انخفض اليوم، سعر صفيحة البنزين 95 و98 أوكتان ألفي ليرة والمازوت 13 ألف ليرة، فيما ارتفع سعر قارورة الغاز 19 ألف ليرة، وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:
البنزين 95 أوكتان: مليون و449 ألف ليرة
البنزين 98 أوكتان: مليون و489 ألف ليرة
المازوت: مليون و397 ألف ليرة
الغاز: مليون و92 ألف ليرة
انخفاض سعري البنزين والمازوت وارتفاع سعر الغاز
الأكثر تأثراً بذكرى انفجار المرفأ…وزيرة فقدت والدتها
بدت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد الأكثر تأثراً بذكرى انفجار المرفأ لكونها فقدت والدتها بعد إصابة بالغة.
بالفيديو-محاولة ترهيب وليم نون بالسلاح…ووالدته تصرخ: “بيقوصك!”
أقدم مسلح على إشهار سلاحه وتهديد وليم نون خلال إلقائه كلمته في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، ما أثار حالة من الذعر في المكان، ودفع والدته إلى الصراخ محذّرة: “بيقوصك ما تروح”.
وقد تدخلت القوى الأمنية سريعاً وألقت القبض على المسلح.
في ذكرى تفجير المرفأ… أبي رميا يدقّ ناقوس العدالة: التأخير خيانة للضحايا
شدد النائب سيمون أبي رميا في خلال المشاركة في القداس الإلهي لراحة أنفس ضحايا تفجير مرفأ بيروت على أنه آن الأوان لصدور القرار الظني بعد خمس سنوات من الانتظار، لأن التأخير يُضاعف وجع الأهالي ويُعمّق الجرح الوطني فلن يلتئم الجرح قبل تحقيق العدالة واتضاح الحقيقة ولا أحد يتمتع بحصانة.
واعتبر أبي رميا ان تفجير مرفأ بيروت هزّ أركان الدولة وزعزع الثقة بمؤسساتها، فالمحاسبة ليست خيارًا بل شرط من شروط قيام الدولة.
بالفيديو: 4 آب أخير من دون قرار ظني.. وعاملان يؤخران صدوره
أكدت معلومات mtv أنها السنة الاخيرة التي يحيي فيها لبنان ذكرى انفجار 4 آب من دون قرار ظني، إذ إن الامور باتت واضحة لدى القاضي طارق البيطار من أجل إصدار القرار.
وأوضحت المصادر أن القاضي البيطار تحرّر من الحصار السياسي الذي كبّل يديه في السنوات الاخيرة، إلا أن عاملين اثنين يؤخران حتى الساعة إصدار القرار. ما هما؟ تتابعون في الفيديو المرفق.
View this post on Instagram
كلمات في ذكرى 4 آب: إمّا قضاء ودولة أو القضاء على أمل قيام دولة
مع حلول الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت في 4 آب، تتجدد مواقف وتصريحات المسؤولين، التي تتراوح بين الدعوات لتحقيق العدالة وتقديم التعازي.
نديم الجميّل: في الإطار، كتب النائب نديم الجميّل عبر منصة “اكس”: خمس سنوات من تضليل التحقيق، حصار القضاء، وتهديد القضاة. اليوم، وبعد أن تحررت الدولة جزئيًا من هيمنة الدويلة، آن الأوان لإصدار القرار الاتهامي، وعلى الأجهزة الأمنية أن تتحمّل مسؤولياتها.
أنصاف الحلول لم تعد تنفع… فإمّا قضاء ودولة، أو القضاء على أمل قيام دولة.
افرام: كتب النائب نعمة افرام على منصة “اكس” في ذكرى 4 آب: “أين أصبح التحقيق؟ لماذا انفجر مرفأ بيروت؟ على من تقع مسؤولية هذه الجريمة؟ إذا نسينا… هنّي مش ناسيين! مين هنّي؟ 218 شهيد و7000 جريح وكلّ لبناني عندو ضمير!”
