15 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 10

خاص-مارك عبود : قائد الجهود الميدانية والتنظيمية في استقبال الحبر الأعظم في عنايا: إنجاز لوجيستي وروحي بحجم التاريخ

خاص-موقع “قضاء جبيل”

في حدث يُعدّ من أبرز المحطات الروحية والوطنية في لبنان، شكّلت بلدة عنايا  محور الأنظار مع  زيارة قداسة الحبر الأعظم البابا لاوون الرابع عشر إلى دير مار مارون – ضريح القديس شربل.

وفي قلب هذه التحضيرات، برز الدور الاستثنائي لرئيس بلدية عنايا وكفربعال مارك عبود، الذي قاد ورشة عمل غير مسبوقة تنظيماً وتنسيقاً، واضعًا إمكانياته وعلاقاته ووقته الشخصي في خدمة هذا الحدث التاريخي.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع المسؤول الإعلامي في الدير الأب يوسف متى، قدّم عبود عرضاً شاملاً للتحضيرات، مؤكداً أنّ البلدية والرهبانية اللبنانية المارونية يعملان “كفريق واحد” لتأمين أفضل استقبال لرأس الكنيسة الكاثوليكية.

وأشار إلى أنّ الزيارة بالنسبة لأهالي عنايا ليست مجرد مرور بابوي، بل عرس روحي إيماني ننتظره منذ زمن، كاشفاً عن شعار الاستقبال:“عنايا تستقبل البابا… ومعه بركة السماء.”

واستعرض عبود خريطة حركة المرور والإقفال، مشدداً على أنّ الهدف الأساسي هو تأمين وصول آمن وسلس لجميع المؤمنين.

وتضمّنت الإجراءات: – إقفال أوتوستراد عنايا – جبيل نزولاً  فقط منذ الخامسة فجراً، ثم إقفاله بالكامل عند 8:30 صباحاً.

-إقفال الطرقات الداخلية عند الساعة 9:15 ومنع دخول السيارات الخاصة إلى البلدة نهائياً.

-اعتماد نظام نقل خاص عبر فانات (Shuttles) مخصّصة لنقل المشاركين من مواقف التجمع إلى نقاط الاستقبال، مع نظام ألوان لتسهيل العودة بعد انتهاء الزيارة.

تخصيص مسارات حصريّة للصليب الأحمر والإسعاف والطوارئ لضمان سرعة التدخل عند الحاجة.

كما شرح عبود آلية وصول المؤمنين إلى نقاط التجمع، الممتدة من حاجز الجيش عند مدخل البلدة وصولاً إلى  ساحة الدير حيث سيمرّ قداسة الحبر الأعظم في “البابا موبيل” مباركاً الحشود.

بعد الزيارة وجّه عبود تحية تقدير إلى الرهبانية اللبنانية المارونية، وللرئيس العام للرهبانية الأب هادي محفوظ، على “المتابعة الدقيقة لكل التفاصيل الروحية واللوجيستية”،مثمّناً العمل الكبير لرئيس الدير الأب ميلاد طربيه، و صاحب شركة “صوليد غروب ” رجل الأعمال الياس حليم جعجع الذي كان داعماً أساسياً للبلدية من خلال التنظيم وتجنيد موظفي مكتبه وخبراتهم الواسعة في خدمة هذه الزيارة .

من جهةٍ ثانية أثنت الأوساط السياسية ، الدينية والشعبية على الإنجازات التي سبقت الزيارة، فقد أجمع كثيرون على أنّ “التحية الكبرى تبقى لرئيس البلدية مارك عبود”، الذي بحسب مطلعينوصل الليل بالنهار منذ إعلان الزيارة، مسخّراً جهوده وعلاقاته وماله الخاص ليكون استقبال البابا لائقاً بتاريخ عنايا وبقدسية المكان.”

فالتنسيق الأمني، وإدارة المتطوعين، وتنظيم حركة السير، وتوفير البنى التحتية والاستقبال، كلها خطوات جرت بدقّة عالية، لم تكن لتتحقق لولا المتابعة الحثيثة لعبود وحرصه على إنجاح هذا اليوم الاستثنائي.

وكان لافتًا الظهورُ الإعلاميّ المحبّب لرئيس البلدية مارك عبود، الذي نجح في لفت الأنظار إليه خلال المتابعة الحثيثة للتحضيرات المرافقة للحدث.

وقد بدا عبود، من خلال حضوره المتوازن وتفاعله العفوي مع الأهالي، أقرب إلى نموذج المسؤول القريب من الناس القادر على الجمع بين الجدية في العمل والمرونة في التواصل.

