في مناسبة “حملة الـ 16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف القائم ضدّ النساء والفتيات” المحدّدة من الأمم المتّحدة، نظّمت مؤسّسة “أبعاد” مشروع “إعادة تلوين حياتك بعيداً عن العنف” يتخلله حملات توعية وجلسات نقاش في مدينة #جبيل خلال فترة الأعياد، حول مفاهيم التّضامن والتّمكين والرّعاية الذاتيّة، واتّخذت موقعاً لها مقابل الشّارع الرّوماني.
ووضع تركيب فنّي معبّر لجو خشّان وإنانا ابراهيم وحمود حسين في المكان نفسه، كناية عن رأس امرأة مع كتفَيْها، مع مرآة مكان الوجه، ووضع المجسّد في قفص حديدي كبير.
يذكر أنّه تمّ تنفيذ المشروع من قبل منظّمة “أبعاد” وصندوق الأمم المتّحدة للسكّان، بدعم ماليّ من حكومة كندا، وبالشّراكة مع مركز الخدمات الإنمائيّة التّابع لوزارة الشؤون الاجتماعيّة وبلديّة جبيل-بيبلوس.
صدر عن مكتب وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي البيان التالي:
في إطار المتابعة لتنفيذ قطعات المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي القرار الذي اصدرته وزارة الداخلية والبلديات والذي يقضي بالتشدد في تطبيق إجراءات الوقاية من فيروس كورونا خلال فترة الأعياد، وبإقفال المؤسسات المخالفة وإخلاء روادها، تم اعتباراً من الساعة ١٩:٠٠ من تاريخ ١-١-٢٠٢٢ ولغاية الساعة ٦:٠٠ من تاريخ ٢-١-٢٠٢٢، تسطير ٥٢ محضرا بحق أفراد ومؤسسات؛ ١١ محضرا في بيروت و٤١ في باقي المناطق.
هذا وتم إقفال مؤسستين إدارياً لمدة 24 ساعة عملاً بقرار الوزير.
هذا ويؤكد الوزير مولوي استمرار الدوريات التابعة للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي في قمع جميع المخالفات وإقفال المؤسسات وإخلاء روادها، وذلك لغاية ٩-١-٢٠٢٢ .
اشار رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل الى أنّه “اخترنا تفاهم مارمخايل مع حزب الله على الفتنة، واتفقنا على أنّ السلاح فقط لحماية لبنان”، مؤكداً أنّ “محاولات العزل والحصار لن تنتهي، ويجب أن نقتنع أنّ قوّتنا من بعضنا، والوحدة الشيعية مهمّة ولكن ليس على حساب البلد”.
وحول العقوبات الأميركية عليه قال: “تقدّمتُ بطلب لرفع العقوبات الظالمة عني، والاتهامات الكاذبة عن فساد مزعوم، وأن يثبتوا ذلك بالمستندات بحسب القانون الاميركي قانون حرية المعلومات”.
وفي كلمة تلفزيونية، سأل باسيل: “أين تُرجِمَت مارمخايل في بناء الدولة؟ بتغطية الفساد والمسايرة بشلّ الرئيس وعهده؟ بضرب المجلس الدستوري؟ أين الاستراتيجية الدفاعية بلا مضمون فعليّ “.
وأضاف: “حاولنا تطوير وثيقة التفاهم في “الغرف المغلقة”، فنحن لا نريد إلغاءها، لكنّها لم تعد تجيب عن تحدياتنا، ويجب أن تبقى المقاومة فوق الدولة وفي كنفها”، وقال: “نحن بحاجة لحوار جدّي مع (حزب الله)، ولن نربح أصواتاً انتخابية إضافية في حال فكّ التفاهم، ونحن نختار أن نربح نفسنا وصدقيتنا على أن نخسر الحزب والوطن”.
وقال: “دعمنا المقاومة ضد إسرائيل وداعش، دعمناها سياسياً لا بالمال ولا بالسلاح ولا بالارواح، وحصلنا منها على دعم سياسي لثتبيت الحقوق بالشراكة والتوازن الوطني”.