الحواط: في السياق، كتب النائب زياد الحواط عبر حسابه على “أكس”: “جرح تفجير المرفأ ما يزال مفتوحاً في نفوس أهالي الشهداء واللبنانيين. وحده صدور القرار الإتهامي بأسرع وقت، والوصول إلى الحقيقة والمحاسبة تبلسم هذا الجرح، وتعيد الأمل بمستقبل لبنان. وهذا المستقبل يتحصّن بحصر السلاح بيد القوى الشرعية. وعندها تهنأ أرواح الشهداء وتزهر شهاداتهم خيراً للوطن. كلنا أمل بأن الجهد الكبير الذي يبذله المحقق طارق البيطار سيصل إلى النتيجة المرجوّة . ونحن معه حتى النهاية”.
أبي رميا: في ذكرى الرابع من آب الأليمة كتب النائب سيمون ابي رميا عبر منصة إكس: “٤ آب… جرح وطن لن يلتئم بلا محاسبة.”
مخزومي: وفي الإطار، كتب النائب فؤاد مخزومي على منصة “أكس”: “خمسة أعوام مرّت على فاجعة انفجار مرفأ بيروت، وحتى الآن لم يتم تحقيق أي تقدّم لكشف الحقيقة التي طال انتظارها. آن الأوان لصدور القرار الاتهامي، وإحالة الملف إلى المجلس العدلي للمحاكمة، وكشف الجناة ومعاقبتهم. فنحن أمام فرصة جدّية ليُكمل القضاء اللبناني عمله، ويتجاوز كل أشكال الترهيب التي مُورست لمنع ظهور الحقيقة. نقف إلى جانب أهالي ضحايا وجرحى تفجير المرفأ، ونتعهّد، من موقعنا النيابي، بأن نُلاحق هذه القضيّة التي تعني بيروت وكلّ لبنان، حتى تحقيق العدالة”.
جنبلاط: وكتب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط على “إكس”: “4 آب ليس ذكرى بل عبرة لكي ندرك قيمة وضرورة أن تكون الدولة قادرة سيدة قرارها بمؤسسات فاعلة تولي حياة اللبنانيين المسؤولية الكاملة.” وأضاف: “المطلوب المضي في التحقيق حتى خواتيمه ومنح العدالة مسارها الطبيعي إكرامًا للحقيقة ولأرواح الشهداء وآلام الجرحى والعائلات والمتضررين.”
سكاف: كما كتب النائب غسان سكاف على منصة “إكس”: “في ٤ اب ٢٠٢٠ انفجرت الحقيقة فهل ماتت العدالة؟ بعد خمس سنوات، نرى عدالة السماء تتحقق على الأرض لكننا ما زلنا بانتظار عدالة الأرض في بلد الإفلات من العقاب. وإذا استطاعت العدالة أن تخرج من بين ركام بيروت لتحاسب من تواطأ واستهتر وتلكّأ فهل ستستطيع أن تحاسب من فجّر؟ بيروت تستحقّ عدالةً تعيد لها مجدها ورونقها وتنفض عنها رمادها”.
الخازن: واستذكر النائب فريد هيكل الخازن انفجار 4 آب، وكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “لا سلام في وطن تُطمَس فيه الجريمة، ولا استقرار في بلد تُدفن فيه الحقيقة. دم الشهداء أمانة، وحقّ الضحايا دين”.
عقيص: في غضون ذلك، كتب النائب جورج عقيص في ذكرى 4 آب على منصة “اكس”: “٥ سنوات على انفجار المرفأ والحقيقة لا تزال مجهولة، والعدالة لا تزال معلّقة. اعرف القليل عن مجريات التحقيق، والكثير عن وجع الاهالي وغضبهم.
اذا أردنا ان نقيم القضاء الناجز في لبنان علينا ان نستكمل اركانه الثلاثة: بعد القانون والتشكيلات، فلينته التحقيق ولتظهر الحقيقة”.
السعد: وكتب النائب راجي السعد في الذكرى الخامسة لإنفجار مرفأ بيروت عبر منصة “أكس”: “الحقيقة ستظهر والعدالة ستتحقق ولو بعد حين”.
طوني فرنجية: في الأثناء، كتب النائب طوني فرنجية عبر حسابه على منصة “إكس”: “العدالة الكاملة حق مقدّس لكل أم وخي وبيّ، ولكل بيت خسر عزيز. خمس سنين مرقوا، وبعدها صورة بيروت الموجوعة ما بتفارقنا، لكن عنا إيمان كبير إنو بيروت ما بتموت، وبلدنا مكتبلو يكفّي ويقوم من كل وجع. الرحمة لضحايا وشهداء انفجار المرفأ، والشفاء لكل جريح ومريض”.
