الخازن لباسيل: لو بتترك هالمهمّة لبكركي شو كنت بترتاح وبتريّح

علّق النائب فريد هيكل الخازن في تغريدةٍ على حسابه عبر “تويتر”، على المؤتمر الصحفي لرئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل.

وكتب الخازن: “سمعتو مبارح: جنون وغرور واستغباء للناس، حقوق المسيحيين هي حقوقه وحده، وَين هل حقوق وهوّي مقبّر مع كلّ المسيحيين(كلّهم)”.

وأضاف، “رئيس حزب القوات سمير جعجع ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس الكتائب سامي جميّل ومستقلين، لو بتترك هالمهمّة لبكركي, سبب وجودنا في هذه الأرض شو كنت بترتاح وبتريّح.

هل تُجرى إمتحانات “البريفيه”؟

وزارة التربية حصلت على مرسوم استثنائي لتنظيم «البريفيه» في المدارس الرسمية والخاصة بإشرافها، لكن هل ستتمكن عملياً من إنجاز الاستحقاق بلا شوائب وعراقيل، وسط عزوف أساتذة عن المشاركة في أعمال المراقبة وربما التصحيح؟

الحركة داخل دوائر وزارة التربية تشي بأن امتحانات «البريفيه» قائمة حتى الآن. المرسوم الاستثنائي الرقم 7883 الخاص بتنظيم الامتحانات والموقّع، أخيراً، من رئيسَي الجمهورية والحكومة يعزز هذه الفرضية. لكن المادة 3 من المرسوم خلقت التباساً لجهة من سيعطى الحق بالترشح للشهادة، إذ تسمح بالمشاركة للتلامذة الذين ليس لديهم تسجيل مبرر في الصف التاسع للعام الدراسي 2020 – 2021، إما بسبب نزاع عالق لدى مجلس تحكيمي أو لدى أي مرجع قضائي، ناشئ عن انتقال التلميذ من مدرسة خاصة إلى مدرسة رسمية أو إلى مدرسة خاصة أخرى من دون الحصول على إفادة مدرسية تبيّن آخر صف دراسي كان قد انهاه بنجاح لديها، أو بسبب عدم حيازة التلميذ غير اللبناني المستندات الثبوتية المطلوبة أساساً للترشح أو بطاقة الإقامة القانونية في لبنان.

الالتباس يتعلق تحديداً بحق الترشح للتلامذة الذين لم ينالوا إفادات من المدارس، ولم يرفعوا دعاوى أمام المجالس التحكيمية أو ليس لديهم رقم لدعوى في قلم المجلس، وهؤلاء وضعهم غير مبرر لكون المدارس لم تدرج أسماءهم في لوائحها.

مصادر الوزارة بحسب “الأخبار” أكدت أنّه ستكون هناك تسوية لجميع الحالات، ولن يحرم من الامتحان سوى من كان راسباً في السابع أساسي، ورُفّع إلى الثامن أساسي في مدرسة أخرى، ومسجّل في هذا العام في «البريفيه». في المقابل، أشارت رئيسة اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة، لمى الطويل، في اتصال مع «الأخبار» إلى أننا «نرفض حرمان الطلاب من تقديم الامتحانات الرسمية لأسباب إدارية وإجرائية بحتة، ونطالب بمعاملة الطلاب اللبنانيين أسوة بالطلاب الأجانب وعدم التمييز في ما بينهم، وخصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والنفسية». ودعت من سعوا إلى توقيع مراسيم استثنائية خاصة بالامتحانات إلى أن يسعوا أيضاً إلى توقيع مراسيم استثنائية لتشكيل المجالس التحكيمية التربوية التي من شأنها حماية حقوق الأهل والمدارس، «ولا سيما أننا مقبلون على انهيار في القطاع التربوي، إذا استمر الإصرار على التغاضي عن المشاكل الرئيسية لحسابات خاصة، سواء من ناحية الشفافية المالية أو تفعيل القضاء أو سوء التخطيط».

وبالنسبة إلى مراقبة الامتحانات التي ستنظّم في المدارس بإشراف وزارة التربية، ما كفله المرسوم هو أن الاستعانة بأفراد من الهيئتين الإدارية والتعليمية في ملاك المدارس الخاصة للقيام بأعمال المراقبة، لا ترتّب على وزارة التربية أي أعباء مالية من جراء هذه الاستعانة، إذ إن المدارس هي التي ستدفع لأساتذتها وموظفيها، بحسب مصادر الوزارة. لكن ما أثار علامات الاستفهام هو ما يجري تداوله لجهة أن بعض أصحاب المدارس الكبيرة يطّلعون منذ الآن على أسماء رؤساء المراكز الذين سترسلهم الوزارة كممثلين عنها، وقد يكون لهم رأي في اختيارهم!

أما في المدارس والثانويات الرسمية، فإن إجراء الامتحانات واستدعاء الأساتذة للمشاركة في أعمال الامتحانات مراقبة وتصحيحاً، إن في «البريفيه» أو في الثانوية العامة، لا يزال يطرح جدلاً تربوياً ولوجستياً، في حين أن الأساتذة بقوا، كما تقول مصادرهم، خارج حسابات وزارة التربية، «إذ استنفرت الجهات التمويلية لتأمين الحبر والأوراق والقرطاسية (علماً بأنه، بحسب معلومات الأخبار طلب من المديرين تأمين الأوراق والحبر لطباعة المسابقات في المدارس) ولم تستحضر أي أموال لتعديلات بدلات المراقبة والتصحيح، فرئيس المركز لا يزال يتقاضى 70 ألف ليرة في اليوم، والمراقب العام 65 ألفاً ومراقب الصف 50 ألفاً، وأجرة تصحيح المسابقة تراوح بين 1500 ليرة و5 آلاف».

الأساتذة تناقلوا رسالة مفادها أن الوزارة طلبت، عبر المناطق التربوية، أن تختار 10 أو 12 مراقباً من كل ثانوية، وإذا لم تسلّم الثانويات أسماء أو جرى تسليم أسماء أقلّ من العدد المطلوب، فستختار الوزارة باقي الأسماء باعتبار أن المراقبة إلزامية لأساتذة الملاك، علماً بأن المراقبة، بحسب مرسوم تنظيم الامتحانات، هي عمل اختياري وليس إجبارياً، وأن الأساتذة يمكن أن يلبّوا تحت عنوان «النداء الوطني» لا أكثر. لكن في ظل الظروف المتاحة، يبدو، بحسب المصادر، أن هناك عدم حماسة لدى الأساتذة للمشاركة في الامتحانات لشعورهم بالظلم، ولما يتردد عن إمكان وصول موجة جديدة من وباء كورونا. مع ذلك، تشير المعلومات إلى أن العدد في «البريفيه» تأمّن حتى الآن لأن الأساتذة سيراقبون في مدارسهم وثانوياتهم.