واعتبر أنّه “لم يعد لدينا مبرّراً لعدم زيارة سوريا، وأنا على استعداد لزيارتها قبيل الانتخابات”.
وتابع قائلاً: “نظامنا الأساسي معطّل لأنّه عندما عقد الطائف كان هدفه أن يظل لبنان محكوما من الخارج”، مضيفاً أنّ “هذه الدولة المركزية التي تسلب رئيس الجمهورية صلاحياته بالقوة من قبل مجلس النواب والمجلس الدستوري وتسلب بقية الطوائف حقها بالمداورة بوزارتي المالية والداخلية وهذا الامر لم نعد نريده. هذه الدولة المركزية فاشلة بقيادتكم وبسبب منظومتكم ونحن لا نريد العيش بدولة فاشلة والدولة المركزية نريدها مدنية علمانية”.
وعن الانهيار المالي قال: “حاكم مصرف لبنان المحمي من المنظومة السياسية قام بأكبر عملية سطو على أموال الناس، ويتمرّد على قرار مجلس الوزراء ويمنع التدقيق الجنائي ويتلاعب بالنقد الوطني”.
وتابع باسيل:” اخترنا مار مخايل على الطيّونة لأننا نعرف انّ جعجع أداة للخارج “ساعة لإسرائيل وساعة لأميركا” وهو تواطأ مع سوريا في الـ 90 لكن هي رفضته وحالياً هو معروف على أي Payroll ومطلوب منه الفتنة والطيّونة “اجته شحمة على فطيرة”.
واضاف باسيل: أولويّتنا الدولة واصلاحها وهم أولويّتهم المقاومة والدفاع عنها وقلنا انه يمكننا الحفاظ على الاثنين و”مش غلط” لكن تبقى المقاومة تحت الدولة وفي كنفها وليس فوقها ولا يمكن أن نخسر الدولة من أجل المقاومة لكن نستطيع أن نربح الأمرين”.
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ التعليم والتربية يجعلان الإنسان أكثر حرّيّة ومسؤوليّة، وهما ضروريّان للدّفاع عن السّلام وتعزيزه.
وقال في عظة “قداس السلام” في بكركي: “ما أجمل أقدام المبشّرين بالسلام على الجبال” (أشعيا 52: 7)
1.بهذه العبارة من أشعيا النبيّ، قالها خمسماية سنة قبل المسيح متنبّئًا عنه أنّه المبشّر بامتياز بهذا السلام، وقد سمّاه في مكان آخر “أمير السلام” (أشعيا 9 : 6)، إستهلّ قداسة البابا فرنسيس رسالته ليوم السلام العالميّ 2022، بعنوان “الحوار بين الأجيال”، ورسم ثلاثة سبل لبناء سلام دائم هي: الحوار بين الأجيال كأساس للإلتزام المشترك في بناء السلام؛ والتربية كعامل حريّة ومسؤوليّة وإنماء؛ والعمل كوسيلة التحقيق الكامل للكرامة البشريّة.
إنّنا نصلّي كي يمنحنا الله نعمة الإلتزام بنشر السلام وبنائه، فنكون أبناء وبناتٍ حقيقيّين لله، وننعم بالطوبى التي أعلنها الربّ يسوع في إنجيل التطويبات: “طوبى لفاعلي السلام، فإنّهم أبناء الله يُدعون” (متى 5: 9).
2. يطيب لي أن أحيّي اللجنة الأسقفيّة “عدالة وسلام”، المنبثقة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان.نحيّي رئيسها الجديد سيادة أخينا المطران مارون العمّار، ورئيسها السابق سيادة أخينا المطران شكرالله نبيل الحاج؛ كما نحيّي أعضاء هذه اللجنة. فإنّا بالشركة الروحيّة مع مجلس البطاركة والأساقفة نحتفل هنا باليوم العالميّ للسلام. ومعًا نلتمس السلام والإستقرار في لبنان وبلدان الشرق الأوسطوالعالم، وفي كلّ مكان تعاني فيه الشعوب من ويلات الحروب والنزاعات، ومن آلام الجوع والبطالة والمرض، ومن مرارة الظلم والحرمان والجور والإستبداد. وقبل الدخول في مضمون رسالة قداسة البابا يسعدنا أن نحتفل معًا بهذه الليتورجيّة الإلهيّة على نيّة السلام، ويطيب لي أن أقدّم لكم التهاني والتمنيات للعام الجديد 2022، وأن أحيّي بيننا سفير البراغواي السيّد Fernando Parisi، والأب حنّون إندراوس المرسل اللبنانيّ الذي تولى لسنوات رئاسة الرسالة المارونيّة في Buenos Aires في الأرجنتين.