حنكش: من جهته قال النائب الياس حنكش لدى وصوله الى كنيسة مار يوسف الأشرفية للمشاركة في القداس في ذكرى انفجار مرفأ بيروت ان العدالة أتية حتماً “لان الدنيا تغيّرت وكل من كانوا يتحجّجون بحصانتهم أتى عهد مختلف وتغيّرت الظروف وكلّ من كان يتلطّى من العدالة لن يتمكن من الهروب “.أضاف عبر mtv:”الحقيقة لا تُدفن وصلوات الاهالي سنتنج الحقيقة ولدينا وزير عدل مصر على كشف الحقيقة وهذا ما سيحصل”. وتابع حنكش:”لا عراقيل انما الله يقوي القاضي طارق بيطار والجوّ يحصّن القضاة لكي يعملوا بضمير”.
عامر البساط: وفي الذكرى الخامسة ل ٤ آب كتب وزير الاقتصاد عامر البساط: بيروت لا تزال موجوعة والعدالة معلّقة أنحني لأرواح الشهداء ولأهاليهم واجدّد التزامنا: العدالة ليست مطلبا بل حق.
البزري: كذلك، كتب النائب عبد الرحمن البزري عبر حسابه على منصة “أكس”: “4 آب مش مجرد ذكرى. 4 آب فاجعة وطنية وجريمة كبيرة. واجبنا نطالب بالمحاسبة والعدالة، لأنهن وحدن بيحموا لبنان، وبيردّوا للضحايا والأهالي حقن”.
عيسى الخوري: بدوره، كتب وزير الصناعة جو عيسى الخوري عبر حسابه على منصة “إكس”، في ذكرى انفجار مرفأ بيروت: “النسيان يمحو الأثر من الذاكرة، أما الغفران فيمسح الألم من القلب. العدالة وحدها تؤسس لوطن لا يُبنى على نسيان دون غفران. ولا غفران دون كشف للحقيقة”.
الصدي: وكتب وزير الطاقة والمياه جو الصدي عبر حسابه على منصة X: “إنفجار ٤ آب جريمة بحق الإنسانية وعرقلة التحقيقات لسنوات جريمة أفظع… كشف الحقيقة ومحاكمة المجرمين ضرورة وطنية ليس فقط وفاء لارواح الضحايا والشهداء واوجاع المصابين وعذبات اهلهم، بل لأجل تعزيز الإيمان بلبنان ومستقبل ابنائنا”.
سليمان فرنجية: وكتب رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية عبر حسابه على “أكس”: “نُعيد التأكيد اليوم وبعد مرور خمس سنوات على انفجار مرفأ بيروت الذي أحدث جرحاً كبيرا وأدمى الوطن على المطالبة بالعدالة المحقّة إنصافاً لأهالي الضحايا ولبيروت”.
أمن الدولة: من جانبها أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة في بيان، لمناسبة الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، “نستذكر شهداءنا من عسكريين ومدنيين، وسنبقى ملتزمين بحماية الوطن فوقَ الآلام”.
القصيفي: إلى ذلك، علق نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي على فاجعة الرابع من آب، فقال: “لا كلام يستطيع توصيف تفجير مرفأ بيروت في الرابع من آب، ولا الاحاطة بالمأساة التي خلفها. وحدهما الحقيقة والعدالة تنصفان الشهداء، والمعوقين والجرحى والمنكوبين في رزقهم وجنى اعمارهم. لن تغيب صورة الفاجعة عن ذاكرتنا الجماعية، وسيظل لبنان عصيا على الموت”.