وظهر جليًا أنّ عبود بات يُشكّل أحد المرتكزات الأساسية في الحلقة الجُبيلية، مع تحوّله إلى نقطة وصل بين الجهات التنظيمية والأهالي، ومصدر ثقة في كل ما يتعلّق بإدارة التفاصيل اللوجستية والإنسانية.

فدوره لم يقتصر على المتابعة التقنية فحسب، بل امتدّ ليشمل تنسيقًا إدارياً دقيقًا بين الأجهزة وضباطًا مكّن فريق العمل من تنفيذ مهامه بسلاسة.

كما بدا حضوره الإعلامي مؤشّرًا واضحًا على شخصيةٍ قيادية تعرف كيف تُحسن قراءة اللحظة، وتوظيفها في تعزيز حضور البلدة وصورتها.

وقد غطّى عبود المهام الموكلة إليه بقدرٍ عالٍ من المهنية، مؤكّدًا أنّ العمل البلدي عندما يتولّاه أشخاص يمتلكون رؤية وإيقاعًا واضحًا يتحوّل إلى عنصر قوّة واطمئنان للأهالي.

وعقب انتهاء المحطة البابوية في عنايا ، وقف عبود إمام قداسة الحبر الأعظم مصافحاً وقال : “صاحب القداسة، بصفتي رئيس بلدية عنايا وباسم جميع أبنائها، نُعرب عن ترحيبنا العميق وحضوركم بيننا مدعاة فخر وامتنان.”

وأضاف : نقف أمام ضريح القدّيس شربل، حيث تتجلّى المعجزات، وحيث يقصد الآلاف من مختلف الديانات بحثًا عن الشفاء، والإيمان، والرجاء. إنّ وجودكم على هذه الأرض المباركة يُشكّل نعمة استثنائية لمجتمعنا، ويجعل هذا اليوم علامة مضيئة في تاريخ عنايا، تُروى وتُخلّد في قلوب الأجيال القادمة .

الى ذلك شكّلت زيارة قداسة البابا لاوون الرابع عشر إلى عنايا حدثاً تاريخياً، لكنّ التنظيم الذي رافقها حمل بصمة واضحة: بصمة رئيس البلدية مارك عبود، الذي أثبت أنّ الإيمان والعمل المتقن قادران على تحويل مناسبة وطنية إلى لحظة تاريخية مشرقة تليق بعنايا ،بقضاء جبيل، بالقديس شربل، وبالكنيسة.

الجميّل وأبي رميا يبحثان الاستحقاق الانتخابي…

عقد لقاء بين رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل والنائب سيمون أبي رميا، في حضور الأمين العام للحزب وليد فارس، وتم خلال اللقاء بحث المستجدات السياسية.

وأوضح أبي رميا بعد الاجتماع أن البحث تناول المرحلة التي يمرّ بها لبنان بعد زيارة البابا، والتحديات المطروحة، إضافة إلى الخطوة التي شكّلها تعيين السفير سيمون كرم في الفريق العامل العسكري ضمن لجنة الميكانيزم، مثمّناً هذا القرار.

وأكد وجود توافق كامل مع الجميّل وحزب الكتائب حول الثوابت الوطنية وحصرية السلاح بيد الدولة، مشيراً إلى أنّ هذا التقاطع يندرج ضمن جبهة وطنية واسعة إلى جانب رئيس الجمهورية جوزيف عون.

وأشار إلى أنّ اللقاء تناول أيضاً الانتخابات النيابية المقبلة وضرورة وصول مرشحين يجسّدون هذه الثوابت، مؤكداً استمرار التواصل في المرحلة المقبلة.

أوَّل معجزة تُسَجَّل بعد زيارة البابا ضريح مار شربل: رَنَّ هاتف الطبيب وصوتُ القديس يُعلِنُ الأعجوبة

السيِّدة ندى سلمان مهنّا من مواليد حراجل ١٩٧٢ مُتأهِّلة من شربل الياس مهنّا من حراجل وأُمّ لولدَين.

الإقامة في حراجل ورقم الهاتف  76198846.

وكما تُخبِرُ عن حالتها الصحيَّة المُرفقَة بالتقارير الطبيَّة :

بسبب آلام حادَّة في بطني راجَعتُ أكثر مِن عشرة أطبّاء ورغم كلّ الفحوصات والصُوَر لم يتمكَّنوا من إكتشاف مرَضي إِلى أن في ٥ أيّار ٢٠٢٥ أجرَت لي الفحوصات دكتورة إختصاصها الأمراض السرطانيَّة فإكتَشَفَت أنَّني مُصابة بمرض السرطان في البنكرياس والعضم والكبد والرئتين وهو في درجة مُتقَدِّمَة فقَطَعَت الأمل في شفائي وقالَت لعائلتي :

 “لا أمل لها في الحياة أو بالعلاج فلتتعالج في البيت.”