3. يؤكّد قداسة البابا في رسالته أنّ “السلام في آن هو هبة من الله، وثمرة إلتزام مشترك”. يوجد في الواقع “هندسة” سلام حيث تتشارك المؤسّسات الإجتماعيّة المختلفة، و”صناعة” سلامتُلزم كلّ واحد منّاشخصيًّا.الجميع يستطيعون التعاون في بناء عالم أكثر سلميًّا، انطلاقًا من القلب الشخصيّ، ومن العلاقات في العائلة والمجتمع ومع البيئة، وصولًا إلى العلاقات بين الشعوب والدول. وذكّر قداسته بالإسم الجديد الذي أعطاه للسلام القدّيس البابا بولس السادس وهو “الإنماء الشامل”، الذي بكلّ أسف يبقى بعيدًا عن حياة الكثيرين من الرجال والنساء والشعوب. ونحن منهم في لبنان بالشكل المأساويّ!
ثمّ يتناول البابا فرنسيس في رسالته سبل السلام الثلاثة.
الأوّل، الحوار بين الأجيال سبيل لبناء السلام الدائم
4. كلّ حوار صادق يقتضي دائمًا كأساس الثقة بين المتحاورين. الحوار يعني أن نصغي بعضنا إلى بعض، ونناقش بعضنا بعضًا، ونتّفق مع بعضنا، ونسير معًا. وبذلك نفلح أرض الصراع والإقصاء الصلبة والعقيمة، ونزرع فيها بزور سلام دائم ومشترك.
إذا عرفنا، في الصّعوبات، كيف نمارس هذا الحوار بين الأجيال “تمكَّنَّا من التجذّر في الحاضر، بالتالي من العودة إلى الماضي والمستقبل: نعود إلى الماضي لنتعلّم من التاريخ ونضمّد الجراح التي غالبًا ما تؤثّر فينا؛ونعود إلى المستقبل، لنغذّي الحماس، ونُنبت الأحلام، ونزهر الرّجاء. وبهذه الطريقة، متّحدين، يمكننا أن نتعلّم بعضنا من بعض”. بدون جذور كيف يمكن للأشجار أن تنمو وتؤتي ثمرًا؟
الثاني، التعليم والتربية كمحرّكين للسلام
5. في السنوات الأخيرة، انخفضت موازنة التّعليم والتربية بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، باعتبارها إنفاقًا وليس استثمارًا. فالتعليم والتربية يمثّلان القوّة الموجّهة الأساسيّة للتنمية البشريّة المتكاملة،إذ يجعلان الإنسان أكثر حرّيّة ومسؤوليّة؛ وهما ضروريّان للدّفاع عن السّلام وتعزيزه؛ كما هما أساس المجتمع المدني المتماسك والقادر على أن يحي الرّجاء والغنى والتقدّم. أمّا في المقابل فقد ازداد الإنفاق على التسلّح، وتجاوز المستوى المسجّل في نهاية ”الحرب الباردة“، ويبدو أنّه مقدّر له أن ينمو بشكل مفرط.
لذلك من الملائم والملحّ أن يقوم أصحاب المسؤوليّات الحكوميّة بوضع سياسات اقتصاديّة تصنع انقلابًا في الموازنات المخصّصة للاستثمارات العامّة في التربية،وتلك المخصّصة للتسلّح. فإنّ السعي إلى تحقيق مسيرة حقيقيّة لنزع السّلاح الدولي لا يمكن إلّا أن تعود بفوائد كبيرة على تنمية الشعوب والدول، وتحرير الموارد الماليّة لاستخدامها بطريقة أكثر ملاءمة للصّحّة، والمدارس، والبِنَى التحتيّة، ورعاية الأرض، وما إلى ذلك.