بلاسخارت: كما عبّرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت في بيان، عن تضامنها مع جميع المتضرّرين من انفجار مرفأ بيروت، “الذين لا يزال عدد كبيرٍ منهم يسعى بشجاعة لتحقيق العدالة”. وبعد لقائها الأسبوع الماضي مع عائلات بعض الضحايا، شدّدت المنسقة الخاصة على أن التقدم في المسار القضائي بات ضرورة لا تحتمل المزيد من التأجيل. وقالت: “بعد مرور خمس سنوات، لا تزال المأساة تتفاقم مع الغياب الفادح للعدالة. فالضحايا، والناجون، وعائلاتهم، يستحقون المحاسبة الكاملة. ويستحقونها الآن”. وفيما رحّبت بالزخم الأخير في مسار التحقيق، وبالخطوات الإيجابية نحو تعزيز مؤسسات الدولة، أكدت هينيس-بلاسخارت ضرورة أن تفعل الحكومة كل ما يلزم لتسريع الإجراءات القضائية المرتبطة بالانفجار. كما هنأت البرلمان اللبناني على إقرار قانون استقلالية القضاء، معتبرةً أنه مساهمة مهمة في إعادة بناء الثقة بين الشعب اللبناني والمؤسسات التي أقيمت لخدمته.
رئيس بلدية قرطبا: وصدر عن رئيس إتحاد بلديات جبيل رئيس بلدية قرطبا الأستاذ فادي مارتينوس البيان التالي: في الرابع من شهر أب ٢٠٢٠ كان وجع اللبنانيين كبيرًا… وقرطبا خسرت أربعة من خيرة شبابها، كما خسر العديد من بلدات جبيلية أحباء وأهل وأصدقاء.. لا لنا إلا الصلاة لراحة أنفسهم والعزاء لأهلهم، وليلهم الله المسؤولين في وطننا لكشف الحقيقة، التي لن تُرجع شبابنا ولكنها تكون بلسمًا لأباء وأمهات وأولاد وأشقاء فقدوا شيئًا منهم. خمس سنوات.. وننتظر حقيقة يجب أن تظهر لنحمي وطننا من غدرات وجرائم لم يعد يحتملها شعبنا.
السفارة الأميركية: كتبت السفارة الأميركية في لبنان على حسابها على منصة “اكس”: “مرّت 5 سنوات على الانفجار المأساوي لمرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وشرّد الآلاف. نقف إلى جانب شعب لبنان في مطالبته بالمحاسبة. لبنان يستحق نظاما قضائيا مستقلا ومحايدا يحقق العدالة للضحايا، وليس الحماية للنخبة. الولايات المتحدة الاميركية مستمرة بالتزامها بالوصول إلى لبنان مستقر ومزدهر وسيادي يحققه شعبه، وليس قوى خارجية”.
السفارة البريطانية في لبنان: بدورها، أعلنت السفارة البريطانية في لبنان، عبر منصة “إكس”، عن تنكيس العلم البريطاني اليوم، إحياءً للذكرى الرابعة لانفجار مرفأ بيروت، وذلك عند الساعة 6:07 مساءً، توقيت وقوع الكارثة في 4 آب 2020.
وجاء في بيانها: “نُنكّس علمنا اليوم حدادًا على مأساة انفجار مرفأ بيروت. عائلات الضحايا تستحق العدالة والمساءلة والحقيقة. تواصل المملكة المتحدة دعوتها إلى تحقيق شفاف وسريع يُفضي إلى محاسبة المسؤولين”.
السفارة الفرنسية في لبنان: من جانبها، أعلنت السفارة الفرنسية في لبنان عبر منصة “أكس”: “بعد مرور خمس سنوات على انفجار ٤ آب، تشيد فرنسا بالجهود المبذولة لكشف الحقيقة كاملة وتحقيق العدالة للضحايا وكل من أصابته هذه الفاجعة. وكما أكّدت السلطات اللبنانية، فإن وضع حدّ للإفلات من العقاب يُعدّ أمرًا أساسيًا من أجل نهوض لبنان. فمن دون عدالة، لا قيام لدولة القانون”.
أنطوان حبيب: كما اعتبر رئيس جمعية “إنماء طرابلس والميناء” أنطوان حبيب، ان “الرابع من آب لم يكن مجرّد حادث، بل فاجعة وطنية غير مسبوقة هزّت ضمير الوطن، وكشفت عمق الفساد والإهمال الذي راكمته سنوات من غياب المحاسبة وضعف المؤسسات. ولا يمكن أن تندمل هذه الجراح من دون كشف الحقيقة كاملة، ومحاسبة كل من تثبت مسؤوليته”.
