كتب الاستاذ غانم عاصي عبر صفحته على الفايسبوك متوجاً بصرخةٍ رعوية الى المعنيين : لا لنا إلا ربّنا
… وأطال الله بعمر “الأخ الذي لم تلده أم” ونشله من سقمه، وخفّف من وجعه،هذا الوجع الذي أصابه من بعض بني البشر قبل بلاء المرض، ذلك الصديق الوفي حنا سعاده، و رفيق المشوار الطويل مع مشروع مجمّعنا الرعوي الحصاراتي،انه مشوار المحبة والشراكة و السهر والتضحية والتفاني والعمران.الى أن بلغنا الهدف المنشود، بفضل الرب له المجد والسجود، وبهمّة المؤمنين من أبناء حصارات والأصدقاء المخلصين، وبتشجيع وإشراف صاحب الغبطة وراعي التدشين، وبمباركة وتوجيه صاحب السيادة والوكيل الأمين، وبمتابعة وجهود بعض الكهنة الفاعلين والناشطين والمتفانين ،ومن ثم بعرقلة من بعضهم الآخر وذلك بدعم وتشجيع من بعض الحاسدين، ونعترف بذلك وعن يقين….!!! ؟؟؟
والظاهر وكما يبدو أن هؤلاء في طريق الضلال متابعين، ولسبل التفرقة والعنجهيّة سالكين، وعلى دروب التجاهل والإستهتار سائرين ، ونحن سنتابع مسيرتنا كمؤمنين، بسيدة البيدر متشفّعين،ورغم المراجعات واللقاءات، وجلسات الإصغاء والتطمين، وتشكيل لجان من نخبة رجال الدين، من أجل إيجاد حل متين، ينهل مضمونه من أصفى معين، فغابت الحلول في غياهب الكورونا والوضع المعيشي غير المستكين،وبما أننا بمثابة “أم الصبي” في بناء كنبسة الحجر كما البشر،آن لنا أن لانبقى صامتين، وأن نقف وبقوة الإيمان بوجه النفعيين والهدّامين، ولم يعد أمامنا إلّاك ربنا عليك نتكّل وبك نستعين، وبعد طول معاناة ما علينا الا ايصال صراخنا والأنين، وإن تجلبب البعض بالكتمان في زمن العتمة والتقنين…