الثالث، العمل: تعزيزه وتأمينه يبنيان السلام
6. العمل هو مقوّمٌ لا غنى عنه لبناء السّلام والحفاظ عليه. إنّه تعبير عن الذات وعن المواهب الخاصّة، ولكنّه أيضًا التزام، وجهد، وتعاون مع الآخرين، لأنّنا نعمل دائمًا مع أو من أجل شخصٍ آخر. من هذا المنظور الاجتماعي الملحوظ، يكون العمل المكان الذي فيه نتعلّم أن نقدّم مساهمتنا من أجل عالم يزداد جمالًا وقابليّة للعيش.
وإذ ازداد الوضع سوءًا بسبب جائحة كورونا في عالم العمل، الذي كان يواجه من قبل تحدّيات متعدّدة،وأفلست ملايين الفعاليّات الاقتصاديّة والإنتاجيّة، تعرّ ض العمّال غير المستقرّين لمزيد من الأخطار.وسبَّبَ التّعليم عن بُعد في كثير من الحالات تراجعًا في التعلّم وفي المسارات المدرسيّة. بالإضافة إلى ذلك، الشّبابالمشرفون علىالسوق الوظيفيّ، والكبار العاطلون عن العمل، يواجهون اليوم مصيرًا مأساويًّا.
ثمّ جاء تأثير الأزمة على الاقتصاد غير الرّسمي مُدمّرًا، وغالبًا ما شَمَلَ العمّال المهاجرين. العديد منهم لا تعترف بهم القوانين الوطنيّة، ويعيشون في ظروف غير مستقرّة، لهم ولعائلاتهم، وبدون نظام رعاية اجتماعيّة يحميهم. ويُضاف إلى ذلك أنّ ثُلُث سكّان العالم فقط، ممّن هم في سنّ العمل، يتمتّعون حاليًّا بنظام حماية اجتماعيّة، أو يمكنهم فقط الاستفادة منه بأشكال محدودة. لكلّ هذه الأسباب ازداد العنف وازدادت الجريمة المنظّمة في العديد من البلدان، ما أدّى إلى خَنق حرّيّة الأشخاص وكرامتهم، وتسميم الاقتصاد ومنع الخير العام من التّطوّر. إنّ الجواب على هذا الوضع يتمّ فقط من خلال توفير المزيد من فرص العمل الكريم.
في الواقع، يقول قداسته، العمل هو الأساس لتوطيد العدالة والتّضامن في كلّ مجتمع. لهذا، يجب ألّا نسعى باستمرار لاستبدال العمل البشري بالتقدّم التكنولوجي: لأنّه بهذه الطريقة ستُدمّر البشريّةُ نفسَها بنفسِها. العمل هو ضرورة، لإنّه جزء من معنى الحياة على هذه الأرض، وهو سبيل للنضوج والتطوّر الإنساني ولتحقيق الذات. يجب أن نوحّد أفكارنا وجهودنا لنخلق الظّروف ونبتكر الحلول، حتّى يتمكن كلّ إنسان في سنّ العمل من أن يساهم بعمله الخاصّ في حياة عائلته وفي حياة المجتمع.
أصبح من الضّروريّ، أكثر من أيّ وقتٍ مضى، أن نعزّز ظروف العمل اللائقة والكريمة في جميع أنحاء العالم، ونوجّهها نحو الخير العام والحفاظ على الخليقة.
اذ نظرنا الآن الى واقعنا اللبناني، نجد ان هذه الرسالة تشكل أفضل برنامج عمل للمرشحين الى النيابية.
