صدر عن وزارة الصحة العامة، بيان جاء فيه: “وردت الى وزارة الصحة العامة بتاريخ 5 كانون الأول بلاغات عن حالات مرضية تُسجّل منذ 30 تشرين الثاني في بلدة الجاهلية في قضاء الشوف”.
وأضافت: “بناء عليه، باشر الترصد الوبائي عملية التقصي. فتبيّن انه لتاريخه، تم تسجيل 23 حالة، مع ظهور عوارض شملت الحمى، الاسهال وتورما في الوجه”.
وتابع البيان: “وفي متابعة للتحقيق في الأسباب، تم الكشف على الملحمتين الموجودتين داخل البلدة مع جمع عينات تم ارسالها الى مختبر مصلحة البحوث الزراعية التابع لوزارة الزارعة. كما يتم تقييم سلامة المياه في البلدة مع جمع عينات المياه للفحص المخبري”.
أصدرت نقابة “الصرافين” في لبنان بياناً، أوضحت فيه الفرق بالتعامل مع الصراف المرخّص والمنتسب الى النقابة وبين الصراف غير الشرعي، لافتةً الى أن من “واجبات النقابة تسليط الضوء على أمور في غاية الأهمية تساهم في تسهيل عمليات الصيرفة للجمهور وتساعده في إتخاذ الخيار الصحيح والآمن بمجرد إطلاعه على منافع التعامل مع الصراف المرخص”.
وفنّد البيان أسباب وجوب التعامل مع الصراف المرخص والمنتسب للنقابة، مشيراً الى أن الشركات والمؤسسات المرخّصة والمنتسبة للنقابة تتميّز بكونها:
1 – مؤسسات وشركات يمكن العودة إليها ومراجعتها والإستفسار منها في حال حصول خطأ ما.
3 – مؤسسات وشركات تخضع للرقابة من الهيئات الرقابية (في مصرف لبنان) ومن النقابة.
4 – معاملاتها قانونية تتيح للمتعاملين الحصول على مستندات ثبوتية رسمية.
5 – التقارير التي ترفعها مؤسسات الصرافة إلى البنك المركزي بشكل دوري تعطي صورة واضحة عن حجم التعاملات ووضع الاسواق المالية مما يتيح للمركزي القيام بدوره التصحيحي على أكمل وجه.
6 – تخضع شركات الصرافة للأنظمة والقوانين الدولية أهمها مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، الأمرالذي يساهم في تحسين صورة الوطن تجاه المراجع المعنية وإنعكاسها الإيجابي على قطاعاته المالية كافة.
7 – يحافظ الصراف المرخص على سمعته إذ يحرص على التدقيق بالأموال كما ونوعا قبل تسليمها متجنباً بشكل قطعي إعطاء الزبون أي عملة مزورة أو تشوبها أية شائبة.
8 – الصراف المرخص على عكس غير الشرعي، فهو يصرح عن المعاملات ويسدد الضرائب ويحفظ حقوق موظفيه بالحاقهم بالضمان الإجتماعي ويطبق مراسيم وزارة العمل وفقا لمواصفات تؤمن للمواطن إنجاز المعاملات بشكل لائق”.
كما فنّد البيان مخاطر التعامل مع الصراف غير الشرعي:
“رغم الإغراءات التي يقدمها الصرافون غير الشرعيين للمواطنين من أسعار منافسة وخدمات مريحة كالتوصيل وغيرها يبقى على المواطن التنبه لما يلي:
1 – الصراف غير الشرعي هو تاجر أزمات يستفيد من المرحلة ويغيب ويعتمد صرافة قصيرة الأجل.
2 – تصعب مراجعته في مكان عمله غير الثابت في حال حصول خطأ ما أو للتحقق من مصدر العملة المزورة أو الممزقة.
3 – ألا يكون جهة جادة في مهنة الصرافة ويفتقر للمستوى العلمي المالي، والخبرة شبه معدومة مقارنة بالصراف المرخص الذي يمتلك الخبرات الطويلة بالإضافة إلى العلم المالي لدى الأغلبية.
4 – غير الشرعي لا يساهم في المجتمع الذي يعمل فيه ويمارس منهجا أنانيا في مهنة الصيرفة.
5 – غير الشرعي لا يحترم خصوصية العميل. قد تتعرض معلومات العميل التي تم الحصول عليها للخطر عن طريق إساءة إستخدام وثيقة هوية العميل.