المصادر لا تغفل الرأي التربوي الذي يقول إن الامتحانات الرسمية هذا العام ليست ذات أهمية في ظل التقليص والتساهل في طرح الأسئلة، محذّرة من إمكان رسوب تلامذة جديّين لأسباب خارجة عن إرادتهم قد تكون نفسية أو اقتصادية أو انقطاعاً قسرياً عن التعليم، وخصوصاً أن نسبة الحضور في الصفوف خلال الأسابيع الأخيرة لم تكن مشجعة. وتسأل: «إذا كان الهمّ هو ضمان قبول الطلاب في جامعات العالم التي لا تعترف بالإفادات، فلماذا لا تنظّم دورة امتحانات للذين يريدون أن يتابعوا دراستهم في الخارج، وهؤلاء لا تتجاوز نسبتهم 10%، على غرار الامتحانات التي نظّمت في العام الماضي لأصحاب الطلبات الحرة؟».

الروابط التعليمية لم تلوّح بمقاطعة مراقبة الامتحانات وتصحيحها، لكنها، بحسب عضو رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي حيدر خليفة، «تستعد لعصيان تربوي مدني بعد إصدار النتائج وزيارة الكتل النيابية للضغط باتجاه تعديل رواتب القطاع العام». خليفة قال إن «الشهادة المتوسطة لزوم ما لا يلزم، بدءاً من التقييم لربع المحتوى، والمجاهرة بسهولة الأسئلة وغياب الشفافية في وصولها، عبر الإيمايل، إلى مركز الامتحانات وطباعتها في المدرسة الرسمية والخاصة، مروراً بأعمال المراقبة لجهة السماح لأساتذة السابع والثامن أساسي والثانوي الأول بالمشاركة، في حين أن تنظيم الثانوية العامة ضروري رغم كل التحديات لضمان تسجيل الطلاب في الجامعات في الخارج ودخول المدرسة الحربية التي تشترط معدل 12من 20».

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 21 حزيران 2021

0

صحيفة البناء‎

ـ خفايا‎

توقعت مصادر سياسية تحريكاً لمساعي الحلحلة الحكومية بعد دعوة رئيس التيار الوطني الحر جبران ‏باسيل للأمين العام لحزب الله للعب دور الحَكَم، وذلك من خلال تفعيل مبادرة رئيس مجلس النواب بتشجيع ‏ومؤازرة من حزب الله انطلاقاً من الصيغ التي طرحها باسيل والتي تنهي أزمة التشكيل وتبقي أزمة الثقة ‏بالحكومة لطرح حل لها يربطها بالتدقيق الجنائيّ‎.

ـ كواليس‎

قالت مصادر دبلوماسية إن تبلور المشاهد السياسيّة في سورية وإيران بعد الانتخابات الرئاسية وحجم الحضور ‏الشعبي فيها ستجعل الصيف المقبل ساخناً في سورية والعراق لحسم المساحات الرماديّة مع الأميركيين في ضوء ‏نتائج قمة الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين للضغط لتسريع الانسحاب الأميركي‎.‎

صحيفة الجمهورية‎

ـ تدور أزمة صامتة بين حليفين بارزين تفاقمت في الآونة الأخيرة نتيجة سجالات بين بعض المواقع المسؤولة‎.

ـ يكثّف حزب فاعل حليف لمرجعيتين على خلاف شديد إتصالاته لوقف التدهور بينهما لكن مسؤولي الحزب ‏يرون أن المهمة شاقة جداً‎.

ـ وصف مسؤول دولي زيارته الأخيرة الى لبنان بغيرالموفقة وكان بالإمكان الإستغناء عنها‎.‎

صحيفة اللواء‎

ـ تُعقد لقاءات بين قطبين في السلطة بعيداً عن الأضواء الإعلامية، وذلك في إطار تنسيق المواقف من التطورات ‏الأخيرة في الأزمة الحكومية‎!

ـ لوحظ أن تسريب بعض معلومات محضر إجتماع مفوض السياسة الخارجية الأوروبية مع مسؤول كبير تختلف ‏عن المواقف التي تم إعلانها من قبل الزائر الأوروبي في تصريحاته الصحفية‎!

ـ خسرت جمعية الكشاف المسلم مقعدها التقليدي في الهيئة الإدارية لإتحاد كشاف لبنان لأول مرة منذ تأسيس ‏الإتحاد بسبب تحالفات الجمعية مع جمعيات كشفية حزبية‎!‎

صحيفة النهار‎

ـ يسعى نواب “التيار الوطني الحر” بشراسة داخل اللجان النيابية المشتركة لإبعاد جان العلية عن رئاسة هيئة ‏الشراء العام؛ وقد نجحوا في الجلسة الأخيرة بتمرير نص بأن تكون رئاسته مؤقتة؛ ومعركتهم الأربعاء المقبل هي ‏تجريد الهيئة من صلاحياتها خلال الفترة المؤقتة لان لديهم مخاوف جدية من قيام العلية بالادعاء عليهم في ‏العشرات من الصفقات متى أصبحت لديه هذه الصلاحية بموجب القانون الجديد‎.

ـ يتوقّع أن يُعقد لقاء يضمّ قيادات سياسية في إحدى الطوائف منقسمة بين معسكرين، لبحث بعض الاستحقاقات التي ‏تهم تلك الطائفة وضرورة تحصين وضعها في هذه المرحلةس بمعزل عن التباينات والاختلافات‎.

ـ لا يهتم المعنيون بالشأن السياسي والامني لازدياد الحوادث الفردية في عاصمة الشمال التي تشهد مزيدا من ‏التوترات والصدامات والجرائم‎.

ـ جهات لبنانية سياسية عدة من التي تعتبر نفسها غير معنية بالعقوبات الفرنسية، تنتقد قرار باريس بابلاغ ‏الاجراءات العقابية الى من يعنيهم الامر من دون الاعلان عن الاسماء في ما يشبه عملية المقايضة ما فرض ‏العقوبات او القبول بما تبقى من المبادرة الفرنسية وهي اجراءات باتت اقرب الى القصاص المدرسي وتضعف ‏حراك باريس‎.‎

صحيفة نداء الوطن‎

ـ تبين ان إحدى شركات الصيرفة من الفئة الاولى قد عمدت في الفترة السابقة بالتعاون مع جهات نافذة الى ابتزاز ‏رجال أعمال عراقيين من خلال تقديم شكاوى كيدية بحقهم وتعميم إشارات حمراء بحقهم للانتربول الدولي ‏ومساومتهم على رفع الإشارات مقابل مبالغ مالية طائلة‎.