وأضاف في بيان: “اليوم، بعد الاعلان عن التشكيلات القضائية، وبعد إقرار مجلس النواب لقانون استقلالية القضاء، نأمل أن تكون هذه الخطوات بداية فعلية لمسار العدالة، وأن يأخذ التحقيق مجراه الطبيعي والشفاف، وصولاً إلى الحقيقة الكاملة التي يستحقها الشعب اللبناني، وخاصة أهالي الشهداء الذين لم يتخلوا يوماً عن مطلبهم المحق”.وإذ أكد “التضامن الثابت مع أهالي الضحايا، ومع كل من أصابته الكارثة جسداً وروحاً ومكاناً”، دعا إلى “تحييد هذا الملف عن كل تدخل أو حساب، وجعل العدالة وحدها المرجع الفصل”. وحتم: “بيروت ليست وحدها، ولبنان كله في حداد حتى يُقال الحق وتُرفع الحقيقة، وتُبنى دولة تحترم الإنسان وتصون كرامته. العدالة وحدها طريق الإنصاف والوفاء، ولا قيامة لوطنٍ يُدفن فيه الحق وتُطمس فيه الحقيقة”.
بالفيديو- 3 قتلى في حادث سير على أوتوستراد ضبية
وقع فجر اليوم الاثنين حادث سير مروّع على أوتوستراد ضبية باتجاه بيروت، أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى إثر اصطدام دراجتين ناريتين بسيارات كانت منقلبة وسط الطريق.
وفي التفاصيل، فإن سيارتين كانتا قد تعرّضتا لحادث أدى إلى انقلاب إحداهما واستقرارها على ظهرها في منتصف الأوتوستراد، مقابل “الرويال”، باتجاه العاصمة. ومع غياب أي إشارات تحذيرية أو إنارة كافية تُنبه السائقين، شكّلت المركبتان عائقاً مفاجئاً على المسلك السريع.
وفي تلك الأثناء، كانت دراجتان ناريتان تسلكان الطريق نفسه، الأولى يقودها الشاب سعد عبد الكريم من بلدة شكا – البترون، والثانية يقودها رواد بعينو، وهو عنصر في الجيش اللبناني من الشمال، وكان برفقته الشابة آيا آجور، من سكان مدينة بيروت. وقد تفاجأ الثلاثة بوجود السيارات المنقلبة في منتصف الأوتوستراد، ما أدى إلى اصطدامهم بها مباشرة، وفارقوا الحياة على الفور نتيجة شدّة الاصطدام.

وقد عمل عناصر الدفاع المدني اللبناني والصليب الأحمر على نقل الجثـ…امين إلى أحد المستشفيات القريبة، في حين حضرت القوى الأمنية إلى المكان وباشرت تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث.
وتسبّب الحادث بزحمة سير خانقة على المسلك باتجاه بيروت، نتيجة قطع الطريق لبعض الوقت، قبل أن يُعاد فتحه تدريجاً مع ساعات الصباح الأولى.
خاص-بالصور والفيديو: مهرجان المزاريب وعرستا يرسّخ هوية بلدة تنبض بالحياة ويكرّس الفرح والوفاء والنجاح
أحيت لجنة المهرجانات في بلدة المزاريب وعرستا- قضاء جبيل بالتعاون مع المجلس البلدي مهرجانها السنوي لصيف ٢٠٢٥ في ساحة كنيسة مار يوسف في المزاريب.
حضر حفل الإفتتاح رئيس البلدية بشير فرام والأعضاء ،رؤساء بلديات جبيلية ، رئيس لقاء سيدة الجبل الدكتور فارس سعيد ، مختار المزاريب وعرستا روكز حاتم ، خادم الرعية الخوري جبرايل حاتم ، القنصل بيار زغيب،رجل الأعمال عصام الشامي، العميد الركن جوزيف حاتم، رئيس مركز يوسف ونجلا فرام الطبي الاجتماعي شربل فيليب فرام،رئيس النادي بطرس فرام ، للجنتّي وقف مار يوسف و مار بطرس وبولس ولجنة المهرجانات، وحشد كبير من الأهالي والضيوف الذين توافدوا للمشاركة في هذه المناسبة السنوية التي باتت تشكل محطة ثقافية واجتماعية بارزة في جرد جبيل.