عندها إلتجأتُ للدكتور طارق وهبه الَّذي جدَّد الفحوصات وقبل صدور النتيجة حلم الدكتور بأنَّ هاتفه رنَّ فسمع صوتاً يقول له :

“المريضة الَّتي فحصتها قد حصل معها أعجوبة”.

 وجاءت نتيجة الفحوصات تُثبِتُ شفائي .

فقال لي الطبيب بأنَّ شفائي قد تمَّ بقوَّة إيماني وليس بالأدوية فالعِلاج بالأدوية لمرضي يُحَقِّقُ فقط ٥ بالمئة.

وقد ظهر مار شربل على إبنتي وأختي فسألَته إبنتي إذا كان هو من شفاني فحنى رأسه بالإيجاب.

 لذلك جِئتُ بزيارة شُكر للقدّيس شربل على نعمة شفائي وسجَّلتُ الأعجوبة بتاريخ ٣ كانون الأوَّل ٢٠٢٥ مُرفَقَة بكامل التقرير الطُبِّي.”

جريمة مروّعة نفّذها سوريّان… ودعوات لضبط النفس

أعلنت بلدية معاصر الشوف في بيان انه “بتاريخ 3-12-2025 اكتشفت في بلدة معاصر الشوف جريمة مروّعة اودت بحياة احد ابناء البلدة المغدور كميل مطانيوس الخوري واثارت جوا من السخط والاستياء العارم لدى اهالي البلدة كافة”.

وإذ تقدمت البلدية “بأحر التعازي من اهل الضحية كميل الخوري”، استنكرت “شديد الاستنكار هذه الجريمة البشعة والمؤلمة”، وعبّرت عن “تقديرها الكبير للأجهزة الأمنية على الجهود السريعة والمميّزة التي أدّت إلى كشف هوية منفّذي الجريمة، وهما عاملان من التابعية السورية يمارسان عملهما في البلدة منذ مدة”. ودعت البلدية إلى “متابعة التحقيقات لكشف كامل ملابسات الحادثة وظروفها واهدافها الحقيقية”.

كما وجّهت البلدية شكرًا خاصًا إلى “فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون  الذي اولى الجريمة منذ اللحظة الاولى اقصى اهتمامه، واوعز الى المعنيين بوجوب كشف ملابساتها بأسرع ما يكون”. كما قدرت لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط “حرصه الدائم على الاستقرار والسلم الأهلي، وللمتابعة الدقيقة التي يقوم بها لمسار التحقيقات وإصراره على ضرورة كشف الحقيقة كاملة”.
وشمل الشكر أيضًا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط واركان حزبه المعنيين “الذين تحركوا في اكثر من اتجاه من اجل مساعدة التحقيق ووضع الامور في نصابها الواقعي والطبيعي”.

ودعت البلدية” في هذه المناسبة الأليمة اهالي معاصر الشوف الكرام الى ضبط النفس والتعاطي بمسؤولية مع هذه الحادثة، والى التعاون معها بجدية لتسهيل الاجراءات التي بدأت بها منذ اشهر وستكثفها من اجل ضبط العمالة الاجنبية في البلدة بشكل فاعل من ضمن الخطة التي وضعت في هذا الصدد في اتحاد بلديات الشوف الأعلى”.

مأساة مؤلمة… ميشال جثّة داخل منزله!

0

في حادثة مأساوية هزّت بلدة بيت منذر في قضاء بشري، عُثر صباح اليوم الخميس على الشاب ميشال بو هيا مصابًا بطلق ناري داخل منزله، وما لبث أن فارق الحياة في المكان.

ورجّحت المعلومات الأولية أن تكون الحادثة ناجمة عن عملية انتحار، في انتظار وصول الطبيب الشرعي لإجراء الكشف على الجثة والتأكّد من أسباب الوفاة واستبعاد أي شبهة جناية.

وحضرت القوى الأمنية إلى المكان على الفور، وبدأت تحقيقاتها الميدانية لكشف الملابسات وتحديد المسؤوليات بدقة.

وتشهد البلدة حالة من الحزن والذعر، حيث اجتمع السكان أمام منزل الضحية في مشهد مؤثر، وتناقل الأهالي الخبر بقلق شديد، فيما أعرب بعضهم عن صدمتهم وحيرتهم أمام هذه المأساة المفاجئة.