ـ باتت إهراءات القمح في مرفأ بيروت تشكل خطراً على السلامة العامة كونها تنحرف يومياً بمعدل 2 ميلليمتر، ‏وطلبت الجهات الإدارية في المرفأ من العاملين عدم الاقتراب منها بمساحة يبلغ قطرها 50 متراً‎.

ـ تخوفت مصادر سياسية من ان الرئيس المكلف أصبح أسير تصفية حسابات بين الافرقاء في الداخل وكل يريد ‏استمراره مكلفاً تلبية لمصالحه‎.‎

‎.‎

صحيفة الأنباء

‎*‎خطوات أساسية

يستعد حزب سياسي لعدد من الخطوات الأساسية التي من شأنها أن تؤطّر تنظيمياً وسياسياً حركتَه المستمرة ‏والمتمايزة‎.‎

‎*‎صمت الحليف

حزب وازن يتحرك على خط حليفه لتليين المواقف محافظا على صمته وعدم اعلان أي موقف‎. ‎

صحيفة الأخبار

مساعدة عاجلة للجامعة الأميركية

تلقّت إدارة الجامعة الأميركية في بيروت مساعدة مالية كبيرة قدّرت بنحو مئة مليون دولار تصرف على دفعات، بما ‏سمح لإدارة الجامعة المباشرة خلال وقت قريب ببرنامج جديد لرواتب العاملين، وفق قاعدة تراعي الأقدميّة والتراتبيّة، ‏وتسمح بدفع 20 في المئة من الراتب بالدولار الأميركي (وفق سعر السوق)، ونحو 15 في بالمئة بالدولار البنكي ‏‏(وفق سعر 3900 ليرة) وبقية الراتب بالليرة اللبنانية، على أن لا تقل قيمة الدولارات عن 250 لأصغر العاملين، ‏وتخصيص دعم خاص لعدد من كبار الأساتذة والأطباء، ما يحول دون هجرة المزيد منهم‎.‎

أموال أميركيّة ووعود عينيّة للجيش

كشفت الاجتماعات المباشرة والجانبية التي عقدت قبل انعقاد المؤتمر الدولي وأثناءه لدعم الجيش، الذي عقد بمبادرة ‏فرنسية – إيطالية، أن أيّاً من الدول المشاركة لم تتعهّد برنامج دعم مفصّل، سواء على شكل دعم مالي أو عيني، وأن ‏الجميع طلبوا بعض الوقت لدراسة المطالب التي سبق للجيش اللبناني أن قدّمها الى الملحقين العسكريين في السفارات ‏العربية والأجنبية في لبنان. وعلم أن قائد الجيش العماد جوزيف عون سيقوم بجولة خارجية بغية الحصول على دعم ‏مباشر للعسكريين من مختلف الرتب. وتشير المعلومات الى أن الولايات المتحدة وحدها من سيقدّم دعماً مالياً نقدياً ‏مباشراً لقيادة الجيش، من دون المرور بالقنوات الرسمية. وستأتي الأموال من “الموازنة السريّة” لسلاح الاستخبارات ‏في الجيش الأميركي‎.‎

الموفد الأوروبي وحكايات الرؤساء

‎”‎صدم” نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيف بوريل بما سمعه في اجتماعاته الرسمية في بيروت. وقال مطّلعون ‏إن المسؤول الأوروبي، المكلّف حثّ القيادات اللبنانية على إنتاج حلّ سريع، سمع من الرؤساء ميشال عون ونبيه بري ‏وسعد الحريري تبادلاً عنيفاً للاتهامات التي كالوها بعضهم لبعض جرّاء عدم تأليف الحكومة‎.‎

مساعدات ماليّة لقواعد “أمل‎”‎

بعد أسابيع من البحث، أقرّت قيادة حركة “أمل” مساعدات ماليّة بقيمة 400 ألف ليرة لعائلات “شهداء الحركة”، ‏إضافة الى بعض المنتسبين الذين تضرّروا جراء الأزمة المالية. وقالت مصادر في الحركة إن المشروع يستهدف عملياً ‏نحو سبعة آلاف عائلة في بيروت والضاحية والجنوب والبقاع، وإن قيادة الحركة تحثّ المغتربين من أنصارها على ‏توسيع دائرة الدعم في القرى والبلدات والاستعداد لبرنامج دعم إضافي مطلع أيلول المقبل لمواجهة الأعباء المتعلّقة ‏بالعام الدراسي الجديد

بيان من التيار الوطني الحر ردا على جعجع وهذا ما تضمنه .

صدر عن اللجنة المركزية للاعلام في التيار الوطني الحر البيان الآتي:  مرة جديدة يثبت السيد سمير جعجع علوّ كعبه في التحوير والتزوير والتمرّس في الاغتيال السياسي. فبيانه ردا على المؤتمر الصحافي لرئيس التيار النائب جبران باسيل تهرّب مفضوح من الرد على السؤالين الجوهرين عما قدّمه هو في مسألتي صلاحيات رئيس الجمهورية وحقوق المسيحيين. أما تعمّده تحريف الخطاب لرمينا زورا بالذمية فتزوير مفضوح علّه يجد فيه غطاء لعوراته الكثيرة.

الذمية يا سيد جعجع هي في ما تعوّدتَ ممارسته منذ الزمن الاسرائيلي، ولا تزال، وهي ولية نعمة ما تقتنيه في قلعتك الرابضة عند تلك التلة.

ردّ ناري من “القوات” على باسيل: تراجع دور المسيحيين بعد بروز أمثالك المستوقي بسلاح “الحزب”

‎لفتت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، إلى أنه “عقد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤتمراً صحافيا عن الحقوق المسيحية زايد فيه على كل الناس ليخلص إلى اعتبار ان هذه الحقوق تتأمن عن طريق وضعها في عهدة السيد حسن نصرالله، وقال انه يأتمنه على حقوق المسيحيين، ونظرا لأهمية هذا النص الذي يجسِّد بالتمام والكمال مفهوم الذمية السياسية”.

‎وتابعت الدائرة الإعلامية في بيان “نورد حرفيا ما جاء على لسان باسيل “انا اليوم بدي استعين بصديق هو سماحة السيد حسن نصرالله، لا بل أكثر من هيك، أنا أريده حكماً وأميناً على الموضوع، لأني أثق به وبصدقه وائتمنه على موضوع الحقوق. وتعليقا على كل ذلك، أوردت ما يلي:

‎“- أولا، هل من المسموح لرئيس أكبر كتلة مسيحية ولديه رئاسة الجمهورية ان يستعين بالسيد نصرالله ويجعله حكما في موضوع الحكومة؟ ما هو المثال الذي يعطيه باسيل؟ هل الحكم هو السلاح أم الدستور؟

‎فلم يصل لبنان إلى ما وصل إليه سوى بسبب الاستقواء إما بالنظام السوري او بسلاح “حزب الله” في الوقت الذي يجب ان يكون رئيس الجمهورية وحزبه السياسي في طليعة الداعين إلى الاستقواء بالدولة ومؤسساتها والدستور وليس بهذا الفريق او ذاك من أجل الاستقواء على الفريق الآخر، والاستقواء يواجه باستقواء، فيما العدالة لا تتأمن سوى عن طريق الدولة.