7. ويختم قداسة البابا فرنسيس رسالته بالنداءات التالية:
أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء! بينما نسعى لتوحيد جهودنا من أجل الخروج من الجائحة، أودّ أن أجدّد شكري للذين التزموا وما زالوا يكرّسون أنفسهم بسخاء ومسؤوليّة لضمان التّعليم، والأمن وحماية الحقوق، وتقديم الرّعاية الطّبيّة، وتسهيل اللقاء بين أفراد العائلة والمرضى، وضمان الدّعم المادّي للمحتاجين أو الذين فقدوا عملهم. وأؤكّد أنّني ما زلت أذكر جميع الضّحايا وعائلاتهم في صلاتي.
أُناشِدُ الحُكَّام وكلّ الذين لديهم مسؤوليّات سياسيّة واجتماعيّة، والرُّعاة ومنشّطي الجماعات الكنسيّة، وأيضًا جميع الرجال والنساء ذوي النّوايا الحسنة، حتّى نسير معًا على هذه الطرق الثلاثة وهي: الحوار بين الأجيال، والتربية، والعمل، بشجاعة وإبداع، وأن يزداد ويتضاعف عدد الذين يصبحون يومًا بعد يوم صُنّاع سلام، من دون أن يحدثوا ضجيجًا، وبتواضع ومثابرة. ولترافقهم دائمًا بركة الله إله السّلام!
8. إنّا في “يوم السلام العالميّ” ننضمّ إلى نوايا قداسة البابا ونسأل الله أن يحقّقها سلامًا في أرضنا وفي العالم كلّه. وله المجد والتسبيح الآب والإبن والروح القدس الآن وإلى الأبد، آمين”
صدر عن المديرية العامة للأحوال الشخصية البيان الاتي: “بناء على القانون رقم 8 النافذ حكما تاريخ 3/11/2021 القاضي بتعديل بعض مواد القانون رقم 44 تاريخ 6/17/2017 (إنتخاب أعضاء مجلس النواب) ولاسيما المادة 33 منه، وبعد انقضاء المهل المحددة في المادة 33 الجديدة والمتعلقة بنشر القوائم الإنتخابية الأولية على صفحتها على الموقع الإلكتروني الرسمي العائد لها بين الخامس عشر من كانون الأول 2021 والأول من كانون الثاني 2022، تعلن المديرية العامة للأحوال الشخصية أنهھا أوقفت العمل عند منتصف ليل الاول من كانون الثاني 2022 بالبرنامج الذي يسمح باطلاع الناخبات والناخبين على القوائم الإنتخابية على صفحتها الالكترونية. مع الإشارة إلى أن عدد الذين ولجوا الى الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بها وإطلعوا على القوائم الإنتخابية خلال فترة الخمسة عشر يوما المحددة قانونا قد بلغ 240937. علما أنه يحق لأي شخص الإستحصال على نسخ عن هذه القوائم بواسطة أقراص مدمجة عن كل دائرة انتخابية صغرى لقاء بدل مالي يساوي 35,000 ل.ل من دائرة مشغل القوائم الإنتخابية في المديرية العامة للأحوال الشخصية”.
نقلت جمعية الرسالة للإسعاف الصحي (مركز الخرايب التطوعي) 4 سوريين من عائلة واحدة، من مستشفى الفقيه إلى الواسطة-الخرايب، لقوا حتفهم في منزلهم ليلًا، بسبب الإختناق بكاربون الفحم.
لفت وزير الصحة فراس أبيض في حديث لـ”صوت كل لبنان 93.3″ الى ان “صفة المتحور الجديد أنه سريع الانتقال وينتقل بقدر دلتا على مرتين ونصف او 3 وهو لا يحترم أحياناً المناعة السابقة ولكن الجيد بالموضوع أن الاصابة تكون طفيفة او يمكن الا يعرف المصاب باصابته أحيانا وخاصة لمن تلقوا اللقاح”.
وعن إقفال البلد، قال، “موضوع الاقفال قرار كبير جداً والسؤال الأول حوله هو المدّة أي هل نقفل لـ5 أيام أو لشهر وأكثر ووضعنا في لبنان نفسياً “لا تهزّو واقف على شوار” وحاولنا منذ بداية الشهر تضييق الخناق على التجول من دون حماية”.
