تواصلت في سرايا جبيل، عملية انتخاب رؤساء ونواب الرئيس للبلديات المنتخبة في القضاء، بحضور قائمقام المتن مارلين حداد نيابة عن قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري.
وجاءت نتائج الانتخاب كالاتي:
الدكتور جوزف الشامي رئيسا لبلدية جبيل والمهندس زاهر ابي غصن نائبا للرئيس .
الدكتور سامي ابي سليمان رئيسا لبلدية حصرايل وايهاب الحلو نائبا للرئيس.
ناشدت النائبة بولا يعقوبيان عبر صفحتها على إنستغرام وزير الداخلية والمعنيين بضرورة إيجاد حل للضياع في مراكز الإقتراع حيث توجهت الى المركز المحدد لها عبر التطبيق للإقتراع فيه الى انها لم تجد إسمها، وهذا حال العديد من المواطنين الذين يشتكون من سوء ادارة العملية الانتخابية
وجّه رئيس بلدية بلاط وقرطبون ومستيتا، السيّد عبدو بطرس العتيّق، رسالة مؤثرة إلى أبناء العاصمة بيروت، دعاهم فيها إلى المشاركة الكثيفة في الاستحقاق البلدي والاختياري، مؤكداً أن “بيروت، عاصمتنا الحبيبة، هي مرآة لبنان، هكذا كانت ونريدها أن تبقى كذلك”.
وشدّد العتيّق في رسالته على أن الامتناع عن الاقتراع لا يخدم صورة بيروت ولا تاريخها العريق، معتبراً أن هذا الاستحقاق هو “مناسبة لرفع الصوت في بيروت وتأكيد حضورها الدائم على المستويين الوطني والإقليمي، وحتى الدولي”.
ودعا الناخبين إلى عدم التردد في التصويت “لصالح من يرون فيه الكفاءة والقدرة”، مشيراً إلى أهمية أن تكون الأصوات “مدوية”، نظراً لأن المجلس البلدي المقبل سيتولى مهامه لمدة ست سنوات.
وأضاف العتيّق: “نحن في بلاط وقرطبون ومستيتا رفعنا شعار القول والعمل، وانتصرنا بحضور ناخبينا بكثافة لافتة”، موجهاً نداءً مكرراً إلى أهل بيروت: “لا تحجموا عن الانتخاب، بيروت تستحق حضوركم وكلمتكم”
فُجع أهالي بلدة شمسطار اليوم بوفاة مختار البلدة، حسن الطفيلي، الذي وافته المنية إثر نوبة قلبية مفاجئة. وكان الطفيلي يشغل المقعد الاختياري في البلدة لأكثر من عشرين عاماً متواصلة، كما كان مرشحاً حالياً للانتخابات.
أكّد وزير الداخلية أحمد الحجار أنّ “الوزارة لا تتدخل في العملية الانتخابية والحكومة على مسافة واحدة من الجميع والنتائج رهن خيار أهالي بيروت”.
وأضاف من الجميزة: “أتمنّى أن تكون بيروت دائمًا الوجه المشرق للبنان” متوجهاً إلى أهالي بيروت، بالقول: “خلّي بلديتكن تتمثّل بشكل صحيح”.
ولفت الحجار إلى أنّ “شوائب ظهرت في عملية الفرز في طرابلس وكانت لدينا الجرأة بإطلاع الرأي العام على ما حصل ويحقّ لأي مواطن الطعن أمام مجلس شورى الدولة وكل أوراق الاقتراع موجودة في الداخلية”.
وأشار إلى أنّ “ما جرى من إقالة محافظ الشمال هو عمل إداري سليم وهناك آلية لتعيين محافظ بديل ونتمنّى الخير للشمال والتجديد مفيد دائماً”.
وأعلن الحجار أنّ “انتخابات الجنوب في موعدها”، مضيفاً: “أجرينا الاتصالات اللازمة”.
وتابع: “إذا كان هناك من تقصير بشان تحضير مراكز الاقتراع لذوي الاحتياجات الخاصة فأنا أعتذر، وسنولي هذا الموضوع اهتمامًا خاصًا، وسنحضّر ما يجب تحضيره للانتخابات النيابية المقبلة”.
جرت في مكتب قائمقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري في سرايا جبيل، عملية انتخاب رؤساء البلديات ونواب الرئيس للبلديات المنتخبة والفائزة بالتزكية، وحتى الساعة تم انتخاب بالإجماع، كل من بشير يوسف افرام رئيسا لبلدية المزاريب وعرستا وجورج بديع حاتم نائبا للرئيس، خالد ناهي صدقه رئيسا لبلدية المنصف وليال ناظم فتوح نائبا للرئيس، عبدو بطرس العتيق رئيسا لبلدية بلاط – قرطبون – مستيتا والدكتور مخائيل (مايكل) ساسين القصيفي نائبا للرئيس.
كما تم انتخاب الدكتور بشير طانيوس الياس رئيسا لبلدية ميفوق – القطارة بالأكثرية حيث نال 12 صوتا، في حين نال نائب الرئيس داني نسيم مارون 11 صوتا، ووجدت ورقة بيضاء .
العتيّق
وشكر العتيّق اهالي بلاط قرطبون ومستيتا وسكانها على ثقتهم، وقال: “سنكون والمجلس البلدي على قدر الوعد والعهد الذي قطعناه في مرحلة الانتخابات، فنحن اصحاب مشروع بدأنا العمل على الارض ومستمرون”.