وزير الداخليّة : الانتخابات في موعدها… وننتظر التعيينات

حتى شجرة الميلاد، على مدخل وزارة الداخليّة والبلديّات، تغيّر موقعها هذه السنة. وهي لن تبقى يتيمةً. أُضيفت اليها شجرةٌ أخرى عند مدخل مكتب الوزير أحمد الحجار، بناءً على رغبته، بألوان شعار الوزارة الفضّي والأزرق. لكنّ التغيير لم يقتصر على الزينة، بل شمل مجالاتٍ أخرى، ويَعِد الحجار بعد بالكثير.

لم يكن الحجار غريباً عن الوزارة وشؤونها، هو الآتي من قوى الأمن الداخلي حيث عُرف بمناقبيّته. استغنى، بعد تعيينه، عن معظم المستشارين واختار من يعرفهم جيّداً، سيرةً وسلوكاً. كان التحدّي الأول الذي واجهه هو الانتخابات البلديّة والاختياريّة، فنجح في الاختبار.
أمّا اليوم، فيضع في سلّم أولويّاته تحقيق ثلاثة مشاريع أنجزت دراساتها ويُبحث عن تمويلٍ لها، وهي:
– الهويّة الالكترونيّة التي ستشكّل نقلةً نوعيّة على صعيد تحديث “الداتا” الخاصّة باللبنانيّين وتوحيدها وتصحيحها.
– تفعيل التحكّم المروري الذي بات شبه مشلولٍ حاليّاً، ويشمل تحديث إشارات المرور وتركيب كاميرات مراقبة، مع ما لذلك من نتائج مباشرة على تسهيل حركة السير والمراقبة الأمنيّة.
– مكننة عمل هيئة ادارة السير وإصدار رخص قيادة الكترونيّة أسوةً بالدول المتقدّمة.
ويركّز الحجار على تطوير عمل عمل هيئة ادارة السير والآليات والمركبات وإزالة الصورة القديمة عن “النافعة”، مشيراً الى أنّ خطوات مهمّة أنجزت حتى الآن، إلا أنّ الأمر يحتاج الى مزيدٍ من الوقت لإزالة تراكمات عمرها عشرات السنوات، معتبراً أنّ العميد نزيه قبرصلي، الذي يتولّى رئاسة المصلحة، يقوم بواجباته ويحظى بثقته.
وقد أجرى الحجار ١٢ مقابلة حتى الآن لمرشّحين لمنصبَي -رئيس مجلس إدارة / مدير عام هيئة إدارة السير والآليات والمركبات، وعضو مجلس إدارة لدى الهيئة.
كذلك، ينوي الحجار اعادة العمل بالمعاينة الميكانيكيّة، شرط أن تكون على صورةٍ مغايرة عمّا كانت عليه.

لكنّ رجل الأمن يولي اهتماماً أيضاً بالشأن الأمني، معتبراً أنّ نسبة الكشف عن الجرائم ومرتكبيها مرتفع في لبنان، لافتاً الى أنّ الأجهزة الأمنيّة تقدّم الأداء الأفضل منذ سنوات، وهي تتعاون في ما بينها ولو أنّه يراهن على المزيد من التعاون.
ويشير الحجار الى أنّ بعض من يلتقونه من الأجانب يتعجّبون من أنّ الوضع الأمني في لبنان أفضل بكثير من دولٍ أوروبيّة، حيث يمكن التجوّل ليلاً بأمان.
ويشيد وزير الداخليّة بعمل الأجهزة الأمنيّة التي بقيت فعّالة حتى في عزّ الأزمة التي عصفت بلبنان، بينما شُلّ عمل الكثير من الإدارات الرسميّة، فحافظت على هيبة الدولة التي تبدأ، برأيه، من شرطي السير.

وبعد، يعترف الحجار بأنّ ما تحقّق، حتى الآن، يحتاج إلى استكمال التعيينات، وخصوصاً المحافظين، رافضاً الخوض في أسباب تأخيرها.
أمّا انتخابيّاً، فيؤكّد أنّ وزارة الداخليّة جاهزة لتنظيم الانتخابات، مستبعداً تأجيلها، لافتاً الى أنّ الوزارة تتلقّى تباعاً لوائح المسجّلين في الاغتراب من وزارة الخارجيّة لتنقيحها وفرزها مناطقيّاً وطائفيّاً قبل عرضها أمام الرأي العام أسوةً بقوائم الناخبين.

تخرج من وزارة الداخليّة بأكثر من انطباع. تطمئنك رصانة الوزير، ويطمئنك أكثر أنّه لا يطمح الى أكثر ممّا هو فيه اليوم. ليست عينه على السراي، بل على النجاح في الوزارة. التحدّي المقبل، من دون شكّ، الانتخابات النيابيّة.