‎– ثانيا، أي مسيحي في لبنان يملك العزة والكرامة والشهامة يقبل بان يكون السيد نصرالله او غيره مؤتمنا على حقوق المسيحيين؟

‎لم يقاوم المسيحيون ويسقط لهم آلاف الشهداء رفضا لاحتلالات ووصايات من أجل ان يأتي من يضع مصيرهم وحقوقهم في عهدة شخص، فيما كل نضالهم من أجل ان تصان حقوقهم وحقوق جميع اللبنانيين في عهدة الدولة والدستور والقانون والقضاء والمؤسسات.

‎– ثالثا، لا تخرج مناشدة السيد جبران للسيد حسن عن سياق ما دأب عليه الأول من استقواء بالثاني بدءا من تحصيل وزارات وحقائب، وصولا إلى تعطيل الانتخابات الرئاسية لحجزها لفريقه السياسي، وجاء كلامه ليؤكد المؤكد بانه يمتهن الاستقواء بالسلاح من أجل ان ينتزع المواقع والمراكز في مقايضة مكشوفة: نغطي سلاحك، تغطي دورنا وفسادنا ومصالحنا وصفقاتنا.

‎– رابعا، إن قوة المسيحيين وضمانتهم هي الدولة والدستور والمؤسسات، ولم يتراجع دورهم وحضورهم سوى بعد بروز أمثال النائب باسيل يستقوون بالخارج او السلاح غير الشرعي تحصيلا لحقوق خاصة لا علاقة لها بحقوق المسيحيين، ومن تستقوي به اليوم عليك ان تردّ الخدمة له غداً بالسكوت عن سلاحه دوره، وهكذا دواليك في تآمر ما بعده تآمر على منطق الدولة والمؤسسات.

‎– خامسا، لو كان السيد باسيل حريصا على حقوق المسيحيين واللبنانيين لتشكلت الحكومة في غضون ٤٨ ساعة، ولكن حرصه هو على حصته ومصالحه ومكاسبه في الوقت الذي يموت فيه المسيحيون والشعب اللبناني جوعا وذلا”.

‎وأضاف البيان، “في سياق مؤتمره الصحافي نفسه هاجم الوزير باسيل القوات اللبنانية، ولا بد في هذا المجال من الردّ على بعض ما أورده:

‎أ-جوابا على سؤال باسيل اين كانت “القوات اللبنانية” من معركة الحقوق في العام ١٩٩٠، نذكّره بان “القوات” دفعت دما ودما غاليا جدا للحفاظ على هذه الحقوق، وحافظت عليها فعلا في المنطقة الوحيدة التي بقيت حرة في لبنان، إلى ان جاء العماد ميشال عون ودمّر هذه المنطقة الحرة بحروب من داخلها وخارجها، واستجرّ تكتلا دوليا شاملا ضده مما أدى إلى اتفاق الطائف ودخول الجيش السوري إلى المناطق الحرة.

‎ب-إن أكبر استباحة لحقوق المسيحيين تكمن في جعلهم في ذمة سلاح غير شرعي، وإيصالهم إلى الذل الذي يعيشونه بسبب سياسة المصلحة والسمسرة والفساد، فباتوا من دون كهرباء وبلا بنزين ومازوت ودواء ويعيشون من قلة الموت ويصطفون طوابير وطوابير في السفارات للهجرة من لبنان.

‎ج-لا نستغرب متاجرة السيد باسيل بالكذب والتضليل لأنه من هذه المدرسة التي راكمت شعبيتها بالتزوير والفبركة، وفي هذا السياق يأتي اتهامه لـ”القوات” بالتراجع عن الأورثوذكسي، علما ان القاصي يعلم والداني أيضا بان القيادات المسيحية التي اجتمعت في بكركي في ٣ نيسان ٢٠١٣ اتفقت بحضور العماد ميشال عون والنواب سليمان فرنجية، وسامي الجميل، وجورج عدوان ممثلا الدكتور سمير جعجع، وشخصيات أخرى طبعًا، اتّفقت على تعليق مشروع “القانون الارثوذكسي” بانتظار البحث عن قانون توافقي. والإجماع المسيحي نفسه في بكركي جرى على المختلط فقط، فيما نيّة العماد عون كانت العودة إلى قانون الستين، ولو كان متمسّكا بالارثوذكسي فلماذا طرح وزراؤه مشروع الثلاث عشرة دائرة والنسبيّة ثمّ طرح لبنان دائرة واحدة مع النسبيّة.

‎د-ندرك ان ممارسة السيد باسيل التي كشفت معنى الإصلاح والتغيير على حقيقته وأوصلت الدولة إلى الفشل واللبنانيين إلى الذلّ والفقر والوطن إلى الكارثة، تستدعي العودة إلى الماضي لتغطية فشله الحاضر، وبالتالي كل نغمة الخوات ممجوجة وتضليلية وشعبوية ساقطة في الوقت الذي كل العالم يعرف سرقاتك المباشرة من الدولة، والعقوبات الدولية عليك جاءت بسبب فسادك وسرقتك لمال الناس والدولة وما أدل على ذلك سوى صفقات الفيول وعقود الصيانة والبنزين والمازوت والسدود والبواخر وآلاف التوظيفات الزبائنية التي ساهمت بانزلاق لبنان إلى قعر القعر.

‎ويبقى انه لن يكون من قيامة للدولة سوى بإسقاط الذمية السياسية والفساد الذي لا مثيل له في تاريخ لبنان، والذمية والفساد شوّها في صورة المسيحيين ودورهم، ونؤكد بان الخط المسيحي اللبناني التاريخي هو المنتصر في نهاية المطاف، لأن لا حقوق خارج نطاق الدولة والدستور والقانون.

 

باسيل لصديقه نصرالله: أقبل بما تقبل به… وهذا آخر كلام لي بالحكومة

رأى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في كلمة متلفزة، أن “أزمة التشكيل كشفت أزمات أخطر وأعمق”. وقال: “كشفت أزمة النظام والدستور والممارسة والنوايا، وهذا الأبشع، وكشفت أن معركة الدفاع عن الحقوق التي نقوم بها، ليست من باب المزايدة ولا العرقلة، بل من باب حماية وجودنا الحر”.