6 – يمكن أن يكون له خلفية إجرامية غير معروفة في البداية وقد يكون عملاؤه هم ضحاياه. نتابع الإعلام بإستمرار لتعرض المواطنين لكمائن وتعديات يتعذر حصولها مع الصراف الشرعي الذي يمارس مهنته في مكان لائق ومراقب ولا يعرض زبائنه لمخاطر.
7 – غالباً ما يمارس الصراف غير الشرعي عمله منفردا، مما يزيد من إحتمالات الخطأ عداك عن إستخدام البيانات الشخصية المستلمة من العميل لأعمال مشبوهة يقع الأخير ضحيتها”.
شارك حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري في أعمال المؤتمر الثامن عشر لمحافظي المصارف العربية المنعقد في أبو ظبي، وكانت له كلمة في الجلسة الافتتاحية إلى جانب مدير عام صندوق النقد العربي ومحافظي مصارف البحرين والأردن وموريتانيا.
وعقد منصوري سلسلة اجتماعات جانبية قد تظهر نتائجها قريباً بمجموعة إجراءات ونشاطات داعمة للبنان ومصرفه المركزي.
شركة رسامني يونس للسيارات – ريمكو، (بيروت نوفمبر 2023)أكدت شركة ريمكو و نيسانالتزامهما فيما يخص مستوياترضا العملاء والجودة،بإطلاق برنامج “الضمان من الصانع“والذي يمتدلستة أشهر على جميع قطع الغيار الأصلية المباعة في منطقة الشرق الأوسط. وتعزز هذه الخطوة سمعة نيسان بتوفير أفضل مستويات القيمة والجودة،والتزامها بتعزيز رضا العملاء وتجربةاقتنائهم لسيارات نيسان في جميع أنحاء المنطقة.
وعلى عكس خدمات الضمان التقليدية التي تنطبق فقط على القطع التي يتم بيعهاوتركيبها في مراكز خدمة ريمكو/نيسان، فإن هذا الضمان المدعوم من الشركة المصنّعة، سيشمل القطع المباعة دون شرط تركيبها في مراكز خدمة ريمكو/نيسان، ما يتيح للعملاء المزيد من المرونة لاختيار مكان تركيب تلك القطع. ولا يقتصر الضمان على المشتريات التي تتم مباشرة من مراكز خدمة نيسان فحسب، بل يشمل أيضًا قطع الغيار التي يتم بيعها لدى تجار الجملة والموزعين المعتمدين من نيسان في جميع أنحاء المنطقة.
وقال تييري صباغ، رئيس نيسان العربية السعودية وإنفينيتي الشرق الأوسط، والمدير التنفيذي في نيسان الشرق الأوسط:“يمثل عملاؤنا المحور الرئيسي لاستراتيجيتنا، ومن خلال مجموعتناالكبيرة والشاملة من المنتجات والخدمات الرائدة في فئتها، سنظل ملتزمين بتعزيز تجربة اقتناء سيارات نيسان في جميع أنحاء المنطقة. ويعكس هذا الضمان المدعوم من الشركة المصنّعة لمدة ستة أشهر على قطع الغيار الأصليةمدىالجودة الاستثنائية لمنتجاتنا، كمايشير إلى مساعينا العملية لتزويد عملائنا بمزيد من السلامة، والقيمة وراحة البال التي يستحقونها.”
وينطبق هذا البرنامج الجديد من نيسانللضمان الممتدّ من الصانععلى مجموعة واسعة من قطع الغيار الأصلية، باستثناء بعض الحالات مثل،التشخيص غير المناسب للعطل،وسوء جودة العمل الفني المرتبط بالإصلاح،والأضرار الناتجة عن سوء التركيب. ويعدّ برنامج الضمان الجديد جزءًا من المنظومة الشاملة الأكبر المخصصة لحماية العملاء وسلامتهم، حيث تواصل نيسان عملها على تطوير وتقديم مجموعة من الدورات التدريبية للجهات والشركاء والعملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط لتمكينهم وتزويدهم بالمعلومات الكافية لكشف قطع الغيار المقلدة، ذلك بالإضافة إلى إطلاق حملات توعيةحول المخاطر المرتبطة بالمنتجات المقلدةمن خلال حملة “إسأل ليش؟“ التي أطلقتها نيسانمؤخرّاً.