طقس مُشمس : قبل البرق والرّعد والأمطار…اليكم التفاصيل!

توقّعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني، أن يسيطر طقس خريفي مستقّر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسّط مع ارتفاع بدرجات الحرارة حيث تتخطى معدلاتها الموسمية مع أجواء باردة نسبياً خلال الليل في المناطق الجبلية والداخلية، يتقلب الطقس اعتباراً من مساء يوم غد الجمعة ومن المتوقع أن تتأثر المنطقة مساء السبت بمنخفض جوي مصحوب بكتل هوائية باردة مركزه شمال غرب تركيا ما يؤدي الى طقس ممطر مع انخفاض ملموس بدرجات الحرارة. 

الطقس المتوقع في لبنان: 

الخميس: غائم جزئياً بسحب مرتفعة مع ارتفاع بدرجات الحرارة والتي تتخطى معدلاتها الموسمية مع نسبة رطوبة منخفضة ورياح ناشطة أحياناً جنوب البلاد.

الجمعة: قليل الغيوم مع ارتفاع إضافي بدرجات الحرارة حيث تلامس الـ ٢٦ درجة ساحلاً، يتحول تدريجيا بعد الظهر الى غائم بسحب متوسطة ومرتفعة، تنشط الرياح أحياناً اعتباراً من بعد الظهر لحدود ٦٠ كم/ساعة خصوصا جنوب البلاد يرتفع معها موج البحر وترتفع نسبة الرطوبة وتتساقط أمطار متفرقة خلال الليل خصوصا في المناطق الجنوبية والداخلية.

السبت: غائم جزئياً بسحب متوسطة ومرتفعة مع انخفاض تدريجي بدرجات الحرارة، ترتفع نسبة الرطوبة ويتكون الضباب على المرتفعات، تتساقط أمطار متفرقة خلال الفترة الصباحية خصوصا في المناطق الداخلية، تتكاثف الغيوم اعتباراً من المساء وتتساقط أمطار تشتد ليل السبت / الاحد مع حدوث برق ورعد ورياح ناشطة تصل سرعتها لحدود الـ ٦٥ كلم/س يرتفع معها موج البحر.

الأحد: غائم اجمالاً مع انخفاض ملموس بدرجات الحرارة (٤ درجات على الاقل) والتي تصبح دون معدلاتها الموسمية، يتكون الضباب بشكل كثيف على المرتفعات تسوء معه الرؤية أحياناً، تتساقط أمطار متفرقة تكون غزيرة أحياناً مع حدوث برق ورعد ورياح ناشطة تصل سرعتها لحدود الـ ٦٠ كلم/ساعة خصوصا فترة قبل الظهر، تتساقط الثلوج على ارتفاع ٢٤٠٠ متر وما دون ذلك شمالاً خصوصا فترة بعد الظهر، تخف حدّة الأمطار اعتباراً من المساء مع حدوث انفراجات محدودة خلال النهار.

الرياح السطحية: شمالية الى شمالية شرقية، ناشطة احياناً، سرعتها بين ١٥ و٣٠ كم/س.
الانقشاع: جيّد اجمالاً.
الرطوبة النسبية على الساحل: بين ٤٠ و٦٠%.
حال البحر: متوسط ارتفاع الموج.
حرارة سطح الماء: ٢٤°م.
الضغط الجوي: ١٠١٩ HPA أي ما يعادل: ٧٦٤ ملم زئبق.
ساعة شروق الشمس: ٠٦:٢٧.
ساعة غروب الشمس: ١٦:٢٩.

هادي الحشاش يهنئ الأب سمير الغاوي بمناسبة إنتخابه رئيسًا لكاريتاس لبنان

هنأ رئيس بلدية ميفوق – القطارة السابق السيد هادي الحشاش بالتهنئة الى الأب سمير الغاوي إنتخابه رئيسًا لكاريتاس لبنان.

وجاء في كتاب التهنئة التالي:”يُسعدني أن أتقدّم منكم بأحرّ التهاني القلبية بمناسبة إنتخابكم رئيسًا لكاريتاس لبنان، هذه المؤسسة التي تحمل رسالة المحبة والخدمة والعطاء في قلب كل بيت لبناني”.

وأضاف الحشاش: “إن اختياركم في هذا الموقع المشرّف هو تأكيد على ثقة الكنيسة والمجتمع بكم وبمسيرتكم المشهود لها بالتفاني والإلتزام الروحي والإنساني. وإنني على ثقة بأنكم ستقودون هذه المؤسسة العريقة بروح الإنجيل، وبحكمة ومحبة، لتبقى كاريتاس منارة رجاء وخدمة للمحتاجين والمتألمين”.

