أي إصابات بشرية.
ترأس الخوري جاد الحاج الذبيحة الإلهية لمناسبة عيد مار إلياس في ساحة الكنيسة الدهرية في بلدة بجرّين المهجورة، بمشاركة حشد من أبناء بلدة حصارات والمؤمنين، الذين توافدوا منذ الصباح لإحياء هذا التقليد السنوي.
بعد العظة، أشار الخوري جاد الحاج إلى رمزية هذا اللقاء السنوي في بلدة بجرّين، التي رغم الهجرة والنسيان، لا تزال تنبض بالإيمان من خلال أبناء الرعية الذين يحفظون هذا الإرث الروحي جيلاً بعد جيل. وأكد أن حضور المؤمنين وإصرارهم على إحياء هذا العيد هو تجسيد حيّ للوفاء للقديس مار إلياس ولجذورهم الإيمانية العميقة، داعياً إلى أن تبقى هذه الأرض، رغم هجرتها، منارة للرجاء والصلاة.
قالت السيدة الأولى نعمت عون لـmtv، أثناء وصولها إلى مهرجانات الأرز الدولية: “بوجود الحكيم ما فينا نحكي شي” وهذا المهرجان يؤكّد أنّ هناك أملاً في لبنان.
توفي، فجر اليوم الأحد، الشاب “علي جوني” بحادث سير بين سيارة ودراجة نارية على طريق صيدا – صور محلة جسر الغازية.
بحسّ الفكاهة، يتناول اللبناني اليوم إحدى أزماته وهي زحمة السير الخانقة على الطرقات، فيقول إن المدة من الأشرفية في بيروت إلى جونية في كسروان هي المدة نفسها التي تستغرقها سفرة من بيروت إلى أثينا في اليونان، وهي ساعتان ونصف الساعة.
تعليق طريف فيما اللبنانيون يعانون الأمرين على الطرقات، فتحترق أعصابهم ومحروقات سياراتهم ويحترق وقتهم على وقع تساؤل البعض: «شو كل الناس بالطرقات ليل نهار»؟ تساؤل بمحله طالما أن وقت الذروة لزحمة السير المفترض أن يكون عصرا لدى انتهاء دوامات العمل أصبح اليوم في كل وقت من النهار والليل، فما السبب لهذا الاختناق المروري الذي بلغ ذروته في الأيام الأخيرة؟
عن هذا التساؤل، أجاب رئيس جمعية «اليازا للسلامة المرورية» زياد عقل في حديث لـ «الأنباء» الكويتية، وقال إن «اللبنانيين لم يشعروا كثيرا في الأعوام الخمسة الماضية بعبء زحمة السير بسبب الأزمات المتلاحقة من اقتصادية ومالية وأزمة كورونا والحرب ما انعكس قلة زوار للبنان وقلة زحمة فيه».
وأضاف: «مجيء المغتربين والسياح هذا الصيف زاد من حركة التنقل على الطرقات التي ترجمت بزحمة خانقة ليست قادرة على تحملها شبكة الطرقات في لبنان، حيث تقتصر وسائل النقل على السيارة والشاحنة بغياب المترو والقطار وحصر استخدام الباص بالفئة المتواضعة والمعدومة الحال، لاسيما أن باصات النقل غير منظمة حتى اليوم ولا ثقة بعد بهذه الوسيلة، فضلا عن أن ثقافة المشاركة في التنقل غير قائمة عندنا كذهاب 4 أشخاص معا إلى مركز العمل، بدلا من أن يستخدم كل منهم سيارته الخاصة».
وعن سبل معالجة زحمة السير في لبنان أو أقله تخفيفها، قال عقل: «المعالجة صعبة جدا لكوننا ندفع ثمن تراكمات الماضي ومشاكل مزمنة وضيق المساحة الجغرافية. مثلا الأوتوستراد من الدورة حتى الضبية هو طريق دولية، لكنها لا تعتبر طريقا سليمة بسبب المحال عن يمينها ويسارها والتي قامت قبل إنشاء الأوتوستراد، وبالتالي لتوسيع الطريق، يجب أن ندفع لحل مشكلة الاستملاكات 10 أضعاف ثمن التوسعة».
وعن دور وزارة الأشغال العامة والنقل وما يمكن أن تساهم به في هذا الإطار، قال عقل: «لا يمكن أن نحمل الكثير لوزير أمامه فقط أشهر قبل الانتخابات النيابية واستقالة الحكومة، وفي دولة مفلسة. لنكن واقعيين، نحن اليوم نحصد ما زرعناه من 35 سنة تاريخ انتهاء الحرب، لأنه طوال هذه السنوات لم يقم أي مشروع يوفر النقل العام بالحد الأدنى، كإنشاء سكك حديد لتسيير قطارات على الطريق الساحلية تنقل أقله البضائع بدلا من الشاحنات، بينما في كل دول العالم وحتى في سورية التي دمرت بفعل الحرب، تنقل 70 أو 80% من المستوعبات بواسطة القطارات.. مع الأسف، في لبنان ما من قرار سياسي وما من اهتمام».
بدوره، قال الباحث في «الدولية للمعلومات» محمد شمس الدين لـ«الأنباء»: «حركة السير تزداد بنسبة 15 إلى 20% في فصل الصيف خلال أشهر حزيران وتموز وآب وجزء من أيلول، في وقت تبقى الطرقات على حالها». وتناول «عوامل إضافية كالفوضى ووقوف السيارات في أماكن ممنوعة والسير عكس السير وحال الطرقات السيئة، وكلها عوامل تؤدي إلى زيادة زحمة السير، تحديدا في المدن الكبرى وعلى الطرقات الرئيسية التي تربط بيروت بالمناطق».
وأضاف شمس الدين: «أن يأتي 600 ألف شخص إضافي إلى لبنان في الصيف ويقوموا باستئجار سيارات أو استخدام سيارات موجودة لديهم، فهذا أمر يؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة زحمة السير»، مع وجود مليونين و100 ألف سيارة فيما حال الطرقات سيئة.
لبنان هذه الأيام «زحمة يا دنيا زحمة».