بعد النشيد الوطني وكلمة عريفة الإحتفال الصحافية آنا تريزا فرام القى رئيس المجلس البلدي بشير فرام كلمة رحّب فيها بالحاضرين، مؤكّدًا على أهمية هذه اللقاءات التي تعزز روح التضامن بين أبناء البلدة وتعيد إحياء دور القرى في احتضان الثقافة والمبادرات الاجتماعية.
ولفت إلى التزام المجلس البلدي بدعم كل ما من شأنه النهوض بالبلدة على المستويات الإنمائية والتربوية والاجتماعية، مثنيًا على كل من يساهم في إنجاح هذا المهرجان عامًا بعد عام.
وفي لفتة مميزة تعبّر عن التقدير والاعتزاز بالأجيال الصاعدة، خصصت اللجنة المنظمة لحظة تكريمية للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية لهذا العام، حيث تم قطع قالب الحلوى وسط تصفيق وتشجيع الحاضرين، في رسالة واضحة بأن التفوّق يُحتفى به جماعيًا، وأن لكل مجتهد نصيبًا من الفخر الشعبي.
كما تميّز الحفل بتكريم رئيس البلدية بشير فرام من قبل أهالي البلدة، ممثلين بالمجلس البلدي والمختار روكز حاتم، حيث قُدّم له درع تكريمي كُتب عليه “بالأمانة، بالتفاني، بالعمل، بالوفاء”، في لحظة مؤثرة عبّرت عن الامتنان لمسيرة من العطاء البلدي الهادئ والفاعل.
وردّ فرام بتكريم عدد من الشخصيات الذين ساهموا في دعم المشاريع والأنشطة، وهم القنصل بيار زغيب، رجل الأعمال عصام الشامي، ومدير المركز الطبي والاجتماعي شربل فيليب فرام، شاكراً لهم مساهماتهم التي تصب في مصلحة المجتمع المحلي وتعزيز شبكة الدعم الإنمائي والصحي للبلدة.
السهرة الفنية الأولى من المهرجان جاءت على قدر التطلعات، إذ أحياها الفنان كارلوس والمطربة نانسي نصر الله، فصدحت أصواتهما في أرجاء الجبل، وشكّلت أغانيهما فسحة من الفرح والرقص والتفاعل بين الحاضرين الذين ملأوا الساحة، في مشهد عابق بالألفة والمحبّة والحنين إلى الليالي القروية الأصيلة.
أما الليلة الثانية من مهرجانات المزاريب وعرستا، فكانت بمثابة تأكيد على نجاح الحدث واستمراريته، إذ اجتمعت فيها الأجواء الجبلية الساحرة مع الفن اللبناني المعاصر، من خلال سهرة أحياها النجم ناجي الأسطا والمطرب جو أشقر، وأضفى الكوميدي إيلي الراعي لمسته الفكاهية الخاصة، ليكتمل المشهد بليلة وصفها الأهالي بأنها “الأجمل والأكثر تألقًا” منذ انطلاقة المهرجانات.
وخلال الأمسية، كرّم رئيس البلدية مدير عام وزارة الأشغال المهندس غابي الحاج ، مقدّمًا له درعًا باسم المجلس البلدي وأهالي البلدة، عربون شكر وتقدير لدوره الريادي في دعم المشاريع الإنمائية والخدماتية في المزاريب وعرستا ومحيطها، كما رحّب الرئيس فرام بالحضور الرسمي، ولا سيما مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، ورؤساء البلديات والمخاتير والفعاليات الذين شاركوا في هذه الليلة الاستثنائية، وأثنوا على مستوى التنظيم والرؤية التي تُدار بها هذه المهرجانات.
بهذا المشهد الجامع، اختُتمت مهرجانات المزاريب وعرستا لصيف ٢٠٢٥، التي رسّخت موقعها على خارطة المهرجانات المحلية، ليس فقط كمناسبة فنية، بل كمنصة حقيقية للتلاقي والتكريم وتأكيد هوية البلدة المتجذّرة والواعدة في قلب جرد جبيل، أثبتت المزاريب وعرستا أن الفرح فعل مقاومة، وأن الانتماء يُترجم على الأرض بالفعل، لا بالشعارات.