وختم الحشاش بيانه بالقول: “أسأل الله أن يمنحكم القوة والحكمة في هذه الرسالة النبيلة، وأن يبارك خطواتكم لما فيه خير الإنسان وكرامته”.

بالصور-ورشة عمل حول مستقبل التنمية في قضاء جبيل

نظّمت مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية، بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية وكلية عدنان قصار لإدارة الأعمال، ورشة عمل حول التنمية المحلية في قضاء جبيل بعنوان “قضاء جبيل ومستقبل التنمية: التحديات والأولويات”

في حرم الجامعة في بلاط -جبيل، تحدث فيها رئيس الجامعة الدكتور شوقي عبدالله، عميدة كلية عدنان قصار لإدارة الأعمال الدكتورة ديما جمالي، ورئيس مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية الدكتور طوني عيسى، في حضور النائب سيمون أبي رميا، وعدد من رؤساء البلديات، المدير التنفيذي لشركة IPT زخيا عيسى، أكاديميين ومهتمين بالشأن الإنمائي.

فدعوس

استُهلّ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، ثم ألقت مديرة المؤسسة كورين فدعوس كلمة أكدت فيها الدور الإنمائي الذي تضطلع به مؤسسة ميشال عيسى في قضاء جبيل عبر مشاريع اجتماعية، اقتصادية، بيئية وتربوية. وأشارت إلى أن هذه الورشة تُعدّ أول ثمرة عملية لمذكرة التفاهم التي وُقّعت مؤخراً مع الجامعة اللبنانية الأميركية، مؤكدة أن الهدف هو تعزيز الشراكة مع الصرح الأكاديمي لخدمة قضاء جبيل أولاً، ولتحقيق أثر تنموي على مستوى لبنان ثانياً.

ولفتت إلى أن الورشة تهدف إلى فتح نقاش صريح حول واقع القضاء، التحديات التي يواجهها، والأولويات التي يجب العمل عليها لضمان مستقبل أفضل.

عبدالله

وأعرب عبدالله عن سعادته بانطلاق التعاون مع مؤسسة ميشال عيسى، مشيراً إلى أن لبنان وقضاء جبيل يقفان اليوم عند مفترق طرق في ظل الأزمات المتتالية. ولفت إلى إن العلاقة مع المؤسسة “علاقة عمل لا تنظير”، داعياً إلى البدء بالتنفيذ العملي، مستشهداً بنموذج من كبريات المستشفيات الأميركية التي تعتمد: “التفكير بأمر كبير، البدء بشيء صغير، والتنفيذ بسرعة”.

وأكد عبدالله أن جبيل، برمزيتها التاريخية وحضارتها الفينيقية، تمتلك إمكانات كبيرة، إلا أن بطء تنفيذ المشاريع يشكّل تحدياً أساسياً، داعياً الجامعات والمؤسسات الاجتماعية إلى العمل معاً لإثبات ما يمكن إنجازه، ومشدداً على دور القطاع الخاص في دعم التنمية.

جمالي

وشددت جمالي على أهمية الورشة كنموذج حي للشراكة بين الجامعة والمجتمع المحلي، مؤكدة أن دور الجامعات يتجاوز التعليم النظري إلى الإسهام في صياغة حلول واقعية للتحديات الاجتماعية والاقتصادية. ورأت أن المبادرة تتيح للطلاب والباحثين فرصة للتعلم من الميدان والمشاركة في تطوير سياسات ومشاريع قابلة للتنفيذ تخدم قضاء جبيل وسواه. وأكدت أن كلية عدنان قصار ستكون شريكاً أساسياً في مرافقة المسار البحثي والإنمائي وتحويل الأفكار إلى مبادرات ملموسة.

عيسى

ولفت عيسى إلى أن الورشة تأتي ضمن إطار أكاديمي ومؤسساتي واضح، مستعرضاً دور المؤسسة في تسليط الضوء على المبادرات المنفّذة أو قيد التنفيذ في القضاء، وفي تنظيم الأولويات للوصول إلى خارطة طريق تنموية. وأكد أن الجامعة قادرة على تأمين الإطار العلمي والمنهجي لهذا المسار، مشيداً باستضافة الجامعة لهذا الحدث باعتبارها ترجمة عملية لاهداف مذكرة التفاهم. وأشار إلى أن الهدف هو الخروج بورقة أولويات واضحة تكون في متناول جميع الجهات الرسمية والبلدية والمجتمعية، بحيث تستفيد منها كل جهة وفق موقعها. كما أعلن التزام المؤسسة بتبنّي عدد من المشاريع وتنفيذها بالشراكة مع الجامعة والمؤسسات الراغبة.

