قام وفد ضمّ عددًا من رؤساء البلديات والمخاتير وفعاليات من قرى قضاء الكورة بزيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي، حيث تناول اللقاء استحقاق رئاسة اتّحاد بلديات الكورة وضرورة الحفاظ على العرف المعتمد في هذا السياق.

خلال اللقاء، شدد المجتمعون على أن هذا الاستحقاق يجب ألا يأخذ طابعًا طائفيًا أو مذهبيّاً، مؤكدين أن تحرّكهم نابع من حرصهم على الإنماء والتوازن، بعيدًا عن أي اعتبارات فئويّة أو مذهبيّة.

الوفد عرض العُرف الذي اجتمع حوله أهل الكورة منذ تأسيس اتّحاد بلديّات القضاء قبل أكثر من عشرين عاماً، حين توافقت مرجعيّات المنطقة على تعدّدهم مع رؤساء البلديّات الأرثوذكس – وهم الغالبية – على انتخاب واحد من زملائهم من الطائفة المارونيّة لرئاسة الاتحاد وآخر من الطائفة السنّية لنيابة الرئاسة، وذلك تثبيتًا لأفضل سُبل إدارة التنوّع وتعزيز أواصر المشاركة في الشؤون العامة.

وشرح المجتمعون أنّ” لا تمثيل للموارنة في القضاء في الندوة البرلمانيّة، وفي العديد من المواقع العامة في الكورة في المجالات التربويّة والقضائيّة والعسكريّة والإداريّة عامة، وهم يتمسّكون بالعرف لحصد مزيد من مناخات التآخي وتحفيز أجواء المشاركة والإنماء، وبالنتيجة الخدمة المجرّدة من روافد التعصّب الضيّق أو الإيقاعات المصلحيّة”.

وتابعوا: “اليوم، للأسف، هناك اتجاه لإسقاط هذا العرف، وهو بالمناسبة، مجموعة من القواعد والمفاهيم والمعايير، غير المدوّنة، التي لم يفرضها التشريع، لكنّه مصدر من مصادر القانون كون الناس اعتادوا عليه وألفوه وقبلوه واتبعوه، وقد استقر في النفوس، وتلقّته الطباع السليمة بالاستئناس قولًا وفعلًا، إذ لا يعارض نصًّا أو إجماعًا سابقًا، ولم يتكوّن بفعل موقف خاص أو رغبة فرديّة، بل انبثق من ممارسة عامة متواترة، جرت بثبات واستقرار. وهذا، بالتحديد، أحد وجوه تميّز قضاء الكورة، وما تفرّد به أهله من سعة أفق وإبداعات لا تُحصى ولا تُعد، في نواحٍ مختلفة، وأيضًا في مناسبة واضحة وثابتة، وهي رئاسة اتّحاد البلديات”.

واعتبروا أنّ “الأمر سيكون مخجلاً إذا سقط هذا العُرف. مخجل بحقّ القضاء، وبحقّ البلديّات، وبحقّ أهل الكورة.

ووضعوا البطريرك في جوّ قيامهم بجولة واسعة على جميع المعنيين من دون استثناء، وهدفهم ليس سياسيّاً ولا حزبيّاً ولا طائفيّاً أو مذهبيّاً، مناشدينه التدخّل، في سبيل الوصول إلى خواتيم تعيد تصويب المسار. وقد بادر البطريرك إلى إجراء اتصال برئيس بلدية أميون المهندس مالك فارس، حيث جرى الاتفاق على عقد اجتماع صباح الغد في الصرح البطريركي، لمتابعة النقاشات والسعي إلى صيغة جامعة تصون الكورة وتُعلي من شأن مصلحة أبنائها.

علم موقع “قضاء جبيل” أن حالة من الاستياء تسود بين أهالي بلدة مشمش الجبيلية بسبب ما وصفوه بـ”سوء تنفيذ” أعمال حفريات ومدّ شبكة مياه نفذتها مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان في البلدة.

وفي التفاصيل، أفاد عدد من أبناء البلدة أن موظفًا في المؤسسة ,في خطوة اعتبروها مخالفة لمبدأ منع تضارب المصالح ,تولى بنفسه تنفيذ الأشغال الميدانية مستخدمًا معداته الخاصة، ما أثار تحفظات واسعة. وبعد الانتهاء من مدّ الشبكة، لم تُعمد الجهة المنفذة إلى إعادة تعبيد الطرق التي خضعت للحفر، مما فاقم من معاناة المواطنين وتسبب بضرر على سلامة المرور وحركة التنقل اليومية.