ناتالي غادرت ولم تَعُد.. هل من يعرف عنها شيئاً؟
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
تُعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي، بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة المفقودة:
ناتالي زكريا سكرية (من مواليد عام 2003، لبنانية)
التي غادرت بتاريخ 1-08-2025، منزل ذويها الكائن في محلة حارة الناعمة، إلى جهةٍ مجهولة ولم تَعُد لغاية تاريخه.
لذلك، يرجى من الذين شاهدوها ولديهم أي معلومات عنها أو عن مكانها، الاتّصال بفصيلة الدامور في وحدة الدرك الاقليمي على الرقم 600428-05، للإدلاء بما لديهم من معلومات.

الراعي: على كل مسؤول أن يدرك أن المسؤولية ليست تسلّطاً بل خدمة وأن الزعامة ليست مصلحة بل شهادة
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد التاسع من زمن العنصرة في كنيسة الصرح البطريركي في الديمان، عاونه المطرانان جوزيف النفاع والياس نصار والمونسينيور فيكتور كيروز والاب فادي تابت والقيم البطريركي الخوري طوني الآغا والاب هادي ضو، وخدمت القداس المرنمة ألين سابا الشدياق .
وبعد تلاوة الانجيل المقدس القى البطريرك عظة بعنوان : “روح الرب علي مسحني وأرسلني” (184). قال فيها : “طبق الرب يسوع عليه نبوءة أشعيا التي سمعناها. فهي تظهر هويته وسالته، هويته هي مسحة الروح القدس. ورسالته مثلثة النبوءة والكهنوت، والملوكية. فهو نبي بامتياز لأنه يعلن كلمة الله، وهو نفسه هذه الكلمة. وهو كاهن بامتياز لأنه الكاهن والذبيحة، إذ يقرب ذاته ذبيحة فداء عن خطايا البشرية جمعاء. وهو ملك بامتياز، لأنه يعلن ملكوت الله، وهو ذاته هذا الملكوت. وقد أشرك كنيسته جسده السري بهذه الهوية والرسالة، اللتين تشملان كل مؤمن ومؤمنة بحكم سري المعمودية والميرون فيشرك هؤلاء في كهنوته العام، الذي منه يختار من يقيمهم في كهنوت الدرجة المقدسة الشمامسة والكهنة والأساقفة. بهذه الشركة في الهوية والرسالة، لا يُطلب من المؤمن أن ينعزل أو يتقوقع، بل أن ينخرط في بناء عالم أكثر إنسانية، ويشع نورا في ظلمات هذا العالم”.
واضاف : “يسعدني أن أرحب بكم جميعًا للإحتفال معا بهذه الليتورجيا الإلهية، التي تحيي فيها هويتنا المسيحية ورسالتنا ملتمسين إدراكهما والالتزام بهما. وفيما نهار غد يتزامن مع الذكرى الخامسة لتفجير مرفاء بيروت، وهو الأعظم في تاريخ البشرية بعد هيروشيما، نصلي أولا لراحة نفوس الضحايا، وشفاء المرضى والمعوقين الكثر، ونعزي أهل الضحايا والمصابين والمتضررين على اختلاف فئاتهم. وإنا نطالب القاضي البيطار بممارسة صلاحياته القضائية كاملة، إظهارا للحقيقة، وصوتا للعدالة، وضمانة للقضاء الحر الذي يعلو الجميع من دون أية حصانة”.