واضاف، “أقفلنا الكثير من الأمور على غير الملقحين والهدف كان حد الاختلاطات قدر المستطاع وزيادة نسبة الملقحين وتمكنا من الوصول الى ارقام ممتازة”.
وكشف أبيض عن أن “موضوع اقفال البلد قيد الدرس ولكن ندرسه بطريقة متمهلة وبحسب الأرقام وهدفنا هو عدم الوصول الى هذه المرحلة ولكن اذا تسارع الموضوع فنحن مستعدون لاتخاذ أي قرار واقفال المدارس هو قرار كارثي وجهودنا كلها منصبة على العمل لعدم الوصول الى الاقفال”.
توجه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي بالشكر الى قوى الأمن الداخلي قيادة وضابطاً وأفراد على الجهود التي بذلت في سبيل حفظ الأمن والنظام ليلة رأس السنة على الرغم من الظروف الصعبة، مؤكداً أن الشكر موصولٌ ايضاً الى عناصر ومتطوعي الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني الذين سهروا على راحة المواطنين ولبّوا نداءاتهم، كما سائر القوى العسكرية والأمنية.
ولفت مولوي الى ان أسماء مطلقي النار باتت في عهدة القوى الأمنية التي تعمل على ملاحقتهم وتوقيفهم وفق القانون.
وفي إطار المتابعة لتنفيذ قطعات المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي القرار الذي اصدرته وزارة الداخلية والبلديات والذي يقضي بالتشدد في تطبيق إجراءات الوقاية من فيروس كورونا خلال فترة الأعياد، وبإقفال المؤسسات المخالفة وإخلاء روادها، تم اعتبارا من الساعة ١٩:٠٠ من تاريخ ٣١-١٢-٢٠٢١ ولغاية الساعة ٦:٠٠ من تاريخ ١-١-٢٠٢٢، فقد تم تسطير ١٧٦ محضرا بحق أفراد ومؤسسات؛ ٢٣ محضرا في بيروت و١٥٣ في باقي المناطق. هذا وتم إقفال ١٣ مؤسسة إدارياً لمدة 24 ساعة عملاً بقرار الوزير.
شدد متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة في عظة رأس السنة على أنّ “من لا يحاسب المسيئين إلى الدولة وسيادتها وهيبتها شريك في الإساءة إلى الدولة، ومن يعيق قيامة الدولة أو يصادر قراراها أو يورّطها في نزاعات هي بغني عنّها، لا يعمل من أجل مصلحتها”.
وأشار إلى أنّ “المطلوب رجال دولة يتحلّون بالشجاعة والإقدام”.
واضاف عودة: “من يدّعي العفّة لكنّه يغطّي الفاسدين هو فاسد ومذنب مثلهم، ومن يغضّ الطرف عن سلاح خارج الشرعية مجرم بحق الوطن”.
المركزية – ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس رأس السنة في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، عاونه فيه المطرانان حنا علوان وشكرالله نبيل الحاج، بمشاركة عدد من المطارنة والكهنة، في حضور وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، الوزير السابق سجعان القزي، رئيس الرابطة المارونية نعمة الله أبي نصر، السفير خليل كرم، نجل الشهيدين صبحي ونديمة الفخري باتريك، وعدد من الفاعليات والمؤمنين.