وأعرب الأهالي عن رفضهم للتأخير في إعادة تأهيل الطريق، لافتين إلى ما وصفوه بـ”الغياب غير المبرر للبلدية”، ولا سيما أن إبنة الموظف المذكور هي عضو في المجلس البلدي، الأمر الذي فُسّر لدى البعض على أنه تغاضٍ مقصود عن التجاوزات الحاصلة.

ودعا الأهالي الجهات المعنية إلى التحرّك السريع لإعادة الوضع إلى ما كان عليه، محذرين من أن السكوت عن مثل هذه التجاوزات – خصوصاً في ظل اقتراب الاستحقاق النيابي المقبل – قد يؤسس لنهج من المصالح الخاصة على حساب الصالح العام.

من جهتها، نفت بلدية مشمش في بيان رسمي ما ورد في الخبر، موضحة النقاط التالية:

1. إن الأعمال بدأت قبل استلام المجلس البلدي الحالي لمهامه، والبلدية تتابع الأعمال ميدانياً لتُستكمل بشكلٍ سليم.

2. لم تتلقَّ البلدية أي شكاوى رسمية من المواطنين حتى لحظة صدور البيان.

3. الشخص المذكور ليس متعهداً بل هو موظف رسمي في مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، ولا تربطه أي علاقة تعاقدية بأعمال التنفيذ.

من جهةٍ ثانية أكدت مصادر مطلعة من بلدة مشمش  لموقعنا  أن الموظف المذكور هو من نفّذ الأشغال فعلياً باستخدام معداته الخاصة، كما استعان  بحسب المصادر بشاحنة تعود للبلدية لنقل الزفت الذي استُعمل في أماكن أخرى، في حين تُركت الحفريات التي خلّفتها الأشغال من دون تأهيل، وهو ما ولّد الاستياء الشعبي.

وفي ظل تضارب الروايات، تبقى الأنظار متجهة نحو ما ستكشفه الأيام المقبلة من إجراءات ومحاسبة، خصوصًا في حال ثبوت وجود تداخل بين الوظيفة العامة والمصالح الخاصة، بما يمسّ بالشفافية والمصلحة العامة في بلدة مشمش الجبيلية.

أفادت معلومات صحفية عن وفاة الشاب غ.ن البالغ من العمر 17 عاماً، بعدما انهار حائط عليه خلال عمله في بلدة السفيرة – الضنية.

سرق مسلّحون فجرًا سيارة من نوع Honda CRV مركونة إلى جانب مطعم في منطقة حوش الأمراء، تعود لنهلا عبد الاحد أصلان، لونها اسود تحمل اللوحة الرقم Z 146648.

وقد أظهرت الكاميرات المثبتة كيف تمكن السارقون من سرقتها.

تم فتح محضر تحقيق بالحادثة وبوشرت التحقيقات.

نشرت الممثلة نادين الراسي مقطع فيديو عبر حسابها على الإنستغرام  واعترفت فيه لأول مرة عن تعاطيها المخدرات، مشيرة الى انها تخلصت من هذه الافة بمساعدة ابنها مارك حدشيتي :”أي جربت المخدرات ووقفتا يلعن صيتا ومعشرا والدولة بتعرف ووقفت حدي وأكتر شخص وقف حدي هو ابني. بس يصير في توعية رح اطلع وخبر تجربتي”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by نادين الراسي Nadinealrassi (@nadinealrassi)

ارتفع اليوم، سعر صفيحة البنزين 95 و98 أوكتان  10 آلاف ليرة والمازوت 16 ألف ليرة، فيما استقر سعر قارورة الغاز، وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:

البنزين 95 أوكتان: مليون و508 آلاف ليرة

البنزين 98 أوكتان: مليون و548 ألف ليرة

المازوت: مليون و417 ألف ليرة

الغاز: 897 ألف ليرة

علم موقع “قضاء جبيل”ان اهالي بلدة مشمش الجبيلية أعربوا عن استيائهم الشديد للتصرف الذي قامت به مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان في البلدة

وفي التفاصيل أن موظفًا في المؤسسة وخلافا للقوانين التي لا تجيز تضارب المصالح التزم تنفيذ أعمال حفريات ومدّ شبكة مياه في البلدة من قبل المؤسسة التي يعمل فيها ، وبعد إلانتهاء من العمل لم يقم بتعبيد الحفر التي خلفتها هذه الأعمال مما أثار موجة استياء واسعة في صفوف أبناء البلدة.