وأشار إلى أن “هوية يسوع هي هوية الكنيسة والمعمدين ورسالته هي رسالتهم. بمسحة الميرون أشركهم الرب يسوع هويته، وأرسلهم المتابعة رسالته في النبوءة والكهنوت والملوكية. أما النبوءة فظاهرة في نبوءة أشعيا: أرسلني لأبشر المساكين وأعيد البصر للعميان. فبالكلمة يستنير أولئك الذين أعمتهم الخطيئة، وأولئك الذين يتخبطون في أهواء العالم، بعيدين عن الله وحبه والاستنارة بنور كلامه وأما الكهنوت في تعبير أشعيا: أرسلني لأشفي منكسري القلوب، وأحرر المأسورين. بالخدمة الكهنوتية يمنح الغفران للتائبين، ويحررهم من قيود الخطيئة ومن أميالهم الرديئة. وأمّا الملوكية: “وأعلن زمنًا مرضيا للرب” هو زمن الحقيقة والمحبة والسلام. إن الإنجيل الذي سمعناه ليس نصاً من الماضي، بل دستور يومي، وخريطة طريق للإنسان الجديد، ولكل من مسح بمسحة الروح ليشع نوره في عالمه حيث يعيش. فقد أصبح نبيا يتكلم الحق، وكاهنا يقدم ذاته حبا وخدمة، وملكا يملك بالعدل والرحمة. وهكذا إن دعوة كل مؤمن أن يعيش هويته بالعمق، ويجسد رسالته في محيطه في عائلته ووطنه وكنيسته وعالمه”.
وتابع: “إن زمن العنصرة الذي نعيشه في هذه المرحلة من السنة الطقسية، هو زمن حلول الروح القدس الدائم على الكنيسة، وهو زمن التجدد الداخلي والرسالي. وها إنجيل اليوم يبين كيف تبدأ كل رسالة أصلية من مسحة الروح. فكما كانت بداية رسالة يسوع بالروح، كذلك كل قداس نحتفل به هو استمرار لهذه المسحة: ففي الإفخارستيا نمسح بالكلمة ويجسد الرب ودمه، لكي ترسل إلى العالم. كل قداس هو إرسال، وكل إرسال ينبع من سر المذبح والجماعة المصلية. في إطار الهوية والرسالة للبنان أيضًا هويته ورسالته. فهويته نابعة من تنوعه الغني، ومن تاريخه المشرقي، ومن دوره الريادي في الحرية والتعددية. أما رسالته فأن يكون أرض تلاق وحوار. وجسر تواصل بين الأديان والثقافات، ومنارة فكر وحريات في محيط كثير العتمة. ونتساءل: هل لبنان باقي وفيا لهويته؟ وهل يحمل رسالته بشجاعة ومسؤولية؟ كلنا مدعوون، مسؤولين ومواطنين، إلى أن نعيد للبنان وجهه الحقيقي، نعيد إليه العدل، ونطلق فيه الحرية، ونفتح أمام شبابه أبواب الرجاء، ونبني دولة تليق بتضحيات الآباء وبأحلام الأطفال. على كل مسؤول أن يدرك أن المسؤولية ليست تسلّطاً بل خدمة، وأن الزعامة ليست مصلحة بل شهادة. فليكن في قلوبنا إصرار روحي وأخلاقي على أن ننهض بوطننا، ليس بالكلام فقط بل بالأفعال والمثابرة، وبحكمة من يتعلم من الألم، ويصنع من الجراح رجاء جديدا. يريد الرب يسوع من كل مؤمن ومؤمنة أن يكونا صوتا للحق، وخادمين للمصالحة، وبناة للعدل. هذا ما يحول كل مواطن صالحًا، وكل مسؤول حاملا رسالة تتخطى الحسابات والمصالح الضيقة”.
وأكد إن “لبنان لا يقسم المواطنين بين أقليات وأكثريات. فمثل هذا المنطق يخفي نزعة نحو السيطرة والغلبة، لا المشاركة الحقيقية، لأن دولتنا المدنية لا تفرز المواطنين إلى أكثريات وأقليات. فالأساس يبقى المواطنة الشاملة”.
وختم الراعي: “فلنرفع صلاتنا إلى الله لكي يسكب روحه القدّوس على كنيسته وشعبه، ويجدد هويتنا ويقوي رسالتنا، ويجعلنا نعيش نبؤتنا وكهنوتنا وملوكيتنا، ويحررنا من الخوف والخمول، ويلهمنا الجرأة والخير والصدق في الشهادة، والإلتزام في الحق. ونمجده مع ابنه الوحيد، وروحه القدوس الآن وإلى الأبد، آمين”.
وبعد القداس، استقبل الراعي والمطرانان نفاع ونصار المشاركين بالذبيحة الالهية، وقدم له الكاتب انطوان يزبك كتابه الجديد بعنوان” بكفيا الكبرى”.