ويضافهذا الضمان الممتدّ لستة أشهر من الصانع على قطع غيار نيسان الأصلية إلى العروض المميّزة التي تقدمها نيسان لمنتجات وخدمات ما بعد البيع بهدف تحسين تجارب العملاء في جميع أنحاء المنطقة. ويشمل ذلك تقديم زيت محرك نيسان الأصلي5W30وهو زيت محرك يتميز بتركيبتهالفريدة التي ترفع أداء المحرك وتعمل على حمايته، بالإضافة إلى خدمة نيسان التي تقدم المزيد من القيمة والراحة للعملاء وبناء الثقة لديهم، من خلال التواصل الواضح والمباشر عبر مختلف القنوات المتصلة وغير المتصلة بالانترنت.
وتتوفر مجموعة منتجات نيسان لما بعد البيع في منطقة الشرق الأوسط، وتشمل أكثر من ثلاثة ملايين قطعة غيار، متوفرة لدى شبكة شركاء العلامة التجارية في دولة الإمارات والكويت والبحرين ولبنان والأردن.
بمبادرة فردية وعلى نفقته الخاصة قام صاحب شركة SAG ( كوكتيل القدوم ومطعم الروك ) لصاحبها سامي القدوم بإضاءة الشارع العام الممتد من سرايا جبيل وصولا الى ساحة الشارع الروماني وذلك لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة متمنيا ان تشع انوار الاعياد فسحة امل جديد تغمر وطننا ومدينتنا وقضاء جبيل بالسلام والبحبوحة والامان .
أثار منشور مسؤول العلاقات الدولية في التيار الوطني الحر طارق صادق البلبلة على مواقع التواصل الإجتماعي, بعد أن اعتبر بأن العدو الإسرائيلي دخل على خط التمديد لقائد الجيش جوزاف عون على خلفية استهداف مركز للجيش اللبناني يوم أمس الثلاثاء, واستشهاد أحد الجنود في تلة “العويضة” في بلدة الطيبة وجرح 3 آخرين.
مراقبون اعتبروا أن كلام صادق ما هو إلا استخفاف بالجيش اللبناني وبالإستحقاق الرئاسي. فكيف يصنّف صادق ردود الفعل هذه على هذا المنشور؟ وما كان قصده؟!
في هذا السياق, أكّد صادق لـ “ليبانون ديبايت”, أن “الرسالة من هذا المنشور للإضاءة على المفارقة التي حصلت يوم أمس, والتي تلت زيارات المبعوثين الدوليين للضغط بالسياسية للتمديد لقائد الجيش, لا سيّما أن الهدف من هذا الضغط معروف وهو تطبيق الـ 1701 أي محاولة إدخال الجيش بصراع مع المقاومة”.
واعتبر أنه “كمراقب ومطّلع, لفته استهداف مركز للجيش يوم أمس, متسائلاً: ما الهدف من إقحام الجيش اللبناني في هذه المعركة؟ والإيحاء أنه لا يجوز تغيير القائد الجيش في ظل دخول الجيش بمعركة مع إسرائيل”.
ولم يقتنع بتبرير الخطأ الإسرائيلي باستهداف المركز كما أعلنت إسرائيل, فبرأيه أن “الاستهداف كان مقصوداً ويتلازم مع الضغط السياسي الذي قامت به الديبلوماسية الفرنسية والأميركية للتمديد لقائد الجيش”.
وعن البلبلة التي أثارها هذا المنشور؟ أجاب: “من الطبيعي أن يُستفز من يريد التمديد لعون, إلا أنهم أخذوا المنشور بمعنى آخر, ووضعوها في خانة “الخيانة”, وكأني أقول أن قائد الجيش متواطئ مع إسرائيل, إلا أن ما قصدته هو أن إسرائيل لها مصلحة, إضافة إلى المجتمع الدولي بالتمديد لعون, بعلمه أو بدون علمه هذا أمر آخر, فأنا لا أتّهم عون, أنا أتّهم إسرائيل بمنشوري”.
وأضاف, “في حال وضعنا هذا الاستهداف, بسياق ما جرى خلال الأسبوع الماضي, يمكن القول أن هناك تنسيق, بدأ بضغط من الديبلوماسية الأميركية, واستكمل بالديبلوماسية الفرنسية, واستمر مع بالضربة العسكرية الإسرائيلية”.