وأعرب عدد من الأهالي عن رفضهم للتأخير الحاصل في إعادة تأهيل الطريق، مشيرين إلى معاناتهم اليومية نتيجة الحفر وعدم تعبيد القسم الذي خضع للأشغال، ما يعرّض سلامة السائقين للخطر ويؤثر سلبًا على حركة التنقل.

وطالب الأهالي الجهات المعنية بالتحرك السريع لإعادة الوضع إلى ما كان عليه، مستغربين في الوقت عينه “الصمت المريب” من قبل البلدية، لاسيما أن إبنة الموظف المتعهد بالأعمال عضو في المجلس البلدي، الأمر الذي اعتبره البعض “تغاضيًا غير مبرر عن التقصير الحاصل”.

ولا تزال الأنظار شاخصة إلى الخطوات التي ستُتخذ لمعالجة هذا الملف، وسط دعوات لوضع حد لأي اعتبارات خاصة لا سيما الحزبية منها والمرتبطة بالاستحقاق الانتخابي النيابي العام المقبل أو تضارب مصالح قد تضرّ بالمصلحة العامة وبأهالي البلدة وروادها.

في مشهد يختصر روح لبنان بين سحر الطبيعة وعبق التاريخ، استقبلت بلدة العاقورة الجبلية ملكة جمال لبنان ندى كوسى في زيارة خاصة حملت طابعًا ثقافيًا وتراثيًا مميزًا، برعاية رئيس بلدية العاقورة بطرس سابا مهنا، وباستضافة كريمة من المهندس جوني صعب و جاد صعب.

إسستهلت الزيارة بجولة في أرجاء كنيسة مار بطرس الأثرية، التي تقف شامخة منذ قرون شاهدة على إرث إيماني عريق وذاكرة تاريخية حيّة.

وخلال جولتها بين حجارة الكنيسة القديمة، استمعت كوسى إلى شرح وافر قدمه رئيس البلدية عن مكانة الكنيسة في وجدان أبناء البلدة ودورها في صون التراث الروحي.

من ثم انتقل الوفد إلى كنيسة سيدة الحبس، التي تعتلي المرتفعات وتحاكي بجمالها جبال العاقورة الشامخة، حيث خيم سكون الطبيعة على المكان ووقفت ندى بخشوع أمام رمزية الكنيسة وروحانيتها العميقة.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، رحّب مهنا بالملكة كوسى قائلاً:في العاقورة، لا نرى في الألقاب مجرد أوسمة بل نقرأ فيها رسالة ومسؤولية.

ولفت إلى أن الملكة كوسى تمثل شباب لبنان النابض بالجمال والوعي والثقافة، وهي خير سفيرة لهذا الوطن في كل زاوية من زواياه.

وأضاف: نحن ملتزمون في بلديتنا أن تبقى العاقورة منارة للجمال الطبيعي وحاضنة للتراث الروحي ووجهة لكل من يبحث عن لبنان الأصيل.

الزيارة التي جمعت بين الحاضر والماضي، لم تكن مجرد محطة عابرة في أجندة ملكة جمال لبنان بل تحولت إلى ذكرى محفورة في قلبها، كما وعدت بالعودة إلى هذه البلدة التي أصبحت بالنسبة لها أكثر من مجرد مكان، بل روح نابضة بالحياة وجزءًا من هوية لبنان الخالدة.

عادت توقعات ميشال حايك إلى الواجهة من جديد، لا سيّما تلك المرتبطة بالأوضاع الإقليمية والدولية، في ظلّ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل. وأعاد حايك نشر مقاطع فيديو من أرشيف إطلالته السنوية الخاصة بعام 2025، في ما بدا تذكيراً بـ”تحقّق” بعض توقعاته المتعلّقة بالشأن الإيراني، وقد تفاعل معها الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر البعض عن “صدمتهم” لتطابق الأحداث الأخيرة مع كلام حايك

ومن أبرز ما قاله حينها: “التخصيب في إيران على أنواعه يفوق المعدلات، ومجالاته واسعة وبعيدة وخطيرة”، مشيراً أيضاً إلى أنّ “النحس يرافق إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني”.

كما أشار حايك إلى “اختراق إيران للغلاف الجوي، وتحويل الفضاء إلى مسرح لبعض العمليات والمهمات”، مؤكداً أنّ “ضربة إيرانية ستحصل في لحظة تشبه اللاوعي، وتفوق جميع التوقعات”، متحدّثاً أيضاً عن “العلم الأحمر المرفوع في إيران”، وهي عبارة غالباً ما تُستخدم للإشارة إلى “راية الانتقام”.

في سياق آخر، توقّع حايك مقتل أحد مستشاري المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قائلاً إنّ “إيرانيين من حملة لقب مستشار يدخلون حقل ألغام”.