وجاء ذلك في كلمة توجّه فيها باسيل ظهر اليوم إلى اللبنانيين جاء فيها:

“بكرا عيد الأب، بعايد الأب اللبناني اللي ربى وتعب وعم يعاني ويصمد بهالظروف ليحفظ عيلتو، وبحيي بيّنا الكبير، وبتوّجه لروح والدي والله يرحم ابائنا واجدادنا يلّي ناضلو لعملوا لبنان.

بكرا اوّل يوم بالصيف،

8 أشهر انقضت على تكليف دولة الرئيس الحريري بتشكيل الحكومة. 8 اشهر من الوقت الضائع بأدق وأصعب مرحلة بيمرّ فيها لبنان منذ الاستقلال.

أزمة التشكيل كشفت أزمات أخطر وأعمق – كشفت أزمة النظام والدستور والممارسة والنوايا، وهيدا الأبشع. وكشفت انو معركة الدفاع عن الحقوق، يلّي عم نقوم فيها، منّها من باب المزايدة ولا العرقلة، بل هي من باب حماية وجودنا الحرّ المرتبط بالدور والخصوصية والشراكة الحقيقية والمناصفة الفعلية. وجودنا مرتبط بدورنا، ودورنا لازم يكون كامل ومش طائفي بل وطني، هيدا يلّي بيجعل لبنان صاحب رسالة فريدة، تماماً كما اراده الآباء المؤسسين. /لذلك المعركة هي بمستوى الوجود،/ وهم عم يستعملوا ضيقة الناس ليكسرونا،/ وعم يستعينوا متل العادة بالخارج،/ وعم يخيّرونا بين جوع الناس وخسارة وجودنا السياسي، وعم يخيّرونا بين الكرامة الوطنية والعيش الكريم. بدّن نختار وحدة من الاثنين، ونحنا بدّنا الاثنين سوا الكرامة والعيش الكريم. وليلّي عم ينصحونا بواحدة من الاثنين، منقلّهم يا ويلكم من الناس اذا خسرنا الاثنين.

طالما ناسنا صامدين، نحنا صامدين؛ انا لا استسلم الاّ اذا الناس يلّي منمثّلهم بيريدوا هالشي، وانا بريد يعرفوا انّو كلفة الاستسلام اليوم ستكون كبيرة بكرا؛ وما نخسره اليوم يمكن ما منقدر نستعيده بكرا. ولو عم نخسر الحكومة اليوم لنربح الإصلاح، منقبل. ما بيريدوا الإصلاح وكل طرح منعمله حوله ما بيردّوا عليه، استحلينا حدا يناقشنا بالاصلاح…. اذاً الأزمة هي ازمة اصلاح كمان وابعد من الحكومة.

I- في المرفوض:

أزمة التشكيل أظهرت ان المشكلة مش بالنصوص الملتبسة للدستور يلّي بيفتقد للمهل، ولكنّها للأسف بالنوايا الدفينة يلّي بتفضح اصحابها بلحظة تأزم أو غضب؛ بهيك لحظة “يفضح اللسان ما تضمره النوايا”. فتسقط كل معاني الشراكة والعيش المشترك ووقف العد، ويحلّ محلّها التذكير بالعدد (والتهديد بالمناصفة)،/ واضح انّو في ناس بعد ما بلعوا استعادتنا للدور يلّي شلّحونا اياه من 90 للـ05، واليوم بيعتبروا انّو عندهم فرصة جديدة ليستعيدوا زمن التشليح والتشبيح.

واحد بيستشهد بالبابا والبطريرك وانّو هو اخبرهم عن تمسّكه بالمناصفة./ المهمّ الحكي او الفعل؟

وواحد تاني، بيذكّرك انو انت ما عندك لا صوت بمجلس الوزراء ولا كلمة باختيار رئيس الحكومة، وما لازم يكون عندك ولا اي وزير! انت صورة على الحيط ومنكسّرها وقت بيلزم./

بعد شوي رح يمنّنونا انّو حصتنا محفوظة ونحنا بذمتهم.

اذاً جوهر الأزمة الوجود والدور والشراكة بدولة بتقوم على الإصلاح./ حتّى الطائف يلّي ارتضيناه وعم نطالب بتنفيذه وتطويره، وقدّمنا مشروع متكامل بهالخصوص، صاروا المتمسّكين فيه هم من يسيئون اليه، بسوء تطبيقه وعدم احترام نصوصه ورفض تطويره،/ وبسببهم صار الطائف بخطر.

قدّي بتتوقعوا نقدر نتحمّل ونسكت على تصرّفاتكم نتيجة سوء الوضع المعيشي وعدم قدرة الناس على تحمّله؟ أي ردّة فعل بتنتظروا منا بظلّ يلّي عم تعملوه؟

كل همّكم تنسفوا معادلة الرئيس القوي، وما يعود حدا يسترجي يفكّر فيها، والزقيفة معكم كتار.

بتتوقعوا نبقى ساكتين، لمّا بتقولوا لرئيس الجمهورية صاحب أوسع شرعية نيابية وشعبية بتاريخ لبنان، ومعه نحنا اكبر كتلة نيابيّة، كلام من النوع التالي:

1 – بتقولوا لنا، ما بدّنا نحكي معكم، وما بدّنا مشاركتكم (قلتوها علناً بمجلس النواب بكلمة مكتوبة). بعد هيك بتقولولنا بدّنا ثقتكم لتعطونا الشرعية الميثاقية وتغطّونا. منقلّكم رئيس جمهورية رح يوقّع، ونحنا ما رح ناخد وزراء النا، وانتو رح تاخدوا ثقة بالمجلس من دوننا، ونحنا قبلانين، وما عم نمنع الحكومة. بتقولوا لنا: غصب عنكم بدّنا ثقتكم لنغطّسكم ونحملّكم مسؤولية وتسبّكم الناس.

2 – بتقولوا لنا، ما الكن حق تأخذوا التلت زائد واحد، ولو انّو هالتلت يضمّ رئيس جمهورية واكبر كتلة نيابية بالمجلس مؤلفة من مستقلين وحزب طاشناق وحزب ديمقراطي وتيار وطني حرّ.

بدّكم تفرضوا عرف جديد انّو ما بيحق لتحالف طويل عريض مع رئيس جمهورية انّو ياخذ هالتلت المنصوصة وظيفته بالدستور، بالوقت يلّي مداولات الطائف كانت بتقصد انّو رئيس الجمهورية يأخذ وحده هيدا الثلث تعويضاً له عن كل صلاحيّاته يلّي خسرها.