الياس
بدوره، قال الياس: “منذ اليوم الاول الذي سنتسلم فيه مهامنا سنبدأ العمل لما فيه مصلحة اهلنا في ميفوق – القطارة، فأمامنا الكثير من العمل لنهضة بلدتنا على الصعد كافة”.
أضاف: “الانتخابات باتت وراءنا وسنعمل جميعا لانماء بلدتنا، على أمل ان تكون ظروف البلد في السنوات الست المقبلة افضل بكثير من تلك التي مرت على البلديات في السنوات التسع الماضية”.
وتابع: “من اهم المشاريع التي تنتظرنا ايجاد حل نهائي لموضوع الاراضي مع الرهبانية اللبنانية المارونية لكي يستطيع الشباب تملك ارض في بلدتهم وتشييد منازل لهم عليها، وموضوع مستشفى ميفوق الحكومي الذي سنبدأ الاسبوع المقبل، بوضعه على نار حامية اضافة إلى العديد من المشاريع الانمائية والسياحية والزراعية” .
استمرار الانتخاب
وستستمر عملية انتخاب رؤساء البلديات ونوابهم حتى نهاية الشهر الحالي، حيث تتسلم المجالس البلدية الجديدة مهامها في الاول من حزيران المقبل.
وغدا، سيتم انتخاب كل من بلديات مزرعة السياد، الفيدار والحصون.
الجولة الثانية من الانتخابات البلدية في محافظتي الشمال وعكار مرت بسلام باستثناء بعض الاشكالات في المناطق التي شهدت منافسة حادة، وخصوصاً في أقضية المنية والضنية وزغرتا والكورة. ويمكن القول إن قطار إعادة بناء مؤسسات الدولة بدءاً من الانتخابات البلدية قد انطلق بسلاسة، وتكون الانتخابات البلدية والاختيارية قد قطعت شوطاً هاماً بعد اجراء الانتخابات في محافظات جبل لبنان والشمال وعكار بحسب ما اشار الى ذلك وزير الداخلية احمد الحجار عقب إقفال صناديق الاقتراع.
الحجار أكد حضور الدولة بكافة أجهزتها في كل المدن والبلدات والقرى الشمالية وان أجهزتها الأمنية تعاملت مع الاشكالات الامنية التي حصلت بالطريقة المناسبة وقد احالت المخالفين الى القضاء المختص وعزا أسباب تخلف بعض الموظفين من الحضور إلى مراكز الاقتراع الى بعد المسافة ومشقة الانتقال من أماكن سكنهم إلى الشمال، لكن تمت الاستعانة ببديل عنهم ولم يؤدي ذلك الى التأخير بفتح صناديق الاقتراع.
ووصف الحجار المعركة بالتنافسية في غالبية المناطق، مشدداً على عدم وجود مقاطعة مسيحية في مدينة طرابلس وكان هناك اكثر من لائحة تتنافس على 24 مقعداً اثنان للعلويين و 4 للطوائف المسيحية و 18 للسنة.
وفور إقفال صناديق الاقتراع وصل رئيس الحكومة نواف سلام إلى وزارة الداخلية والبلديات يرافقه نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري، وعقد مؤتمراً صحافياً تحدث فيه عن اليوم الانتخابي الطويل مثنياً على الجهود التي بذلتها وزارة الداخلية لإنجاح العملية الانتخابية. مشددا على معاقبة كل من تثبت ادانته بالتعاطي بالرشاوى الانتخابية، وأنه لن يتساهل في هذا الموضوع. وفي السياق اشارت مصادر مطلعة لجريدة الأنباء الالكترونية عن توقيف 14 شخصاً بتهمة دفع رشاوى للناخبين. واللافت أن أكثر من 50 بلدية في عكار وحدها فازت بالتزكية، أما نسبة الاقتراع فقد حددتها وزارة الداخلية على الشكل التالي. الضنية 49,38 % الكورة 38,53 % بشري 32 % زغرتا 38,54 % طرابلس 24,17% يشار ان بلدة بحنين قد شهدت توترا ملحوظاً
وفي سياق التعليق على انتخابات الشمال أشار النائب السابق وهبي قاطيشا، في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، إلى ان المزاج العام للناخبين الشماليين يصب باتجاه بناء الدولة، خصوصاً لدى الجانب المسيحي. وأن عملية مصادرة قرار الدولة قد انتهت بعد سقوط الممانعة، مبرراً عدم الإقبال على الاقتراع في طرابلس بسبب غياب تيار المستقبل عن المشاركة، مؤكداً فوز القوات اللبنانية في معظم بلدات الأقضية الشمالية ذات الغالبية المسيحية.
قاطيشا اعتبر أن الزيارات التي يقوم بها الرئيس عون الى دول مجلس التعاون الخليجي أعطت اللبنانيين جرعة أمل بعودة العلاقات الخليجية مع لبنان الى سابق عهدها. وان قرار رفع حظر سفر الرعايا الخليجيين سيشجعهم على العودة إلى لبنان كما حصل في العام 2010. لكن هذا الانفتاح برأيه سيبقى خجولاً ولن يقدم شيئاً للبنان قبل معالجة موضوع سلاح حزب الله الذي تحول إلي خردة نتيجة عدم القدرة على استخدامه لا في الداخل ولا في الخارج، مستغرباً لجوء حزب الله دائما الى المكابرة في الوقت الذي لم يعد لديه إمكانيات الاعلان عن حرب.