وفي توقّع آخر لافت، تحدّث حايك عن آزاد شجاعي، قائلاً: “العالم (محسن فخري) زاده ومش نقطة عالسطر، إيران مخروقة بقوّة”. وهو ما أعلنت عنه السلطات الإيرانية قبل أيام، حيث صادقت المحكمة العليا على حكم الإعدام الصادر في حق شجاعي، المدان بالتجسس لصالح إسرائيل، وتورطه في قضية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، من خلال نقل معدات ساهمت في تنفيذ العملية، وفق ما ذكر.

شهدت بلدة بلاط مستيتا قرطبون حدثًا استثنائيًا على مدى ثلاثة أيام متتالية، حيث أقام رئيس البلدية عبدو عتيق مهرجانًا مخصصًا للأطفال والعائلات، على طريق الواجهة البحرية، فحوّل المكان إلى مساحة من الفرح والضحك والموسيقى

تنوّعت فعاليات المهرجان بين الألعاب الترفيهية الخاصة بالأطفال، والأكشاك التي عرضت أشغالاً يدوية ومأكولات شعبية وأطعمة تناسب كل الأذواق. كما زُيّنت الأجواء بعروض فنية وموسيقية أضفت على المكان طابعًا احتفاليًا مفعمًا بالحيوية. الحضور كان كبيرًا من مختلف الأعمار، والأهم من كل ذلك، أن التنظيم كان على أعلى مستوى

لكن خلف هذه الأجواء البهيجة، كانت لي تجربة شخصية مؤثرة جعلتني أقدر جهود و قيمة هذا العمل التنظيمي وخاصة رجال شرطة البلدية بقيادة جوزف العتيق أكثر من أي وقت مضى.

فالبارحة وهو اليوم الآخير من المهرجان، كنتُ برفقة أولادي الصغار ميلار و إيلاي أتنقل بينهم من لعبة إلى أخرى، ووسط الزحمة والانشغال، وفي أقل من أجزاء الثانية صرخت زوجتي بأنها فقدت أحد أطفالي فجأة وهو ميلار. نظرت حولي فلم أجده، وتجمدت للحظة.

فلا شيء أصعب على أم أو أب من أن يفقد ابنه في لحظة كهذه، بين الجموع الغفيرة والصخب. ولأنني أملك خبرة كبيرة في كيفية التعامل مع هذه الأمور كوني مسعف ومنقذ بحري سابق ركضت مسرعا نحو رجال الشرطة لأخبرهم بالأمركخطوة اولى

وهنا كانت المفاجأة بعد توجهت الى عناصر الشرطة وأحد المشاركين سألني إن كنت أبحث عن طفل صغير وما إن أكّدت الأمر، حتى أرشدني إليه، وصلت الى الشرطة واذ رأيت ميلار وهو بخير تمامًا وفي رعاية الشرطة وزوجة رئيس البلدية المشكورة، الذين وجدوه قبل أن أطلب المساعدة حتى، وحرصوا على تهدئته وبقائه في مكان آمن إلى أن يتم تسليمه لي

هذه الحادثة، رغم توتّرها، كانت بالنسبة لي دليلًا واضحًا على الاحترافية والتنظيم الجاد الذي يرافق هذا المهرجان. لم يكن الهدف فقط توفير الترفيه، بل أيضًا تأمين الحماية والمتابعة والاهتمام بكل تفاصيل السلامة العامة، وخاصة للأطفال.

وهنا نحن كإعلاميين وجب علينا أن نشهد للحق وان نخبر الحقيقة كما هي ولهذا لا يمكنني ان أسكت عن الحقيقة فلذا أوجّه شكري العميق إلى صديقي رئيس بلدية بلاط مستيتا وقرطبون عبدو عتيق، الذي كان حاضرًا ومتابعًا عن قرب، وإلى فريق العمل والمنظمين وخاصة رجال الشرطة وحرصهم وخبرتهم العالية في ضبط الأمن والذين أثبتوا أن المهرجانات الناجحة ليست فقط بالألعاب والعروض، بل بالاهتمام الحقيقي بالناس، وبسلامة أبنائنا

لقد غادرت المهرجان مع أولادي وأنا ممتن، ليس فقط للفرح الذي زرعه هذا المهرجان في قلوب جميع من شارك من صغار وكبار، بل أيضًا للأمان الذي شعرنا به، وللحادثة الجميلة التي اختبرتها

حين يتلاقى التنظيم بالنية الطيبة والأمن والأمان، تتحوّل الفعاليات إلى ذكريات لا تُنسى

<
height
heig