بعد الإنجيل، ألقى عظة بعنوان “دعي اسمه يسوع” (لو 2: 21). وقال: “في اليوم الثامن لولادة الطفل، تمت بحسب الشريعة الإلهية ختانته ودعي اسمه يسوع (لو 2: 21). وهو الإسم الذي كشفه الملاك لمريم يوم بشارتها (لو 1: 31)، وليوسف في الحلم مضيفا معنى الإسم وهو الله الذي يخلص شعبه من خطاياهم (متى 1: 21). في يوم عيد اسم يسوع نتذكّر أنّ ابن الله صار إنسانًا لكي يخلّص كلّ إنسان من خطاياه. فهو لا يريد أن يعيش أي إنسان في حالة الخطيئة الدائمة، بعيدًا عن الله الذي خلقه ويحبّه ويريد إشراكه في النعيم السماويّ. وقد استودع الكنيسة خدمة سرّ التوبة لكي يتمكّن التائب من نيل الغفران الإلهيّ، والولادة روحيًّا من جديد فنلجأ دائمًا إلى يسوع لكي يخلّصنا من خطايانا. ولأن اسم يسوع يعني الله الذي يخلصنا من خطايانا، فهو مصدر السلام الحقيقيّ في قلب الإنسان، بل هو سلامنا (أفسس 2: 14). ولهذا السبب إختار القدّيس البابا بولس السادس اليوم الأول من كل سنة جديدة ليكون يوم السلام العالمي وجرى الإحتفال سنويًّا منذ 1967. واعتاد البابوات توجيه رسالة خاصّة بهذا اليوم. فوجّه قداسة البابا فرنسيس رسالته لسنة 2022 بعنوان: حوار الأجيال، تربية وعمل: آليات لبناء السلام. وقد اعتدنا في لبنان أن نحتفل بيوم السلام العالمي في الأحد الأوّل من كانون الثاني. وعليه سنقيم غدا هذا الاحتفال، ونقدم مضمون رسالة قداسة البابا فرنسيس لهذا اليوم”.
أضاف: “يسعدني في عيد رأس السنة 2022، أن نحتفل معا بهذه الليتورجيا الإلهية ومعنا معالي الدكتور هيكتور حجار وزير الشؤون الاجتماعية، ونقيب الصيادلة الجديد الدكتور جو سلوم، واننا في هذه المناسبة نشدد على السعي الذي تقوم به الوزارة لخدمة شعبنا في هذه الظروف التي تزداد حدّة. كما واننا نشدد مع النقابة في سعيها وبخاصة ضرورة تأمين التمويل للبطاقة الدوائية التي تتيح للمواطن شراء الدواء من الصيدليات. بهذه الليتورجيا الالهية نفتتح السنة الجديدة شاكرين الله على السنة المنصرمة وعلى ما أفاض علينا فيها من خير ونعم بالرغم من خيباتها وأحزانها؛ وعلى حفظه لنا ولوطننا لبنان بيده الخفيّة وغير المنظورة. ويطيب لي أن أهنّئكم جميعًا، وأعرب لكم ولعائلاتكم عن أطيب التمنيات، راجين أن يجعلها ربنا يسوع سنة سلام وخير وخلاص من المعاناة التي نعيشها في لبنان وبلدان الشرق الأوسط وسواها من البلدان. وأوجه هذه التهاني والتمنيات إلى شعبنا اللبناني في الوطن وبلدان الانتشار، وكذلك إلى أبناء كنيستنا ورعاتهم في لبنان والنطاق البطريركي والقارات الخمس”.
وتابع: “لا بد في بداية السنة الجديدة من أن يقف اللبنانيون عموما والسياسيون والنافذون والحزبيون وخصوصا أمام واقع لبنان المنهار بيقظة ضمير، ويعترفوا بأخطائهم. ألم يأتوا هم بحروب الآخرين على أرضنا فكانت بدايات الانحدار؟ ثم ألم يذهبوا إلى حروب هؤلاء الآخرين على أراضيهم فكان الانهيار والانعزال عن الأسرتين العربية والدولية والفقر والهجرة؟ إلى متى يهملون عن قصد أو غير قصد معالجة أسباب أزماتنا الوطنية الكبيرة، وتغيير مسار الانهيار، وإيجاد الحلول وتنفيذها؟”
وقال: “لبنان مريض بفقدان هويته، وكأي مريض يشكو من فقدان صحته، من الواجب إعادتها إليه. من الواجب ان تعاد الى لبنان عافيته التي خسرها. فهو بحكم موقعه الجغرافي، وتنوعه الديني والثقافي، وانفتاحه على جميع الدول، ودوره التاريخي كجسر ثقافي واقتصادي وتجاري، ومكان للتلاقي والحوار، وعنصر استقرار في المنطقة، هو دولة هويتها الحياد الإيجابي الناشط. وبهذه الصفة لبنان دولة مساندة لا مواجهة كما جاء في أعمال وضع ميثاق جامعة الدول العربية (1945)، بناء على إعلان حكومة الإستقلال التزام لبنان الحياد بين الشرق والغرب. في الحياد خير لبنان وازدهاره وخير جميع اللبنانيين”.