وخلُص صادق, إلى القول: “بالسياسة لا أؤمن بالصدف, إنّما بالتلازم وتكامل الأحداث للوصول إلى هدف معين”.
تشهد مدينة جبيل وضواحيها انقطاعاً للانترنت منذ مساء امس وقد ناشد الاهالي المعنيين في وزارة الاتصالات وشبكات الخلوي الاسراع في اصلاح الاعطال نظرا لما تتركه هذه الخدمة من سلبيات على اعمال المواطنين والطلاب .
عقد أصحاب السيادة المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلّي الطوبى، ومُشارَكة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونيّة. وتدارسوا شؤونًا كنسيّة ووطنيّة. وفي ختام الاجتماع أصدروا البيان التالي:
1- يعبّر الآباء عن حزنهم العميق للحرب التي تدور في غزّة بمآسيها الفظيعة وويلاتها المرعبة وكانوا قد تبصّروا خيرًا في الهدنة التي استمرّت لستّة أيّام. ويشجب الآباء أن تنفتح جبهات جديدة في جنوب لبنان لأيّ فصيلةٍ من الفصائل الفلسطينيّة لأنّه إنتهاكٌ لسيادة لبنان كدولةٍ مستقلّة. ويذكّرون أنّ قرار الحرب والسلم يجب أن يكون في يد الدولة اللبنانيّة وحدها لما له من تبعات على كامل الشعب اللبنانيّ.
2- يعتبر الآباء أنّ الدولة اللبنانيّة التي من حقّها الحصريّ أن تأخذ قرار الحرب والسلم، يجب أن تكون مكتملة الأوصاف بمؤسّساتها الدستوريّة، وأن يكون لديها أداة ٌ فعّالة للدفاع عن البلاد وأهلها. وهذا دور الجيش الذي ينبغي أن يُحافظ عليه كمؤسّسة دستوريّة أساسيّة، وُساند في وحدته وقيادته والثقة به، ولا يُسمح للفراغ أن يهدّد مراكز القيادة فيه. كما يجب أن يُعطى كلّ الوسائل الضروريّة من أسلحة ومعدّات وغيرها كي يتمكّن من القيام بواجبه في المحافظة على الدولة والمجتمع بنشر الأمن والسلام والإطمئنان لكلّ الشعب اللبناني.
3- يخشى الآباء أن يؤدّي تغيّيب رأس الدولة مزيد من الإستفرادات بقرار الحرب باسم لبنان، وإلى شلّ الجيش، والعبث بالقرار 1701، واستعمال لبنان كساحة في صراعات عسكريّة إقليميّة وفتح حدوده وساحته مجدّداً أمام السلاح غير اللبنانيّ؛ كلّ ذلك هو خروج فاضح على الميثاق وعلى اتّفاق الطائف الذي أعاد السلم الداخلي والخارجي إلى لبنان. وهم يطالبون بكلّ إلحاح دولة رئيس المجلس النيابيّ والسادة النوّاب بانتخاب رئيسٍ للدولة يملأ الفراغ في السدّة الأولى. كما يطالبون دولة رئيس الحكومة بشجب هذه التعديات والتصدي العاجل والحازم لها، على كلّ المستويات السياسيّة، والأمنيّة، والديبلوماسيّة العربيّة والدوليّة.
4- يتمنّى الآباء ونحن على أبواب الأعياد المجيدة، أن يستقرّ الوضع في الجنوب ويعود السلام إلى قراه الموجودة على الشريط الحدودي، لكي يتسنّى لكل بيت أن يعيش فرح العيد وينعم ببهجة أنواره، ولكي يتمكن ابناؤنا المنتشرون في العالم من القدوم إلى لبنان والاجتماع بأهاليهم؛ فلبنان يعوّل على قدومهم فهم الأساس والدعم في خلق جوٍّ من الاستقرار الاقتصاديّ والاجتماعيّ.
5– بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، يصلّي الآباء حتى ينعم وطننا الحبيب لبنان بالسلام والأمان والاستقرار، فيشرق كيانه من جديد عبر تمسّكه بحياده، ويعبر من الظلمة إلى النور بعيدًا عن التشرذم، والحقد، والضغينة والإجرام. فليشعّ نور المسيح القادم لخلاصنا في قلوب الجميع وفي حياة كل من ناضل ويناضل للحفاظ على وطن حرٍّ ومستقلّ.