 

الخازن: شكراً لدولة الإمارات

0

غرّد النائب فريد هيكل الخازن  عبر “تويتر” قائلاً : “شكراً لدولة الإمارات العربية المتحدة على إعادة السماح باستيراد التفاح اللبناني، وننوّه بمساعي سفارة لبنان في أبو ظبي ووزارة الزراعة اللبنانية”.

“١٠٠ مرشح” لهذه القوى في الانتخابات المقبلة

مع بدء الحراك الجدي ، والتجهيز الميداني والإداري للإنتخابات النيابية المقبلة يظهر  جلياً ان هناك إتّجاها لدى قوى الثّورة والمجتمع المدني والقوى التغييرية إلى ترشيح ما يقارب ١٠٠ شخص، وفِي كل  الأقضية لبنانية، مع تجهيز الماكينات الانتخابية وتدريبها من قبل  مسؤولة حزبية سابقة قامت بدور اساسي في  استحقاقات سابقة.

 

وأشار مصدر من ضمن  هذه القوى لـ” لبنان 24” الى ان عددا  من الإجتماعات الموسعة عقد لهذه الغاية“.

 

وفي السياق ذاته تفيد المعلومات عن تنسيق كبير يحصل بين احدى المجموعات التي انطلقت خلال الثورة، ولها خلفية حزبية يسارية، وبين حزب الله، وتسعى هذه المجموعة الى ايجاد اطر للتنسيق الكامل بينها وبين الحزب وحشد كل الشخصيات والناشطين الذين يؤيدون توجهات الحزب السياسية ليكونوا ضمن اطارها التنظيمي

روكز: أختار فرنجية للرئاسة لو خيرتُ بينه وبين باسيل!

اعتبر النائب شامل روكز ان رئيس مجلس النواب نبيه بري هو أكثر من يتحمل المسؤولية بما وصلنا إليه فهو في الحكم منذ العام 92 وهو الأسوء بممارسة الحكم.

وقال روكز “لو كنت العماد جان قهوجي لما تركت النيترات في مرفأ بيروت لـ7 سنوات”.

وكشف عن محاولة اغتيال تعرض لها في السابق،  قائلاً: “أتّهم سمير جعجع بمحاولة اغتيالي بسمّ أُحضر من إسرائيل ووضع في قهوتي ولم أنس ذلك”.

امّا عن الانتخابات الرئاسية فأوضح انه لو خيّر بين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية لرشح فرنجية

وتابع “جعجع رشح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لضرب فرنجية”.

البيان الختامي لسينودس أساقفة الكنيسة المارونية

1- التأم سينودس أساقفة الكنيسة المارونية في دورته السنوية العادية من 9 الى 19 حزيران 2021 في الكرسي البطريركي في بكركي بدعوة من صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الكلّي الطوبى، وحضور أصحاب السيادة المطارنة الوافدين من أبرشيات لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الانتشار حاملين في قلوبهم هموم أبنائهم وشجونهم ومآسيهم وانتظاراتهم وتطلعاتهم.

شاركوا في مرحلة أولى، من 9 إلى 12 حزيران، في الرياضة الروحية التي ألقى عظاتها الأب فادي تابت المرسل اللبناني في موضوع « كنيستي إلى أين ؟»، تناول فيها الشأن الروحي والراعوي والاجتماعي والوطني لشعبنا في لبنان وبلدان النطاق البطريركي الذي يعاني من الأزمات الاقتصادية والمالية والمعيشية.

وفي مرحلة ثانية، من 14 إلى 19 حزيران 2021، إستهلّهاصاحب الغبطة والنيافة بكلمة افتتاحية استعرض فيها جدول أعمال السينودس المقدس، وشدَّد على أن كنيستنا هي كنيسة الرجاء تواصل مسيرتها مع شعبها لتسير أمامه في مواجهة المصاعب، وتسير في وسطه لكي تتضامن معه وتساعده، وتسير وراءه لكي تجمعه وتحمي الشعب من التفكك والشرود والضياع.

ثم تدارسوا شؤونًا كنسية وراعوية واجتماعية ووطنية وناقشوها بروح الأخوّة والإحترام والمشاركة والانفتاح. واتخذوا التدابير الكنسية المناسبة.

أولاً: في الشأن الكنسي

1- الإصلاح الليتورجي
2- اطّلع الآباء على أعمال اللجنة البطريركية للشؤون الطقسية التي قدّم رئيسها تقريرًا عنها، وتناول كتاب الإرشادات الطقسية وطرحه على التصويت. فصوّت الآباء على المواد الواردة فيه. كما صوّتوا على نقاط عالقة في رتبة الإكليل والفرض الإلهيّ.

وعالجوا إشكالية التوفيق بين التقليد والتحديث، وبين التراث والتأوين، لكي تتناسب ليتورجيتنا مع ثقافة عالم اليوم، ولا سيما في بلدان الانتشار، وتطال الشبيبة التي تصبو للحفاظ على الهوية المارونية السريانية الانطاكية.  

2- التنشئة الكهنوتية
3- اطّلع الآباء على تقارير المدارس الاكليريكية المولجة تنشئة كهنة الغد، وهي: الاكليريكية البطريركية المارونية في غزير، واكليريكية مار أنطونيوس البادواني كرمسده، واكليريكية سيدة لبنان في واشنطن، والمدرسة المارونية الحبرية في روما. وفرحوا بافتتاح اكليريكية مار مارون في سيدني أستراليا التيستنشئ كهنة للأبرشية التي توسّعت حدودها بمرسوم صادر عن قداسة البابا فرنسيس في 29/3/2021 لتصبح أبرشية أستراليا ونيوزيلندا وأوقيانيا للموارنة حيث يتكاثر وينموالحضور الماروني كنسيًا واجتماعيًا وثقافيًا وسياسيًا.

وتوقفوا عند التحديات المستقبلية المتجلية في إغناء فريق الكهنة المنشئين، والانفتاح على واقع الشبيبة ولا سيما من الناحية الإنسانية والنفسية والاجتماعية والروحية، والتشديد على برامج التنشئة لتتلاءم مع حاجات الكنيسة في انتشارها العالمي، والتعمق في الروحانية المارونية والليتورجيا واللغة السريانية المارونية، وتشجيع الكهنة على التخصص في المجالات التي تتناسب وحاجات الكنيسة.