أضاف: “نقدر الخطوة الأولية الواعدة التي اتخذها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية بتحديد موعد الانتخابات النيابية والتوقيع على مرسوم إجرائها. ونعول على أن تركز السلطة اهتمامها في الأشهر المقبلة على التحضير الجدي لها وخلق الأجواء السياسية والأمنية لحصولها مع الانتخابات الرئاسية في تشرين المقبل. ونشدد هنا على ضرورة حصول هذه الانتخابات بإشراف مراقبين دوليين، وخصوصا أنه توجد رغبة بذلك لدى الرأي العام اللبناني ولدى الأمم المتحدة. إذا سلمت النوايا وتغلب الإخلاص للبنان وشعبه، تكون الفترة الباقية كافية لإحياء العمل الحكومي، ولإنهاء المفاوضات مع المؤسسات المالية الدولية، ولضبط الحدود ولترميم العلاقات مع دولِ الخليجِ وفي طليعتها المملكة العربية السعودية، ولتصويب موقع لبنان. فينتقل من الانحياز إلى الحياد، ومن سياسة المحاور إلى سياسة التوازن. وهكذا يوفر لبنان المناخ الملائم مستقبلا لإطلاق حوار وطني برعاية الأمم المتحدة في إطار مؤتمر دولي يعطي للحوار ضمانة أممية وآلية تنفيذية. فالحوارات الداخلية، التي لطالما رحبنا بها وأيدنا توصياتها وقراراتها، ظلت من دون تنفيذ، بل تنصل منها بعض الأطراف المشاركين فيها. وما يحتم مؤتمرا دوليا أيضا هو أن بعض جوانب الأزمة اللبنانية يتعلق بقضايا إقليمية ودولية كمصير اللاجئين الفلسطينيين، وعودة النازحين السوريين، وحسم المشاكل الحدودية والأمنية مع إسرائيل”.
وتابع: “إن الكنيسة، ببطريركيتها وأبرشياتها ورهبانياتها ومؤسساتها، تبقى جادة في مساندة شعبنا روحيا ومعنويا وماديا. وعلى هذا الأساس، وفيما انهيار الدولة يتواصل، الكنيسة مدعوة لتجدد ذاتها وقواها بقوة الروح القدس، لأنها قبلة أنظار الشعب ومحط آماله. وهي، كما يسميها القديس بولس الرسول، عمود الحق وأساسه (1 طيم 3: 15). ينبغي أن يشمل هذا التجدد كل أبناء الكنيسة وبناتها، لكي نبدأ سنة جديدة، ملتزمين تميم إرادة الله، لأنه هو الذي ينمي، ونحن عاملون معه (1 كو 3: 5-9). إن التجدد يقتضي منا الإصغاء إلى إلهامات الروح القدس، والاعتراف بأننا خطئنا عندما نفذنا إرادتنا عوض أن نتمم الإرادة الإلهية (رجاء جديد للبنان، 38). وإننا سندرس مع إخواننا السادة المطارنة والرؤساء العامين مساحات هذا التجدد لكي نكون أكثر فعالية في خدمتنا الراعوية المثلثة: نشر كلمة الإنجيل لتشديد الإيمان وثبات الرجاء، وتقديس النفوس بتوزيع نعمة الأسرار، وخدمة المحبة التي تتزايد حاجاتها وقطاعاتها”.
وختم الراعي: “باسم يسوع، الله الذي يخلصنا من خطايانا، نبدأ العام الجديد 2022. فرجاؤنا به لا يخيب، وهو لا يدعنا أيتاما في شدائدنا، بل يأتي لنجدة ضعفنا. له المجد والتسبيح مع أبيه وروحه القدوس، الآن وإلى الأبد، آمين”.
بعد القداس، استقبل الراعي المؤمنين المشاركين في القداس.