العرض البحثي:

بعد ذلك قدّم الدكتور جاد أبو عرّاج عرضاً بحثياً تضمن نتائج دراسة تشخيصية شاملة لواقع قضاء جبيل، ركزت على خمسة محاور رئيسية:

1. رفاه المجتمع: التعليم، الصحة، الشؤون الاجتماعية

2. السياحة، التراث والاقتصادات الإبداعية

3. المشاهد الطبيعية وسبل العيش: البيئة والزراعة

4. الخدمات والترابط الإقليمي: الطاقة، المياه، النقل، إدارة النفايات والخدمات البلدية

5. الابتكار وريادة الأعمال

وشكّل هذا العرض قاعدة علمية للنقاشات القطاعية، حيث ناقش المشاركون الفرص المتاحة في كل محور، بهدف الانتقال من التشخيص إلى صياغة حلول عملية.

التوصيات ومسار المتابعة:

بعد جلسات تشاركية معمّقة، اتُّفق على إعداد ورقة سياسات مبنية على مخرجات النقاش، تتضمن:الممكّنات الأساسية لكل قطاع،الإجراءات العاجلة،الاستراتيجيات المتوسطة والطويلة الأمد.

وأكد المشاركون أن الورشة تشكّل خطوة أولى في مسار عمل مستدام، وليس مجرد نقاش نظري. وستتولى مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية متابعة التنفيذ عبر:

•عقد اجتماعات متابعة مع أصحاب المصلحة، تقييم التقدم الحاصل،إشراك جهات إضافية عند الحاجة،التحضير لورش لاحقة مبنية على مبدأ المراجعة والمساءلة.

وفي الختام، شددت المؤسسة على التزامها بتحويل نتائج الورشة إلى خطوات تنفيذية بالشراكة مع الجامعة اللبنانية الأميركية وجميع الأطراف المعنية، بما يضمن أن تكون التنمية في قضاء جبيل مساراً مستمراً لا محطة عابرة.

نداء قياميّ: ” لبنان قم وانهض وكن علامة للسلام في المشرق”

كأنّ الزمن في لبنان اختار أن يحبس أنفاسه ثلاثة أيّام، ليشقّ للروح معبرًا إلى نورٍ نازلٍ من علياءِ البياض. الوطن المثقَل بوجع الأيام وتعب السنين تجلّى كأنّه يخلع عن كتفيه سواد الإحباط، ويرتدي ثوبًا من بهاءٍ جديد، يوم لامست ترابه خطوات البابا لاوون الرابع عشر، كراعٍ يعبر فوق الجراح ليوقظ رجاء القيامة.