ج- الشؤون القانونية وخدمة العدالة

4- استمع الآباء إلى تقارير خدمة العدالة في المحاكم الكنسية التي تأثر عملها بسبب الاقفال القسري جراء تفشي وباء كورونا من دون أن يؤثر على إصدار الأحكام حيث اعتمدت المحاكم عقد جلسات المذاكرة عن بُعد وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقدّر الآباء الجهود التي يقوم بها القيّمون على المحاكم لناحية تطوير سير العمل فيها. وأثنوا على الجهود المضاعفة التي تبذلها المحاكم بالتعاون مع الأبرشيات ومكتب راعوية الزواج والعائلة واللجنة الأسقفية للعائلة والحياة في سبيل تعزيز خدمة مراكز الإصغاء والمرافقة والمصالحة والاعداد للزواج وتنشئة علمانيين واكليريكيين لإدارة هذه المراكز.

ثانيًا: في الشأن الرعوي

1- أوضاع الأبرشيات في النظاق البطريركي  
5- استعرض الآباء أوضاع الأبرشيات في لبنان وبلدان النطاق البطريركي، وتوقّفوا عند الحاجات المتزايدة التي يواجهها أبناؤهم وبناتهم في ظل الوضع المتدهور الذي يعرفه لبنان وسوريا، وفي ظل الأزمات المتراكمة والخانقة بالاضافة إلى جائحة كورونا، التي أوصلت شعبنا إلى حالة فقر وبطالة وعوز وأجبرت الكثير من عائلاتنا وشبابنا على الهجرة. وهي ظاهرة لها انعكاسات خطيرة على هوية لبنان ودوره ورسالته.

قدّر الآباء ما يقوم به مطارنة هذه الأبرشيات من جهود جبّارة بالتعاون مع كهنة الرعايا والعلمانيين والجمعيات الكنسية والمدنية في سبيل تأمين المساعدات الإنسانية والاجتماعية لتثبيت أبنائهم في أرضهم وتشجيعهم على استعادة الثقة في أوطانهم. وتقدّموا بالشكر من الأبرشيات المارونية في الانتشار، ومن المؤسسات العالمية، الكنسية والمدنية، التي تقدم المساعدات لدعمهم في رسالتهم.

2- أوضاع أبرشيات الانتشار
6- تداول الآباء كذلك في أوضاع أبرشيات الانتشار وحاجات بعضها. وتوقفوا بنوع خاص عند إكسرخوسية كولومبيا والبيرو والإكوادور، وابرشية الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي والباراغواي والأوروغواي، وأبرشية فرنسا والزيارة الرسولية لموارنة بلدان أوروبا ، وأبرشية نيجيريا والزيارة الرسولية لموارنة بلدان أفريقيا الجنوبية.

وتوقفوا عند ظاهرة تزايد عدد الموارنة الوافدين من لبنان وبلدان الشرق الأوسط، وطالبوا لأبنائهم المنتشرين الاعتراف بالدور الملقى على عاتقهم والحصول على حقوقهم المدنية كاملةً.

وقدّر الآباء ما يقوم به مطارنة الانتشار من جهود في سبيل جمع شعبهم وتوعيته على هوّيته وانتمائه وتراثه وتاريخه، وعلى إحياء اللغتين العربية والسريانية في المدارس والرعايا، وعلى تشجيع أبنائهم على التواصل مع أهلهم وبلداتهم الأصلية بغية التعبير عن تضامنهم ومدّ يد المساعدة لهم.

وأوصوا بأن يتعاون مطارنة الأبرشيات والرؤساء العامون والرئيسات العامات للرهبانيات في لبنان والنطاق البطريركي مع اخوتهم مطارنة الانتشار ليؤمّنوا لهم كهنة ومكَرسّين ومكرّسات لخدمة راعوية وإرسالية بعد تنشئتهم تنشئة ملائمة.  

ثالثًا: في الشأن الاجتماعي وخدمة المحبة

7- تداول الآباء في الحالة المعيشية المتدهوة التي وصل إليها أبناؤهم وبناتهم، والتي أدّت إلى انقطاع الغذاء والدواء والمحروقات وحليب الأطفال، وأكدوا أنهم يجددون وقوفهم إلى جانبهم وتقديم كلّ المساعدات الممكنة عبر مؤسساتهم الكنسية المختصة من بطريركيّة وأبرشية ورهبانية.

وهم يثمّنون عالياً روح التضامن التي تجلّت لدى اخوتهم اللبنانيين، مقيمين ومنتشرين، أفراداً وجماعات، ولدى أصدقائهم عبر العالم، في تقديم المساعدات المعنوية والمالية والعينية الى المحتاجين لتخفيف مآسيهم ومواجهة الحالة الكارثية التي وصلوا اليها.

8- عبّر الآباء من جديد عن تضامنهم مع إخوتهم أبناء بيروت وجميع اللبنانيين، وبخاصة المتضررين منهم والمتألمين والمجروحين والمشرّدين، وعن قربهم منهم ومحبتهم لهم. وأعربوا عن شكرهم للدول الصديقة، والمنظمات العالمية الكنسية والمدنية، على تبرعاتها السخية لمساندة كنائس الشرق.
9- وهم يرفعون الصوت من جديد ليستنكروا تقصير مؤسّسات الدولة المعنيّة في التعامل مع تداعيات انفجار مرفأ بيروت الإجرامي، وقد مرّ عليه أكثر من عشرة أشهر، أولاً من حيث التباطؤ في التحقيق وكشف الأسباب والفاعلين الحقيقيين الذين هم وراء هذه الفاجعة ومحاكمتهم. وثانياً من حيث التعويض على عائلات الشهداء والمصابين والمنكوبين بما يحق لهم.
10- تداول الآباء في وضع المدارس الخاصة، ولا سيما الكاثوليكية منها، التي تعاني من تقصير الدولة والأزمات المتفاقمة ومن عدم القدرة على دفع المستحقات للهيئات التعليمية والموظفين، ومن صعوبة الأهل في  تسديد الأقساط المدرسية، ومن تدنّي قيمة العملة الوطنية.

لذا يجدّد الآباء مطالبتهم الملحّة الدولة بتسديد مستحقات المدارس، ولاسيما المجانية منها والمستشفيات والمؤسّسات الإجتماعيّة، في أسرع وقت ممكن. ويشكرون أبرشيات الانتشار والمؤسسات الكنسية والمدنية، العالمية والمحلية، على الاسهامات التي تقدمها للمساعدة في استمرار المدارس للقيام بدورها التربوي والثقافي والاجتماعي والوطني الرائد. ويطلقون النداء الى أصحاب النيات الطيبة والأصدقاء من أجل دعم المدارس، ولاسيما المتعثرة منها، بتأمين منح مدرسية للتلامذة المحتاجين.