لقد اجتاحت زيارته البلاد كما تجتاح نسمة ملائكيّة معبدًا عتيقًا، فأضاءت ما خَبَا في القلوب من رجاء، وأيقظت ما تسلّل إلى جدرانها من خمول.
وبدا كأنّ لبنان نفسه، بجباله المعطّرة بعبق البخور ووديانه المثقلة بدروب القداسة، قد نهض ليقول إنّه ما زال يستحقّ أن يكون وقفًا إلهيًا، وملتقى تتصافح فيه السماوات مع الأرض. وطن، لا يزال يحمل في طيّاته سرّ رسالة لا تموت، وجوهره الرسوليّ لا تقوى عليه أبواب الجحيم. أمّا شعبه، فيعرف كيف ينهض من بين الرماد كما ينهض القدّيسون من عتمة التجربة، ويتدفّق الحبّ في قلبه كينابيع الجبال، ويحمل في صميمه قدرات عجيبة على الفرح واجتراح الأمل رغم جفاف الأيام.
وفي المقابل، أعطى البابا اللبنانيين ما كانت أرواحهم تتوق إليه منذ زمن طويل. وهبهم ثقةً تعيد ترتيب نبض القلب، ورجاءً يُنبت سنابل في أرضٍ يابسة، وإيمانًا بأنّ لبنان، مهما انحنى بالمحن، لا ينكسر ولا يموت. وكأنّ اللقاء معهم تحوّل إلى تبادل للأسرار الخفيّة في صلاة متبادلة. هم قدّموا له صدق قلوبهم، وهو أعاد إليهم ملامح الحلم الذي ظنّوا أنّه تلاشى.
في حضرة الصمت، الذي يُعلّم أكثر مما تعلّمه الخطب، جثا البابا أمام ضريح القدّيس شربل. كان المشهد أشبه بقداسة تلتقي قداسة، في لحظة اتّحدت فيها سماء الأرض بسماء السماء، حيث أصبح الزمن نفسه شاهدًا على لقاء الروح بالمقدّس.
وفي لقاء الشبيبة، وقد قرأ في وجوههم وهن الأجيال وقلق الغد، خاطبهم بلغة الضياء، متيقنًا أنّهم أبناء عالم مجروح، لكن بين أيديهم وزنات إعادة البناء، ليصحّحوا ويُبدعوا ويحلموا.
وبنبرة يقين، بشّرهم بأنّ لبنان سيزهر مرّة أخرى، قويًا كشجرة الأرز، ثابتًا بجذور من يشبهون هذه الأرض.
وهناك، في الدير المشبَع بالخشوع، حيث تنحني الأحجار لخطى الطوباوي يعقوب، وما زالت تحتفظ بحرارة الفقر الإنجيليّ، مرّ الحبر الأعظم ليذكّر العالم بأنّ القداسة تبقى جسرًا يعبره من يجعل من حياته المتقشّفة والمتواضعة والمحبّة قربانًا للآخرين.
من سكون الدير إلى رماد المرفأ، يغوص القلب في وادٍ من الأسى. التحم لاوون بالأفئدة المكسورة التي تتساءل عن معنى الرحيل، وأضاء شمعةً في ليل كثيف الظلام، كأنّه يُعلن أنّ العدالة ولو تأخرت لا تُدفن، وأنّ الحقّ لا يموت، وأنّ بيروت تستطيع أن ترفع جناحيها من الركام لتنهض من جديد.
وفي قدّاس الختام على الواجهة البحريّة في بيروت، شُقّت في قلب المدينة المصلوبة نافذة إلى السماء. وفي حضرة الموج والريح والقلوب المتعبة، ارتفع صوت البابا كمن يوقظ الشرق من غفوة طويلة، قائلًا إنه يحتاج إلى مقاربات جديدة تتجاوز الانقسامات السياسيّة والدينيّة، وتفتح صفحة من المصالحة والسلام. وتوجّه إلى لبنان النازف والمشلول، الحامل صليبه منذ أعوام، بنبرة تنبض بنفَس القيامة: “قُم… انهض… وكن علامة للسلام في المشرق”.
وخلال مراسم الوداع في المطار، دعا البابا خلال كلمته إلى إشراك الشرق الأوسط بأسره في الالتزام من أجل السلام والأخوّة، بما في ذلك، من يعتبر اليوم عدوًّا. وأضاف: علينا أن نوحّد الجهود كي يستعيد لبنان رونقه. والطريق إلى ذلك واحد: تجريد القلوب من السلاح، إسقاط دروع انغلاقنا العرقيّ والسياسيّ، فتح معتقداتنا الدينيّة على اللقاء المتبادل، وإيقاظ حلم لبنان الموحّد في قلوبنا، حيث ينتصر السلام والعدالة.
وقال مودّعًا: أنتم أقوياء مثل أشجار الأرز، أشجار جبالكم الجميلة، وممتلئون بالثمار كالزيتون الذي ينمو في السهول، وفي الجنوب وبالقرب من البحر. أحيّي جميع مناطق لبنان التي لم أتمكن من زيارتها: طرابلس والشمال، والبقاع والجنوب الذي يعيش بصورة خاصة حالة من الصراع وعدم الاستقرار.
وختم: “أطلق نداءً من كل قلبي: لتتوقّف الهجمات والأعمال العدائيّة. ولا يظنّ أحد بعد الآن أنّ القتال المسلّح يجلب أي فائدة. فالأسلحة تقتل، أما التفاوض والوساطة والحوار فتبني. لنختَر جميعًا السلام، ولنجعل السلام طريقنا، لا هدفًا فقط.”
هو همس سماويّ يذكّر بأنّ لبنان ليس مجرد مساحة على خريطة الشرق، بل فسحة نادرة يلتقي فيها البشر تحت سقف واحد، وواحة حرّية طالما حملها اللبنانيون في أرواحهم قبل دساتيرهم. زيارة تذكّر بأنّ حماية لبنان ليست ترفًا، بل واجبٌ روحيّ وأخلاقيّ وتاريخيّ. زيارة تريد للبنان أن يستعيد صوته الذي اختنق بين ضجيج المحاور، وأن تعود للدولة هيبتها ودورها، وللمواطن حقّه في وطنٍ لا يُدار من خارج حدوده.
وفوق أرضٍ تعرّقت بدموع شعبها ودمائه واختزنت في حجارتها بخور صلوات لا تنتهي، رفع البابا راية السلام، كنداء خلاص، وبنفس قياميّ: “لبنان… قُم… انهض… وكن علامة للسلام في المشرق”.

error: Content is protected !!