رابعًا: في الشأن الوطني

11- يؤيّد الآباء موقف أبيهم صاحب الغبطة والنيافة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي في تحرّكه الوطني الهادف إلى إنقاذ لبنان بعد تعثّر التوافق السياسي وعجز المسؤولين عن تأليف حكومة إنقاذية تعالج الفساد وتقوم بالاصلاحات المطلوبة،وانسداد الأفق أمام إيجاد مخرج للأزمات المتراكمة والانهيار الحاصل، وذلك عبر الدعوة إلى إعلان حياد لبنان تحييدًا ناشطًا، قناعةً منهم بأن حياد لبنان هو ضمان وحدته وتموضعه التاريخي في هذه المرحلة المليئة بالمتغيرات الجغرافية وضمانة دوره في استقرار المنطقة لاسيما أن الحياد يتماشى مع الدستور والميثاق الوطني ويؤمن الاستقرار والازدهار، وإلى عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة لأنها هي المخوّلة بحكم تأسيسها وقوانينها، الدفاع عن الشعوب المظلومة والمغلوب على أمرها، وتطبيق القرارات الدولية المتخذة والتي لم تُطبق حتى الآن.

وهم يرافقون صاحب الغبطة بصلواتهم فيما يحمل القضيّة اللبنانيّة إلى المراجع الدوليّة والكنسيّة العليا.

12-  يتقدم الآباء بعاطفة الشكر والامتنان إلى قداسة البابا فرنسيس الذي يحمل همّ لبنان والحفاظ على هوّيته على الدعوة التي وجّهها إلى رؤساء الكنائس في لبنان إلى لقاء يعقد في الفاتيكان في الأول من تموز المقبل تجت عنوان: « لقاء تفكير وصلاة من أجل لبنان ». كل ذلك لأنه يحرص، كما حرص أسلافه في الكرسي الرسوليّ، على أن يبقى لبنان بلدًا رسالة ونموذجًا في الحرية والديمقراطية والعيش المشترك المسيحي الإسلامي في احترام التعددية، وأن يستعيد دوره السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي بعد أن يكون أبناؤه قد توافقوا وبنوا بيتهم المشترك في دولة مدنية ديمقراطية حديثة، دولة الحقّ والمواطنة.

خامسًا:التدابير الكنسيّة والراعويّة

13- أ- إنتخاب الخورأسقف سليم صفير مطرانًا لأبرشيّة قبرس المارونيّة خلفًا لسيادة المطران يوسف سويف

ب-إنتخاب سيادة المطران منير خيرالله أمين سرّ السينودس

ج- تعيين لجنة لدراسة أوضاع الرهبنات الناشئة ومرافقتها من سيادة المطران بيتر كرم رئيسًا، والسادة المطارنة حنّا علوان وميشال عون وبولس روحانا أعضاءً

د- تكليف مكتب راعويّة الشبيبة في البطريركيّة التحضير لسينودس خاص بالشبيبة، ومكتب راعويّة المرأة التحضير لسينودس خاص بالمرأة

ه-تعيين لجنة لمتابعة دعوى إعلان قداسة الشهداء المسابكيّين من سيادة المطران غي بولس نجيم رئيسًا، والسادة المطارنة سمير نصّار والياس سليمان وبولس روحانا وجوزف معوّض أعضاء.

خاتمة

14- في الختام يتوجّه الآباء إلى أبنائهم بعاطفة الأبوّة داعين إيّاهم إلى تعزيز التعاون فيما بينهم بروح الخدمة لبعضنا البعض “فلا يكون بيننا محتاج”، وإلى الإتّكال على العناية الإلهيّة وإلى سماع صوت الروح القدس يتكلّم فيهم ويقودهم إلى التحرّر من الخوف واليأس ليكونوا شهودًا للمسيح ورسل الفرح والرجاء في مجتمعاتهم.

ويدعونهم إلى تكثيف الصلوات فيما يرافقون قداسة البابا فرنسيس ورؤساءهم الكنسيّين في الأوّل من تمّوز المقبل في لقاء الصلاة من أجل لبنان، وإلى الإبتهال إلى الله بشفاعة العذراء مريم سيّدة لبنان وجميع قدّيسينا من أجل هداية المسؤولين في العالم للعمل على إيقاف الحروب وإحلال السلام العادل والشامل ونشر الأخوّة الإنسانيّة.

فريد هيكل الخازن في أعنف هجوم له : “إلى أين تأخذ مواقع القرار الرئيسة البلد؟”

أشار النائب فريد هيكل الخازن الى أن “الشعب يعيش ظلما من السلطة السياسية الحاكمة”، مشددا، في حديث الى برنامج “أقلام تحاور” عبر “صوت كل لبنان 93,3” على أن “العلاج هو في حل سياسي شامل يعيد الثقة بلبنان”.

وسأل: “الى أين تأخذ مواقع القرار الرئيسة البلد؟”، لافتا الى أن “المصارف شريكة في السياسة المالية التي أدت الى خراب لبنان”.

وشدد على أن “حل الأزمات يكمن في تشكيل حكومة تستعيد الثقة وتملك خطة اقتصادية وسياسية وتتخذ قرارات جريئة وحاسمة لاقرار الإصلاحات التي طلبها البنك الدولي وتتمكن بالتالي من إعادة النهوض بالبلد وهذا الامر ليس صعبا”.

وأوضح أن “الحكومة يجب أن تكون على تفاهم مع القوى السياسية انما ليس المطلوب أن تكون هذه القوى ممثلة فيها”، مقترحا زيارة الرئيس المكلف، رئيس الجمهورية وأن “يأخذ معه تشكيلة حكومية من دون الدخول في لعبة الأعداد”.

وعن رفع الدعم، أكد الخازن وجوب حصره بالمواد غير الأساسية، داعيا الى “العثور على حلول بديلة”.

وشدد على أن “البطاقة التمويلية لا يمكن أن تكون بديلا من الدعم، خصوصا، أن الادارة مهترئة”، سائلا: “كيف ستوزع المساعدات ووفق اي معيار ستوزع؟ وحتى الان لا توجد داتا”.

ولفت الخازن الى وجود تهريب للمحروقات، مؤكدا أن “القوى الأمنية تقوم بجهود لضبط التهريب ولكن المطلوب أن يكون الجهد أكبر”.

وعن المؤتمر الدولي لدعم الجيش، أسف الخازن “لما وصل اليه الوضع الاقتصادي ولوصول الجيش الى أن يشحذ لقمة العيش وهذا ليس ذنبه”.

البطريرك الراعي “مستاء جدا”…

أفادت مصادر مطلعة على الاجواء البطريركية عبر “النهار” ان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مستاء جداً مما آلت اليه كل محاولات الانقاذ كما مبادرته ونداءاته المتكررة للمعنيين بتشكيل حكومة، وهو لا يتوانى عن التعبير عن غضبه واشمئزازه امام من يلتقيهم من الزوار، حاملا على المسؤولين الذين يعرقلون التشكيل.